🍀 حين أُلقِىَ يعقوب في السجن صَلَّت الكنيسة إلى الله كى ينقذه ، لكن هيرودس أمر بقتلِه ..
🍀و حين تكرر نفس الشيء مع بطرس أرسل الله ملاكاً و أخرجه من السجن !!!
🍀حين فسد أولاد عالي الكاهن ، عاقَبَه الله "مِنْ أَجْلِ الشَّرِّ الَّذِي يَعْلَمُ أَنَّ بَنِيهِ قَدْ أَوْجَبُوا بِهِ اللَّعْنَةَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ، ولَمْ يَرْدَعْهُمْ" (1صم3: 13)
أما صموئيل فلم يعاقبه الله رغم أن ابنَيه لمْ يَسْلُكا فِي طَرِيقِهِ، بَلْ مَالاَ وَرَاءَ الْمَكْسَبِ، وَأَخَذَا رَشْوَةً وَعَوَّجَا الْقَضَاءَ !!! (1صم8: 3)
🍀حين قدَّم قايين ذبيحة "غير حيوانية" رفضها الله ..
أما حين قدَّمَها ملكي صادق قَبِلها الله ، بل و قيل: أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ «أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ» ! (مز110: 4)
🍀حين قال موسى لله «لَسْتُ أَنَا صَاحِبَ كَلاَمٍ ، بَلْ أَنَا ثَقِيلُ الْفَمِ وَاللِّسَانِ»(خر4: 10) أرسل الله معه هارون ليتكلم ..
أما حين فعل إرميا نفس الشيء ، لَمَسَ الرَّبُّ فَمِه، وَقَالَ له: "هَا قَدْ جَعَلْتُ كَلاَمِي فِي فَمِكَ" (ار1: 9)
🍀حين سأل زَكَرِيَّا الملاك "كَيْفَ أَعْلَمُ هذَا، لأَنِّي شَيْخٌ وَامْرَأَتِي مُتَقَدِّمَةٌ فِي أَيَّامِهَا؟"
أجَابه "هَا أَنْتَ تَكُونُ صَامِتًا إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ هذَا، لأَنَّكَ لَمْ تُصَدِّقْ كَلاَمِيِ" (لو1: 20-18)
أما حين سألته العذراء "كَيْفَ يَكُونُ هذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟"
أجابها "اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ"! (لو1: 35-34)
🍀حين "أَحْصَى دَاوُدُ الشَّعْبَ الَّذِي مَعَهُ" بعد فتنة أبشالوم ، لم يعاقبه الله (2صم18: 1) ..
لكن حين قال ليوآب :«امْضِ وَأَحْصِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا» (2صم24: 1) خيَّرَه الله بين ثلاث عقوبات !!!
🍀وسط انشغال متَّى قال له المسيح "اتْبَعْنِي" ..
أما حين قال له أحدهم: «أَتْبَعُكَ أَيْنَمَا تَمْضِي» رفض قائلاً «لِلثَّعَالِب أَوْجِرَةٌ وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ، وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ» (مت 8: 20)
🍀شفى الله المرضى بعصائب من جسد بولس ..
لكن حين طلب بولس شفاء جسده قال له "تَكْفِيكَ نِعْمَتِي" !
🍀حين شك جدعون فى كلام الله قدَّم له الله دليلاً مرة و اثنتان و ثلاث كي يصدِّق ..
أما حين شك موسى أن الصخرة ستخرج ماءً "بكلمة" و ليس "بالعصا" ، عاقبه الله بعدم الدخول إلى أرض الموعد. !!!
👈🏻حين نحكم بحسب "معرفتنا" فلن تعجبنا قرارات الله ! قد نجدها جائرة أو متحيزة ..
لكن حين ندرك أن الله لديه كل "المعلومات" ، فسنكتشف صحة قراراته حتى لو لم نتفهم توقيتها أو ندرك أبعادها ..
هو يعرف الوقت الأمثل لتنتهي رسالة يعقوب على الأرض ، كما يعرف كيف ينقذ بطرس بمعجزة ليستكمل رسالته ..
يعرف متى يكون سوء التربية تقصيراً من الآباء ، و متى يكون عصياناً من الأبناء ..
يعرف أن قايين قد خالف مشيئته عمداً ، أما ملكي صادق فقد تصرَّف بإرشاد منه إشارةً إلى العهد الجديد ..
يعرف متى يعامِل موسى بحسب قدراته ، و متى يمنح إرميا قدرات جديدة ..
يعرف أن سؤال زكريا كان يحمل الشك ، بينما سؤال مريم كان يحمل الاستفسار ..
يعرف متَى يُحصي داود شعبه استعداداً لما هو آتٍ ، و متى يُحصيه تفاخراً به و اتكالاً عليه ..
يعرف أن متَّى سيتبعه للنهاية ، بينما يطلب آخر أن يتبعه ثم يتراجع ..
يعرف أهمية "الشفاء" لخلاص شخص ما ، و يعرف أهمية "المرض" لخلاص شخص آخر قد يرتفع من فرط الاعلانات ..
يعرف كيف يشدد إيمان جدعون الضعيف حتى يقوى ، و كيف يهذِّب إيمان موسى القوي حتى يخضع ..
نقيِّم أموراً كبيرة بأقل قدر من المعلومات ، فتخرج أحكامنا بلا معنى ..
أما التفاصيل فلا يعرفها سوى فاحص القلوب .. العارف بالعمق و العلو و الإرتفاع .. كاشف الزمن بأبعاده الثلاثة...
إن "كمال المعرفة" هو سبب كاف للثقة فى قرارات الله ..
فالحقيقة لا يدركها إلا من يرى الصورة كاملة ..
فيتخذ القرارات الصائبة ..
و الصالحة ..