أعطني، يا رب، أن أعرف ما ينبغي عليَّ معرفته، وأن أُحب ما يجب محبته،
أن أمدح ما كان أكثر مرضاةً لك، وأن أستعظم ما كان كريمًا لديك، وأحتقر ما تستقذره عيناك.
لا تدعني “أقضي في الأُمور بحسب ما تتراءى لعيني في الظاهر، ولا أحكم فيها بحسب ما تسمع آذان الجهال“ (أشعيا 11: 3)، بل اجعلني أُميز، بحكمٍ صائب، بين الأُمور الحسية والروحية، وأبتغي دائمًا مسرتك فوق كل شيء.