أيها الآب العادل، المستحق الحمد على الدوام، قد أتت الساعة ليمتحن عبدك.
أيها الآب المستحق المحبة، إنه لمن العدل أن يتحمل عبدك،
في هذه الساعة، بعض الشدة لأجلك.
أيها الآب المستحق الإكرام على الدوام، قد أتت الساعة التي سبقت فعلمت منذ الأزل أنها آتية، وفيها يسقط عبدك في الظاهر زمانًا قصيرًا، ليحيا فيك على الدوام في الداخل. ويتحمل، لمدةٍ قصيرة، الاحتقار والضعة، والانمحاء أمام الناس، ويسحق بالآلام والأسقام، ليقوم معك ثانيةً في فجر النهار الجديد، ويمجد في السماء.
أيها الآب القدوس، هكذا أنت دبرت وهكذا شئت، وما أمرت به قد تم.