إني أتوق إلى فرح السلام، وأسألك بإلحاحٍ سلام بنيك، الذين ترعاهم في نور تعزيتك.
فإن أعطيتني هذا السلام، وأفضت عليَّ هذا الفرح المقدس،
امتلأت نفس عبدك تهليلًا، ونشطت بحرارةٍ إلى تسبيحك.
ولكن إن احتجبت عنها، على مألوف عادتك، فإنها لن تستطيع “الإسراع في طريق وصاياك (مزمور 118: 32)، بل تحني ركبتيها لتقرع صدرها، لأنها “لم تعد كما كانت أمس فما قبل“ (تكوين 31: 5)، حين كان “مصباحك يضيء على رأسها (أيوب 29: 3)، “وهي تحتمي، من وثبات التجارب، تحت ظل جناحيك“ (مزمور 16: 8).