فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ (رو 12 : 1)
ينبغي أن نسكب الطيب على قدمي مخلصنا الصالح، نسكب أولاً طيب توبتنا الصادقة على قدميه الطاهرتين اللتين أعتقتانا من طريق الضلال، فنقتني لنا عمراً نقياً بالتوبة التي تؤهلنا لجلسات التأمل الهادئة عند قدمي الرب، فيفيض القلب بطيب التأمل الذي نسكبه فيفرح قلب إلهنا القدوس. الأنبا يوأنس
هل فكرت من قبل كيف تكون ذبيحة وحية في نفس الوقت؟! في علاقتنا مع الله يتطلب الأمر في بعض الوقت "تضحية" أى أن أترك ما أراه غالي بالنسبة لي في مقابل معرفة الرب ، أن أضع الأمور التي اهتم بها وأقدرها في حياتى أكثر من الرب على المذبح مثل ( التلفزيون، لعب الكرة، الوقت مع الأصدقاء، المال، المشاعر ...) فنقول مع بولس الرسول "أحسب كل الأشياء نفاية ".نتألم في بعض الأحيان و نتوجع .. ولكن يجازي الرب في النهاية.