وفي هذا الوجع العظيم..
هل أنت تثق في إلهك؟؟
إذاً لا بد أن تنتظره..
فهو لا بد أن يأتي..
وان بدا كل شيء مُعتماً.. قاتماً..
لا بد أن يأتي...
ستسوء الأمور حتماً..
في عيني من ينتظره..
لذا دع الأمور تجري كما تجري.
ودع كل أحد يفعل ما يشاء..
وعند الوقت المعين..
لا بد أن يأتي..
وإن أتى.. فعل.. وبدّل كل شيء..
بغتة.. في لحظة.. في طرفة عين..
يُبدل الأشياء..
يعزل.. وينصِّب..
يضع.. ويرفع..
يشفي.. ويجبر الكسر.. ويجدّد!!
وهذا ما يُدعى.. الإيمان!!
الايمان بالرب الذي يأتي..
والذي لا يخزى منتظروه.
أنت الآن لا تعلم كم هو ثمين هذا الإيمان..
إنه الثقة بمن لا نراه..
الذي نثق أنه وإن ظنناه تأخر..
فلا بد أن يأتي..!!