الإنسان الأول لما رأى نفسه عرياناً خجل، فما أعظم فضيحة العري.
فإذا كان من جهة الجسد يعتبر العري فضيحة كبرى، فكم بالحري النفس العارية من القوة الإلهية، النفس التي لا تكتسي ولا تلبس اللباس الأبدي الروحاني الفائق الوصف وهو الرب يسوع نفسه بالحق، وهي مغطاة بالخجل والأهواء الرديئة.
القديس مكسيموس المعترف