لا تحكموا على أحد البتة،
فقلب كل إنسان هو في منتهى الدقة
وخالقه هو وحده الذي يستطيع أن يعرف دخائله
إن كل قلب يختلف تماماً عن الآخر
فهناك دوافع مختلفة تحرّكه
وظروف ومعاناة متغيّرة تضبطه
إذاً فكيف يستطيع الإنسان أن يحكم على الآخر؟!
اتركوا لله حلّ ألغاز الحياة..
اتركوا له مهمة تعليم الآخر وإفهامه
أحضروا إليه كل قلب واتركوه معه
وثقوا بالتأكيد أن خالقه
يستطيع أن يصحح كل خطأ..!!