🌲كل سنه وانت طيب بشأن سؤالك عن المجوس
هم حكماء من المشرق جاؤا من بلاد فارس إيران الحالية حسب وصية الحكيم زارادشت كبيرهم الذي اوصاهم أنه عند ظهور نجم مميز في السماء فهذا دليل على ولادة ملك عظيم ولم يحدد لهم مكانه
🌲 لذلك ارشدهم النجم الذي كان يسير أمامهم حيث قادهم لبلاد اليهودية فاعتبروه (ملك اليهود) فقط ولذا سألوا ( أين هو المولود ملك اليهود فإننا رأينا مجده في المشرق مت ٢ : ٢)
أما هيرودس فلم يسأل عن ملك اليهود لأنه ونسله هم ملوك اليهود ولكنه سأل ( أين يولد المسيح ؟ مت ٢ : ٤)
🌲 ويحدد القديس يوحنا ذهبي الفم أنه لم يكن نجما عاديا بل كان ملاكا يسير بشكل نجم لأنه يسير في غير مدار النجوم
🌲 وصلوا بعد سنتين من ميلاد يسوع ولذا استخدم الإنجيل كلمة ( صبي ) فيقول ( ورأوا الصبي مع مريم أمه مت ٢ : ١٠ ) ونفس الكلمة استخدمها الملاك ليوسف ( قم وخذ الصبي وأمه واهرب مت ٢ : ١٣) ولم يقل ( الطفل ) كما استخدمت مع الرعاه (تجدون طفلا لو ٢ : ١٢) ونفس الأمر قاله الإنجيل ( فقام وأخذ الصبي مت ٢ : ١٤) إذن هو صبي وليس طفل وكان نحو السنتين لأن هيرودس تحقق من تاريخ ميلاده وبناء على هذا ( فأرسل وقتل جميع الصبيان ٠٠ من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس مت ٢ : ١٦)
🌲 ولم يسجد المجوس ليسوع في المزود بل في البيت هكذا قال الإنجيل : ( واتوا إلى البيت ورأوا الصبي ٠٠ فخروا وسجدوا له مت ٢ : ١١)
🌲 إذن لم يكن طفلا ولم يكن في مزود بل صبيا وفي البيت
🌲 أما الذين سجدوا في المزود فهم الرعاه الذين جاؤوا في نفس يوم ميلاده لأنهم عرفوا يومها لأن الملاك أخبرهم قائلا : ( ولد لكم اليوم ٠٠ مخلص لو ٢ : ١١)
🌲 ورتبت الكنسيه أن تقرأ في انجيل عيد الميلاد حادثة حدثت بعد الميلاد بسنتين هي حادثة سجود المجوس له للإشارة للاهوته وان له السجود- وأنه ليس طفلا ذي جسد مثل سائر الأطفال بل الله الظاهر في الجسد (١تيمو ٣ : ١٦ ) المولود بناسوت متحد بلاهوت ( فالكلمة صار جسدا وحل بيننا يو ١: ١٤)
🌲 وتدعم هذه القراءة المقدسة بما قاله بولس في الرسالة للعبرانيين ( ومتى ادخل البكر إلى العالم يقول ولتسجد له كل ملائكة الله عب ١ : ٦ )
🌲 ومن هنا فالكنيسة المستنيرة تعلمنا دروسا لاهوتية في ليلة الميلاد
🌲 ارجوا ان اكون قد اجبتك قدر علمي واغفر تقصيري - ميلاد مجيد لكم وللجميع
🌲القمص يوسف الحومي 🌲
†ابونا بولس ميلاد - المعادي
اظن ان العائلة عندما وجدت مكان في المزود اللى داخل مغارة او زيبة المنزل حصل بركة كبيرة لهذا المكان كان هناك مريض شفى ومتعثرة فى الولادة ولدت وحيوان مريض فى الزريبة خف ومفقود عاد فشعر اهل البيت بالبركة غير العادية التى حدثت فى البيت والتغير الشديد نتيجة هذه الاستضافة امسكوا فى الأسرة الختان ثم قالوا لهم اقعدوا معانا لغاية مايعدى الاربعين يوم بتوع التطهير علشان المشوار قريب من بيت لحم لاورشليم (5 كم ) بدل من الناصرة البعيدة( 200 كم ) وبعد الاربعين قعدوا يمسكوا ويلزموا الأسرة بالبقاء باى حجة فهناك بركة غير عادية تحدث فالطفل المولود شخص غير عادى وظلوا على هذا الحال الى ان وصل الطفل لسن سنتين تقريبا وجاء المجوس للصبى في المنزل