البابا كيرلس السادس دفن فى البطريركية بالأنبا رويس ولكن عندما فتحت وصيته بعد سنة من وفاته وجدوا أنه كتب أنه يحب أن يدفن فى دير مار مينا بصحراء مريوط وكلف البابا شنودة لجنة من ضمنها أحد العلمانيين من السكرتارية لنقل رفاة البابا كيرلس السادس وقال لهم : لا تفتحوا الصندوق "
وكان يوم نقل الرفاة أن المطر أنهار بغزارة شديدة وأستمرت الأمطار تهطل حتى وصلوا إلى الدير ووجدوا العرب محيطين بالدير ويتسائلون ..
لماذا تهبط الأمطار بعد توقف دام ستة شهور ونحن نعرف أن ألمطار كانت تهبط عند حضور البابا كيرلس فقالوا لهم ..
جسد البابا كيرلس حضر وسيدفن فى الدير ..
وبعد وضع الجسد في مكانه في المزار في الدير .. ففتحوا الصندوق ووجدوا أن جسد البابا لم يتحلل ..