أكثر وقت يلجأ فية اﻹنسان للصلاه هو وقت الضيق ،
فإن أشد ساعات الليل ظلمة هو القريبة من الفجر ولكن سرعان ما يأتى النور ليزيل الظلام هكذا عندما نحس الضيقة شديدة ويضيق القلب بكل ما حوله فلا يجد يحدثة غير الله لنشكى له همومنا ومتاعبنا فهوا فى استطاعته أن يخفف عنا ولنطلب منه وهو قادر أن يستجيب لنا وينجينا ، فياليتنا نكف قليلا عن التذمر ونصبر حتى نأخذ البركات التى أعدها لنا الله من خلف الضيقة ، فلوﻻ اﻷتون لما كان الثلاثة فتية تمتعوا بوجود الله معهم فكثيرا ما ننظر للضيقات على أنها عقاب من الله ولكنها بالعكس هى الفرصة المباركة التى يسمح الله لنا ليذيقنا تعزياته فكم من أناس كانوا فى ضيق وصلوا واستجبت لهم وخلصتهم ، وكم من ضعفاء شددتهم ورفعتهم ، وكم صنعت وتصنع أعاجيب لتنقذ أولادك . فاستجب لصلوات اولادك يارب بشفاعة ستنا البتول العذراء مريم وجميع مصاف الرسل والملائكة و الشهداء والقديسين آمين