الذين يشتهون الخدمة ويقحمون أنفسهم فيها لإظهار مواهبهم تتخلى عنهم القوة الإلهية فيزدادون جمالاً عند الناس ويزدادون قبحاً لدى الروح ويصير مديح الناس لهم هو كل المكافأة التى ينالوها من خدمة الله.
أما الذى يخدم بروح عدم الإستحقاق وهو مرعوب ومرتعب، ويتوسل بدموع أن يعفى، فهذا خدمته شهية لدى الملائكة، وهم يشتركون معه بفرح ويشجعونه حتى يكمل عمله
(كتاب رسائل القمص متى المسكين ص ١٥٦)
تذكار نياحة ابونا متى المسكين