في البداية فتح السماء وملأها كنوز،
وعلى جبل التجربة علمنا أن نفتح الحق المكتوب لنهزم المنطق المكذوب،
ثم فتح الباب للإبن العائد وقدم ولائمه للعائد الجائع،
وفتح الحوار عن ينبوع الماء المفتوح الذي يروي الظمأ ويغسل العار،
ثم فتح فمه بأمر الشفاء للمفلوج، وفتح أعين من كان بالعمى مولود،
وفتح أورشليم لا بجيش بل بسعف نخل وأتان وتسابيح ودموع،
وأخيراً فتح ذراعيه وترك فيهما مسمارين ... ليس فقط ليعلق بهما على الصليب إنما ليظل وعده قائما أنه لن يغلق ذراعيه ولا سماءه ولا بابه.
† فلنفتح في الأيام القادمة آذاننا وقلوبنا وأذهاننا، ونفتح أفواهنا بالتسبيح ... لك القوة والمجد ... أذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك... إلى أن نهتف أمام القبر الذي تركه مفتوح ... المسيح قام.
أبونا مينا رمزي