ذات مرة تعطلت سيارة الانبا فام وهو في طريقه الي الصعيد .كانت المسافة بعيدة عن القاهرة وكذلك بعيدة عن طما
كان لابد ان ينتظر حتي ياتي اليه اي حد يصلح العطل الذي العربية. وترك الموضوع في يد الله والسائق
اما هو اراد ان يستغل الوقت وتلفت حوله فوجد عمال يعملون في مزرعة وكانوا مسيحيين كان حظهم ان العربية توقفت بترتيب من الله قصاد المز رعة
.وتكلم معهم عن حالهم ولما عرف انهم مهملين في الاعتراف والتناول جلس وسط الزرع في الهواء الطلق واخذ اعترافهم واحد واحد حوالي 15 عامل ونصحهم بالتناول عند ذهابهم الي بلدهم .كان الانبا فام .ضمن اول دفعة خرجت من السجن بعد تحفظ السادات 1981 وكان يرابع الانبا ويصا في التسبحة طوال الاربعة شهور....