قصة رائعة رواها نيافة الحبر الجليل الانبا مكسيموس اسقف بنها وقويسنا
كان هناك مؤتمر لرجال الاعمال فى الصين لمدة 3 ايام وصادف ان اخر يوم فى المؤتمر يلية عيد الميلاد المجيد . ولذلك فبمجرد انتهاء هذا المؤتمر قام مجموعة من رجال الاعمال مسرعين ليعودو الى اسرهم ليحتفلوا معهم بعيد الميلاد المجيد .
ولكن لاستعجالهم بعد خروجهم من مكان المؤتمر صدم احدهم دون قصد وهو مسرعا فرشة مليئة بالتفاح بجسدة فوقعت الفرشة على الارض وتبعثر التفاح فى كل اتجاه ولكن هذه المجموعة لاستعجالهم ليلحقوا ميعاد الطائرة لم يتوقفوا .فيما ما عدا واحد منهم توقف واخبر احد زملائة ان يبلغ اسرتة انة سوف يصل فى اليوم التالى لوصولهم وعاد ليجمع كل التفاح المتناثر فى الارض وعندما عاد اكتشف ان الذى كان يجلس على هذه الفرشة صبى صغير وكفيف وكان يبكى لانة شعر بما حدث من فوضى رغم انة لايبصر .
فبدا هذا الرجل الذى عاد يهدئة وبدأ يجمع التفاح المتناثر فى كل مكان وكان اثناء جمعه للتفاح يجد بعض التفاح قد تلف منة بعض اجزاء نتيجة وقوعة على الارض فكان يجمعة لوحدة فى كيس. ولما انتهى الرجل من جمع التفاح كلة على الفرش كما كان اخذ الكيس الذى بة التفاح الذى تلف منة اجزاء ووزنة ودفع ثمنة لهذا الصبى وطمأنة على فرشتة .
فاستوقف الصبى الرجل وطلب منة ان يسالة سؤال. فتعجب الرجل !!! ورد علية تفضل.
فقال له الصبى : هو انت بابا يسوع ؟؟؟؟؟
فاقشعر جسد الرجل ... واجاب علية لا....... ولكنى احد ابناءة
وبذلك يا احبائى فعندما نعيش كلام الله وننفذ وصاياه فاننا نتشبة به ويرى الناس السيد المسيح فينا.