١- الكاهن هو "مسيح آخر".
٢- الكاهن هو فم الله.
٣- الكاهن هو يد الله التي توصل النعم للبشرية.
٤- الكاهن هو الجمر الذي يطهر وينقي الشفاه النجسة.
٥- الكاهن هو الطريق الذي يوصل الله بالبشر، والبشر بالله.
٦- الكاهن هو جسد قائم وكأنه مذبوح!.
٧- الكاهن يمثل حضور المسيح في الكنيسة.
٨- الكاهن وجدوه أبًا فرسموه قسًا.
٩- الكاهن رأس ماله المحبة.
١٠- الكاهن من فمه تطلب الشريعة.
١١- الكاهن نور ينير في صمت.
١٢- الكاهن ملح يصلح في صمت.
١٣- الكاهن خميرة تنتشر في صمت.
١٤- الكاهن يعلم أن الكهنوت هبة المسيح للبشرية.
١٥- الكاهن يعلم أن يداه هما المزود الذي يولد فيه المسيح.
١٦- الكاهن عندما يبارك، يبارك الله.
١٧- الكاهن عندما يغفر، يغفر الله.
١٨- الكاهن عندما يصلي، يتجسد الله.
١٩- الكاهن يخدم "كل أحد" حتى المختلف عنه عقيديًا.
٢٠- الكاهن لا يعيش عيشة الأحياء ولا يستريح راحة الأموات!.
٢١- الكاهن درسًا عمليًا للإيمان.
٢٢- الكاهن عظة حياتية وخبرة حية ينقلها ويُسلمها لأولاده.
٢٣- الكاهن يقدم نفسه قدوة للشعب في كل عمل صالح.
٢٤- الكاهن ليس مُطالب أن يُرضي الكل.
٢٥- الكاهن النقي يثبت في المسيح الذي يحفظ له بهاؤه.
٢٦- الكاهن يهتم بالكل وليست له جماعة مختارة.
٢٧- الكاهن يبحث عن الضال ويجمع خراف الله المتفرقة.
٢٨- الكاهن يقبل التائب إذا رجع.
٢٩- الكاهن في كل ذبيحة يصير واحدًا مع المسيح.
٣٠- الكاهن في كل ذبيحة يصير هو نفسه ذبيحة.
٣١- الكاهن في كل ذبيحة يصير تلك القربانة التي يقدمها.
٣٢- الكاهن مختار من الله ليحيا معه في وحدة كاملة.
٣٣- الكاهن مختار من الله ليقوم بعجائب من خلاله.
٣٤- الكاهن أب. لأنه يلد الناس في المعمودية ولادة روحية.
٣٥- الكاهن راعي بمعنى النظر والمراقبة وتوفير الاحتياجات.
٣٦- الكاهن خادم يغسل الأرجل يساعد الناس على ممارسة التوبة.
٣٧- الكاهن يتوب مع كل تائب .. عبدك (فلان) وضعفي.
٣٨- الكاهن مستأمن على جسد المسيح، ليخدمه.
٣٩- الكاهن يكسر ذاته في إقدام وصبر وفرح بالآخرين.
٤٠- الكاهن يقدم حبًا بلا حدود لشعب متسع ومتنوع ومختلف.
٤١- الكاهن قد يقابل حبه بالرفض ولكن على كل حال، فهو أب.
٤٢- الكاهن لا يضع سلامه في أفواه أحد من الناس.
٤٣- الكاهن لا ييأس من خلاص النفوس.
٤٤- الكاهن لا يفرط في أى نفس مهما كانت الأسباب.
٤٥- الكاهن لا يتحدث عن الآباء الكهنة أمام الرعية.
٤٦- الكاهن يحدد الأولويات في الخدمة حتى لا يتشتت.
٤٧- الكاهن مثل موسى ترك القصر ونزل ليتفقد سلامة إخوته.
٤٨- الكاهن لا يعمل بمفرده بل يعمل معه كثيرين.
٤٩- الكاهن يعلم أن وحدانية الخدمة أهم بكثير من المشروعات.
٥٠- الكاهن يعلم أن نجاحه هو نجاح لإخوته.
٥١- الكاهن يعلم أن نجاح إخوته الكهنة هو نجاح له.
٥٢- الكاهن له صلواته وقراءاته ودراساته الخاصة المتعمقة.
٥٣- الكاهن يصلي بحكمة لا بلذة.
٥٤- الكاهن يصلي أكثر مما يعمل.
٥٥- الكاهن يعيش حياة الكفاف والنسك كما يليق بخدام الله.
٥٦- الكاهن وإن كان قديسًا وأهمل في الرعاية يهلك.
٥٧- الكاهن وإن اهتم بالرعاية وأهمل القداسة الداخلية يهلك.
٥٨- الكاهن رأس وعلى حسب نوعيته يتشكل شعبه.
٥٩- الكاهن يرفع تنهدات شعبه لله حاملاً عار الناس متشبهًا بالمسيح.
٦٠- الكاهن وكيل سرائر الله فهو أمام الله يمثل الشعب وأمام الشعب يمثل الله لذلك نسميه شفيع.
٦١- الكاهن سفير، فالله يعتمد عليه في المهام الصعبة.
٦٢- الكاهن نجمة تعكس بهائه، تبدد الظلمات، وتزرع في القلوب الحزينة الرجاء.
٦٣- الكاهن لا يهمل الشعب ولا يتعالى عليهم.
٦٤- الكاهن لا يحمل شعبه بما لا يطيق.
٦٥- الكاهن لا يأمر الشعب بما يخالف وصية الرب.
٦٦- الكاهن لا يقصر في خدمة أحد من الشعب.
٦٧- الكاهن يبعد عن محبة المال.
٦٨- الكاهن يبعد عن محبة النصيب الأكبر.
٦٩- الكاهن يصلي عن كل مريض ومسافر ومنتقل.
٧٠- الكاهن يطلب عن خلاص العالم والبهائم والزروع والمياة.
٧١- الكاهن يشفع في الأرملة واليتيم والغريب والضيف.
٧٢- الكاهن يئن مع الذين في السجون ومع المتألمين.
٧٣- الكاهن تتجلى فيه روح النبوة ليس بمعنى من يتنبأ بالمستقبلات بل من ينبئ بفكر الله ويعلنه ويعلمه للناس.
٧٤- الكاهن في قبوله الجميع لا يجذبهم إلى نفسه بل إلى المسيح.
٧٥- الكاهن لا يبذل حياته هو بل حياة المسيح هى التي تبذل وتنسكب من خلاله.
٧٦- الكاهن حتى لو خدم خدمة اجتماعية لكن عملها روحي.
٧٧- الكاهن قديس في حياته الداخلية ونشيط في رعايته الخارجية.
٧٨- الكاهن الذي يرتبك بهموم العالم مثل من يثير الغبار أمام القطيع فيخفي معالم الطريق أمامهم.
٧٩- الكاهن له روح الإفراز والتمييز حتى يستطيع أن يُساعد نفسه ومن يطلب مشورته.
٨٠- الكاهن يهتم بالعمل الفردي الذي هو جوهر الرعاية وفرصة ذهبية للتلمذة الروحية.
٨١- الكاهن الذي يخدم بأمانة في حدود وقته ومقدرته الله يبارك في خدمته لدرجة أنه لا يخسر حتى أولئك الذين لم يستطيع أن يُوفي احتياجاتهم بأن الله يعطيه نعمة في أعينهم حتى يلتمسوا له العذر ويُقّدِروا تعبه.
٨٢- الكاهن مُطالب أن يتعب في حدود طاقته دون أن يشعر بالذنب بالتقصير في خدمته وفي حياته الروحية وفي أسرته وأولاده الجسديين.
٨٣- الكاهن متوازن في توزيع وقته ... للخدمة ولأسرته وللخلوة.
٨٤- الكاهن يخصص يوم أجازة أسبوعيًا لهدوء أعصابه وخلوته وملئه ولتواجده مع أسرته (ولا مانع أن يغلق محموله دون أن يشعر بالذنب) ويحرص باستمرار ألا تجرفه دوامة الخدمة فيفقد لياقته النفسية والبدنية ويسقط في فرط الأعباء.
٨٥- الكاهن يخدم بمتوسط ثماني ساعات يوميًا لمدة ستة أيام لأن احتياجات الخدمة لا حدود لها.
٨٦- الكاهن يترك المشاريع لمن هم أكثر منه دراية بها لأنه لا يجب أن نترك نحن كلمة الله ونخدم موائد (أعمال الرسل ٦: ٢).
٨٧- الكاهن يعرف أن محبة مخلصنا هو العمود الفقري لحياته.
٨٨- الكاهن يعتني بأولئك الذين جعلهم الله بدمه ورثة.
٨٩- الكاهن هو آله في يد المسيح لبناء الكنيسة.
٩٠- الكاهن يعمل على إشباع احتياجات شعبه.
٩١- الكاهن له سلطان الحل والربط وهذا لم يُعط للملائكة.
٩٢- الكاهن حكمه الذي يلفظه يُبْرمه الله في السماء.
٩٣- الكاهن بتعليمه الصحيح يُنير إيمان شعبه ويجعلهم فخورين بمن آمنوا ويبقوا ثابتين غير مزعزعين، فرحين وشاكرين.
٩٤- الكاهن يعتبر محبة الرعية وقداسة السيرة هما الأساس في العمل الرعوي.
٩٥- الكاهن لا يستريح حتى يرتاح شعبه.
٩٦- الكاهن قلبه يحترق من الداخل من أجل توبة رعيته.
٩٧- الكاهن لا تكتسحه روتينية الخدمة، ولا الخدمات الطقسية.
٩٨- الكاهن يعرف خاصته بأسماؤهم وظروفهم ومشاكلهم.
٩٩- الكاهن يوجه كل الطاقات المعطلة في الكنيسة لمجد الله.
١٠٠- الكاهن يعرف أن الكهنوت ليس سلطة، وإنما مسئولية.
١٠١- الكاهن يعرف أنه سيقدم حساب لله عن كل نفس.
١٠٢- الكاهن يسعى بكل قلبه ليجد مسكنًا للرب في قلب كل أحد.
١٠٣- الكاهن حياته هو التعب لتستريح روحه ويستريح ضميره.
١٠٤- الكاهن بقدر ما يتعب هكذا يكون أجره عند الله عن خدمته.
١٠٥- الكاهن يجد في التعب راحة في أعماق نفسه.
١٠٦- الكاهن يجد راحة إذ يلمس يد الله وهى تعمل معه وتعزيه.
١٠٧- الكاهن يعرف أن عدم العناية بالفقراء قد تفقده الملكوت.
١٠٨- الكاهن يعرف أن العمل الروحي شاق جدًجدًا وليست له ثمار ظاهرة للأعين مثل العمل الأسمنتي.
١٠٩- الكاهن يهتم بإعداد الخدام وكوادر المستقبل وهو أساس أصعب وأكثر تكلفة من الكثير من المباني الشاهقة.
١١٠- الكاهن ينبغي ألا يتخذ المشغوليات ذريعة يهرب بها من مواجهة نفسه واكتشاف دوافعه الحقيقية والتمييز بين ما هو صادق من أجل الله وما هو مزيف.
١١١- الكاهن قد ينتشله الله انتشالاً سواء بالإرهاق والتعب الجسدي أو حتى بأمراض تستوجب ابتعاده عن الخدمة لفترات صونًا لحياته وتجديدًا لها، ثم يعيده بقوة أعظم.
١١٢- الكاهن له خلوة كل يوم في بداية اليوم.
١١٣- الكاهن له خلوة يوم في الأسبوع.
١١٤- الكاهن له خلوة دورية في الأديرة كل فترة.
١١٥- الكاهن له إجازة سنوية يقضيها مع أسرته.
١١٦- الكاهن لا يفرح بمن يأتي إليه من المعترفين من عند كاهن آخر لأن مصدر فرحه هو المسيح وإذا فرح بذلك سيأتي الوقت الذي سيحزن بسبب من يذهب من عنده لأب آخر.
١١٧- الكاهن لا يتشبه بشخصية كهنة مشهورين لكى يعجب الناس.
١١٨- الكاهن المتضع إذا حاربه الشيطان بالغيرة من كاهن آخر، يردد مع المعمدان "يَنْبَغِي أَنَّ ذَلِكَ يَزِيدُ وَأَنِّي أَنَا أنْقُصُ" (يوحنا ٣: ٣٠).
١١٩- الكاهن لا يعمل شيئًا إلا العمل الذي لا يستطيع أحد أن يعمله سواه.
١٢٠- الكاهن يتحلى بروح الحوار والموضوعية.
١٢١- الكاهن يحترم الرأى الآخر.
١٢٢- الكاهن يطلق الطاقات للعمل دون الإفراط في الملاحظة والنقد.
١٢٣- الكاهن يترك الأمور البسيطة للخدام والإدارية للأراخنة.
١٢٤- الكاهن يُمثل المرجعية للخدام والأراخنة.
١٢٥- الكاهن لا يكون طرفًا في النزاع فهو أب للكل فانضمامه لطرف دون الآخر يفقده حياده.
١٢٦- الكاهن في علاقته بالكنائس الأخرى علاقة مودة في العلاقات وحزم في الإيمان والعقيدة.
١٢٧- الكاهن يسعى إلى علاقات طيبة بالهيئات الرسمية.
١٢٨- الكاهن معلمًا في الافتقاد.
١٢٩- الكاهن معلمًا عن طريق النبذات والكتب.
١٣٠- الكاهن معلمًا في كل المناسبات الطقسية.
١٣١- الكاهن لا يرفض أحدًا.
١٣٢- الكاهن أبوته حازمة وحزمه مغلف بالأبوة.
١٣٣- الكاهن يتعامل مع الجميع على اختلاف ديانتهم وطوائفهم.
١٣٤- الكاهن وسيلة إيضاح لكل فضيلة.
١٣٥- الكاهن وعظة قبل أن يكون واعظًا.
١٣٦- الكاهن في صلاته يجاهد مع الله من أجل الناس.
١٣٧- الكاهن خبيرًا بالنفوس وبحيل الشياطين.
١٣٨- الكاهن يشبع شعبه بالتعليم.
١٣٩- الكاهن ذا معرفة بالأمور اللاهوتية والعقيدية والطقسية والدينية والكتابية.
١٤٠- الكاهن أسلوبه وأهدافه ووسائله روحية.
١٤١- الكاهن خدمته ليست مجرد نشاط وخدمة إجتماعية ومعمارية.
١٤٢- الكاهن لا يجرح مشاعر الفقراء.
١٤٣- الكاهن له أن يرشد، وليس له أن يتسلط.
١٤٤- الكاهن تختفي ذاته في التعليم.
١٤٥- الكاهن لا يعد بشئ لا يقدر على تنفيذه.
١٤٦- الكاهن مع إخوته الكهنة كابن لهم ومع أبناءه من العلمانيين كأخ لهم.
١٤٧- الكاهن لا يفرض رأيه في كل تخصص.
١٤٨- الكاهن يحترم رأى ذوي الخبرة.
١٤٩- الكاهن لا يستخدم التوبيخ إلا في حدوده وباتضاع، ومع الذين يستفيدون منه.
١٥٠- الكاهن لا يجعل علاقة الناس به تتلخص في كلمتين: الأمر والطاعة ... الأمر من جهته، والطاعة من جهتهم.
١٥١- الكاهن يعلم أن الله سيعمل فيه ولو كان أغلف الشفتين مثل موسى.
١٥٢- الكاهن يعلم أن الله سيعمل فيه حتى ولو كان الأصغر في بيت أبيه وعائلته هى الذلة في منسى مثل داود.
١٥٣- الكاهن يحاسب نفسه كل يوم أمام الله طالبًا المغفرة.
١٥٤- الكاهن مصدر ثقة الشعب.
١٥٥- الكاهن مخزن أسرار الشعب.
١٥٦- الكاهن يقوم بالعقوبة بسلطان إلهي معطي له من فم المسيح له المجد في الحل والربط.
١٥٧- الكاهن يقوم بالعقوبة التي تقود للتوبة.
١٥٨- الكاهن قدوة ومثال في حياته كلها.
١٥٩- الكاهن لا يكون محبًا للمال، ولا محبًا للنصيب الكبير.
١٦٠- الكاهن يعلم أن كرامة الكهنوت تكون في روحياته لا في مظهره.
١٦١- الكاهن الذي يعيش في رفاهية قد يكون موضع انتقاد ويثير الفقراء الذين لا يملكون القوت الضروري!.
١٦٢- الكاهن لا يأخذ مالاً مقابل صلواته ولا يبيع الأسرار المقدسة بالمال!!.
١٦٣- الكاهن مثل بابا نويل جيبه مليان صلبان _ أجابي _ صور ... يعطي للصغير والكبير.
١٦٤- الكاهن يعرف شعبه ليس بالاسم فقط بل وكذلك حالتهم الروحية والمالية ومشاكلهم ويقدم هذا كله في صلاة الله.
١٦٥- الكاهن يعلم قيمة الوقت فينظمه ويستثمره أفضل استثمار.
١٦٦- الكاهن يأخذ حلة مجده ويلبس كمال زينته ويصعد إلى المذبح المقدس.
١٦٧- الكاهن يدرك رهبة اللحظة التي يقف فيها يحني رأسه كخروف.
١٦٨- الكاهن يتقاطر من جهاده الدم والتعب يُرى فيه كل لحظة.
١٦٩- الكاهن يتراءى قدام الرب، كما يليق بجلاله، كل يوم، ليشهد أمامه.
١٧٠- الكاهن وسيط بين الله وخرافه الناطقة.
١٧١- الكاهن يتراءى للشعب، كل يوم، في الخدمة والتعليم.
١٧٢- الكاهن يتراءى للأسقف، كل يوم، ليقدم التقارير عن حال الغنم.
١٧٣- الكاهن يتراءى كل يوم أمام ملائكة الله وقديسيه في كل ممارسات الأسرار وخدامها غير المرئيين من قوات السماء.
١٧٤- الكاهن صورة في وسط شعبه في نشاطه وخموله، كلامه وصمته، أكله وجوعه، مشيه وقعوده، هدوءه وحميته كل هذا محسوب عليه يطالب فيه أكثر من غيره بالتدقيق.
١٧٥- الكاهن شهيد كل يوم وكل لحظة في اليوم.
١٧٦- الكاهن شهيد كل يوم وكل اليوم.
١٧٧- الكاهن يتميز عمله بالشمول _ بالتركيز المتعمد _ بالتدبير الحكيم _ مسرته ممتزجة بأعماله _ بالمعرفة والعلم _ بالوقار والتأدب _ بالحق يعمل الحق.
١٧٨- الكاهن يعتبر من يعمل معه انه سر بركة العمل كله!.
١٧٩- الكاهن يعلم أن المسيح له المجد هو قائد موكب نصرتنا في جيش الخلاص يتلقى عوضًا عنه الضربات.
١٨٠- الكاهن يعلم أن الله يضع في فمه الكلمات!!!.
١٨١- الكاهن يسلم نفسه للذبح لأجل كنيسة المسيح كل يوم بل كل اليوم لكى تستمر من جيل إلى جيل نبضات قلب المسيح وأنفاس الله الصادقة تحيي كنيسته المقدسة.
١٨٢- الكاهن لا تنزله تعييرات الصالبين من فوق صليبه ولا تروعه مرارة كأس ارتضى المسيح أن يشربها بمسرة ... إلى أن يتمم الخدمة التي قبلها من الرب يسوع نفسه ليقول معه من فوق صليبه: "قد أُكمل".
١٨٣- الكاهن يسلم إرادته الكاملة لله فيعين له المكان والزمان.
١٨٤- الكاهن يشعر في أعماقه المكشوفة والعريانة قدام الله أنه غير مستحق لخدمة اسمه القدوس ويظل هذا الإحساس العميق يلازمه حتى آخر العمر.
١٨٥- الكاهن يشعر أنه مرسل لرسالة التوبة وتقريب خراف الله إليه والتوسط لديه من أجل قبول الكل ملكوت الله.
١٨٦- الكاهن يبحث عن الأفضل لتقديم الأمثل بوداعة المسيح.
١٨٧- الكاهن يبدأ مع الضعيف ويجاهد معه حتى يصير تائبًا.
١٨٨- الكاهن يسند التائب ليصير في لهيب حب القديسين.
١٨٩- الكاهن يشجع القديسين لتصير القداسة فيهم شاهدة.
١٩٠- الكاهن جيد التوصيل لأبوة الله الحقيقية لجميع الناس.
١٩١- الكاهن الذي يعيش بالكهنوت المقدس يتحول إلى شهيد بغير سفك دم.
١٩٢- الكاهن يحسب مع المعترفين الذين أحسنوا الاعتراف.
١٩٣- الكاهن لا يعتبر الكهنوت يمنح لحامله حقوق أو امتيازات.
١٩٤- الكاهن يعلم أن الكهنوت المسيحي لا يمنح تسلطًا بل بذلاً مؤازرًا بالنعمة ومتدرجًا ليصل إلى كل أطراف الجسد السري للمسيح أى الكنيسة.
١٩٥- الكاهن يعلم أن الرتب الكنسية لا تمنح قداسة، إنما القداسة تنبع من حسن استخدام الرتب الكنسية في خدمة كنيسة المسيح.
١٩٦- الكاهن يعلم أن الكهنوت هو حفاظ للماضي (وجدان الكنيسة) ومعاصرة إنجيلية للواقع (استنارة) وخميرة اختبارية لدقيق الأجيال القادمة (ميراث المستقبل).
١٩٧- الكاهن لا يُعطله تجريح ولا يخدعه مديح لأن أجرته ستكون من يد رئيس الكهنة الأعظم.
١٩٨- الكاهن يعلم أن الكهنوت سمة ووسم روحي ينطبع في الروح يظل يحمله صاحبه حتى بعد خروج الروح من الجسد.
١٩٩- الكاهن هو نائب عن العالم أمام الله.
٢٠٠- الكاهن يعلم أن عمل الليتورجيا فيه تنقله من مجرد رسالة مقروءة إلى كلمة إلهية.
٢٠١- الكاهن الشهيد هو الذي يحدر القداسة من الله كنهر تجعل وراءه شعبًا قديسًا.
٢٠٢- الكاهن الشهيد هو الذي يحدر نهر الفضيلة لتقيم خلفه شعبًا فاضلاً.
٢٠٣- الكاهن الفاضل هو الذي يقدم نموذجًا يثبت أنه لا يستطيع أن يصنع أكثر من شعب غير شرير.
٢٠٤- الكاهن غير الشرير لا ينتظر منه سوى صناعة شعب ملحد لا يعرف الله بل وينكره.
٢٠٥- الكاهن بستاني لا يجذب الأغصان إليه لئلا يقتلعها إنما ينقي الأرض المحيطة من الحشائش ويترك مجال الجلسة كلها لعمل النعمة الإلهية.
٢٠٦- الكاهن لا يطبع صورته الروحية في أولاده بقدر ما يشعرون بحرية عمل النعمة وفق شخصية كل منهم.
٢٠٧- الكاهن خدمته تصير على قدمين هما الافتقاد والقدوة.
٢٠٨- الكاهن يتألم لأجل العالم بأسره. يصير كل شئ للكل.
٢٠٩- الكاهن يدافع أمام الله عن العالم بأسره.
٢١٠- الكاهن إناء للمحبة الإلهية تجاه الجنس البشري كله.
٢١١- الكاهن حامل لشعبه على كتفه وفي قلبه.
٢١٢- الكاهن يحول الكنيسة إلى قلعة صلاة.
٢١٣- الكاهن ينبع ينابيع المياه في الشعب لكى يتدفق فيها تيار الروح باستمرار.
٢١٤- الكاهن يعلم أن الدواء الواحد لا يناسب كل الناس، حتى ولو كان المرض واحدًا.
٢١٥- الكاهن يترك وراءه تلاميذ لا يقلون عنه في القداسة.
٢١٦- الكاهن ناطق بلسان الله.
٢١٧- الكاهن ناقل إرادة الله إلى الآخرين.
٢١٨- الكاهن لا يتبع أفكار قلبه بل يتبع وصايا الله.
٢١٩- الكاهن لا يعارض السلطات العليا بروح متكبرة.
٢٢٠- الكاهن نبع فياض لمنفعة النفوس.
٢٢١- الكاهن يعلم أن الكهنوت يُمارس على الأرض ولكن محله هو في السماء.
٢٢٢- الكاهن وهو يعاين الإله ذبيحًا والحرية في يديه، ينحني ويصلي فوق الذبيحة ... ويرى ذاته مُنسلخة عن جسده ومنتقلاً إلى السماء، متأملاً في عقله المنعتق من كل رباطٍ أرضيٍّ ليرى الغرائب السماوية المدهشة!.
٢٢٣- الكاهن على المذبح يصلي لا لكى تنزل نارًا من السماء، بل الروح القدس نفسه الذي يُطهر بالدم الإلهي نفوس الآخرين، ويجعلهم أشد بريقًا ولمعانًا من الذهب المنصهر بالنار.
٢٢٤- الكاهن له سلطان لم يُعط للملائكة.
٢٢٥- الكاهن هو الذي يلدنا روحيًا بالمعمودية. والذي يلبسنا المسيح ويدفنا معه في القبر، ويقيمنا بجسده ويجعل من المسيح لنا رأسًا ويجعل منا لجسده أعضاء.
٢٢٦- الكاهن له مكافأة واحدة على الأرض تكفيه: هى الشهادة التي هى أسمى من كل الشهادات، تلك التي يقدمها له ضميره على أنه كرس وقته واهتمامه في سبيل إرضاء الله.
٢٢٧- الكاهن يعلم أن محبة الرعية وقداسة السيرة هما الأساس في العمل الرعوي.
٢٢٨- الكاهن يجمع بين الوقار وسلامة النية.
٢٢٩- الكاهن يجمع بين الصرامة والرحمة.
٢٣٠- الكاهن يجمع بين الحزم ودماثة الخلق.
٢٣١- الكاهن لا ييأس من خلاص التائهين.
٢٣٢- الكاهن هو سفير الأرض كلها.
٢٣٣- الكاهن ينظر إلى كل إنسان آت إليه كشخص موصى عليه من رب المجد.
٢٣٤- الكاهن ينظر للفقير والعريان كشخص الرب يسوع المصلوب والعريان.
٢٣٥- الكاهن ينظر للخاطئ كشخص المسيح حامل خطية كل الخطاة.
٢٣٦- الكاهن يؤمن مستقبله ومستقبل أولاده الله نفسه، ويقول مع إليشع: "أَهُوَ وَقْتٌ لأَخْذِ الْفِضَّةِ وَلأَخْذِ ثِيَابٍ وَزَيْتُونٍ وَكُرُومٍ وَغَنَمٍ وَبَقَرٍ وَعَبِيدٍ وَجَوَارٍ؟" (ملوك الثاني ٥: ٢٦).
٢٣٧- الكاهن قبل رسامته ... شخصيته هى التي على أساسها تمت تزكيته فلا يفقد بساطته التي أعطته نعمة في أعين من قاموا بتزكيته للكهنوت.
٢٣٨- الكاهن في العبرية (كوهين) والفعل (كهن) بمعنى (أنبأ) الناس بإرادة الله أو عرف الأسرار.
٢٣٩- الكاهن في القبطية (قديس _ طاهر) فهو الذي يتجمل بالقداسة والطهارة.
٢٤٠- الكاهن في اليونانية (إيرفس) أى ناطق الحق أو الرائي.
٢٤١- الكاهن شفيع فكلمة قس تترجم (بي إيبرسفيتيروس) أى شفيع.
٢٤٢- الكاهن من رجال القصر الملكي ورفيقًا للعريس.
٢٤٣- الكاهن واحد من رجال الله الذين هم معروفون عنده.
٢٤٤- الكاهن يثبت على الإيمان الأرثوذكسي إلى النفس الأخير.
٢٤٥- الكاهن يحترم قوانين الكنيسة المقدسة.
٢٤٦- الكاهن يحافظ على تقاليد وطقوس وتعاليم الكنيسة.
٢٤٧- الكاهن يضع صالح الكنيسة فوق كل اعتبار.
٢٤٨- الكاهن يخضع لرئاسة الكهنوت ممثلة في قداسة البابا البطريرك.
٢٤٩- الكاهن يحترم ويوقر الآباء المطارنة والأساقفة.
٢٥٠- الكاهن هو أولاً: أب. ثانيًا: مُخَبِّرْ. ثالثًا: شفيع.