لن يستحق مراحم الرب من لا يرحم نفسه ولم يترأف على المساكين"
إن عناية الله ورحمته للإنسان واضحة قبل سقوطه وبعده وتتعاظم الرحمة في تجسده وفدائه للبشرية وهو يهتم بكل أحد ويسعى بالأحرى نحو الخطاة والمتعبين. ولكن من يستفيد من هذه الرحمة
من يرحم نفسه بالرجوع عن خطاياه والإلتجاء لله. ومن يشعر بمن حوله فيسرع لرحمة المحتاجين لأن قوله واضح "طوبي للرحماء لأنهم يرحمون"
فمن لا يشعر بمن حوله ولا يغفر لهم إساءاتهم لا يرحمه الله وعلى العكس من يسرع لنجده المتعبين ويسامح كل من يخطئ في حقه تفيض عليه بركات الله فيسبحه كل حين بفرح