+ اليوم الثلاثاء ٢٦-٢- ٢٠١٩
١٩ أمشير ١٧٣٥ ش
تذكار نقل أعضاء القديس مرتيانوس الراهب ، ويأخذ قراءات ٢٠ بشنس وهو يوم القديسين المتوحدين والذى تكرر ١٦ مرة
+ وموضوع اليوم عن المتوحدين ومثال منهم قديسنا اليوم القديس مرتيانوس الراهب
+ فيتحدث إنجيل عشية ( مت ٢٤ : ٤٢-٤٧ )عن أن المخلص هو موضوع رجائه
+ وإنجيل باكر (مر ١٣ : ٣٣-٣٧)
عن أن المخلص هو ميراثه
+ وموضوع الرسائل عن ( المتوحدون ) أيضا
+ فالبولس ( ١كو ٣: ٤-٢٣) يتكلم عن أساسهم الذى هو المسيح
+ والكاثوليكون ( ١بط ٥: ٥-١٤)
عن سهرهم فى مقاومة إبليس
+ والإبركسيس ( أع ١٨: ٢٤- ١٩: ١-٦ ) عن حلول الروح القدس عليهم ونطقهم بألسنة وتنبؤات
+ وإنجيل القداس يتحدث عن أمانتهم
+ مزمور القداس ٣٧: ٣٠، ٣١
+ إنجيل القداس لو ١٦ : ١-١٢
+ نختار آية ١٠ ( الأمين فى القليل أمين أيضا فى الكثير ، والظالم فى القليل ظالم أيضا فى الكثير )
+ قراءة إنجيل القداس ( "وَقَالَ أَيْضًا لِتَلَامِيذِهِ: «كَانَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ لَهُ وَكِيلٌ، فَوُشِيَ بِهِ إِلَيْهِ بِأَنَّهُ يُبَذِّرُ أَمْوَالَهُ. فَدَعَاهُ وَقَالَ لَهُ: مَا هَذَا ٱلَّذِي أَسْمَعُ عَنْكَ؟ أَعْطِ حِسَابَ وَكَالَتِكَ لِأَنَّكَ لَا تَقْدِرُ أَنْ تَكُونَ وَكِيلًا بَعْدُ. فَقَالَ ٱلْوَكِيلُ فِي نَفْسِهِ: مَاذَا أَفْعَلُ؟ لِأَنَّ سَيِّدِي يَأْخُذُ مِنِّي ٱلْوَكَالَةَ. لَسْتُ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَنْقُبَ، وَأَسْتَحِي أَنْ أَسْتَعْطِيَ. قَدْ عَلِمْتُ مَاذَا أَفْعَلُ، حَتَّى إِذَا عُزِلْتُ عَنِ ٱلْوَكَالَةِ يَقْبَلُونِي فِي بُيُوتِهِمْ. فَدَعَا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ مَدْيُونِي سَيِّدِهِ، وَقَالَ لِلْأَوَّلِ: كَمْ عَلَيْكَ لِسَيِّدِي؟ فَقَالَ: مِئَةُ بَثِّ زَيْتٍ. فَقَالَ لَهُ: خُذْ صَكَّكَ وَٱجْلِسْ عَاجِلًا وَٱكْتُبْ خَمْسِينَ. ثُمَّ قَالَ لِآخَرَ: وَأَنْتَ كَمْ عَلَيْكَ؟ فَقَالَ: مِئَةُ كُرِّ قَمْحٍ. فَقَالَ لَهُ: خُذْ صَكَّكَ وَٱكْتُبْ ثَمَانِينَ. فَمَدَحَ ٱلسَّيِّدُ وَكِيلَ ٱلظُّلْمِ إِذْ بِحِكْمَةٍ فَعَلَ، لِأَنَّ أَبْنَاءَ هَذَا ٱلدَّهْرِ أَحْكَمُ مِنْ أَبْنَاءِ ٱلنُّورِ فِي جِيلِهِمْ. وَأَنَا أَقُولُ لَكُمُ: ٱصْنَعُوا لَكُمْ أَصْدِقَاءَ بِمَالِ ٱلظُّلْمِ، حَتَّى إِذَا فَنِيتُمْ يَقْبَلُونَكُمْ فِي ٱلْمَظَالِّ ٱلْأَبَدِيَّةِ. اَلْأَمِينُ فِي ٱلْقَلِيلِ أَمِينٌ أَيْضًا فِي ٱلْكَثِيرِ، وَٱلظَّالِمُ فِي ٱلْقَلِيلِ ظَالِمٌ أَيْضًا فِي ٱلْكَثِيرِ. فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَالِ ٱلظُّلْمِ، فَمَنْ يَأْتَمِنُكُمْ عَلَى ٱلْحَقِّ؟ وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَا هُوَ لِلْغَيْرِ، فَمَنْ يُعْطِيكُمْ مَا هُوَ لَكُمْ ؟ )
صلواتكم
أبناء الفادى