٦ توت ١٧٣٥ ش
نياحة إشعياء النبى ويأخذ قراءات ٨ توت ( يوم الأنبياء والأبرار) وعلى رأسهم موسى النبى وقد تكرر ١٨ مرة
........
+ ولكن اليوم يوم أحد ويوافق الأحد الأول من شهر توت - وقراءات آحاد الشهور لها قراءاتها الخاصة والموزعة على آحادها الأربعة
+ الموضوع العام لآحاد شهر توت محبة الله الآب للبشر
( حيث الخط العام لقراءات السنة يكون تحت مظلة ثلاثة موضوعات رئيسية فى فكر الكنيسة والآباء
وهى محبة الله الآب و نعمة الإبن الوحيد و شركة وموهبة وعطية الروح القدس)
وموضوع كل شهر يُوزع على الأربعة آحاد
+++ ويكون
موضوع شهر توت محبة الله الآب للبشر
+ *وموضوع الأحد الأول من شهر توت * : عن حكمة الآب التى اقتضت ارسال يوحنا المعمدان لتهيئة النفوس لاستقبال المخلص
+ وموضوع الأحد الثانى عن الوسيلة العظيمة التى أرسل بها ابنه لخلاص البشرية وهى إنجيل المخلص
+ وموضوع الأحد الثالث عن الخلاص الذى يفوز به من يقبلون بشارة الإنجيل
+ وموضوع الأحد الرابع عن عن الغفران والعز والمجد الذى يعود إليه الذين يخلصون ببشارة الإنجيل بعد فقدوه بالخطية
......
وحيث أن + موضوع الأحد الأول : عن حكمة الآب التى اقتضت ارسال يوحنا المعمدان لتهيئة النفوس لاستقبال المخلص
+ فيتحدث إنجيل عشية (مت١١: ١١-١٩) عن رحمته وعن عظمة يوحنا المعمدان ،
+ وإنجيل باكر (مت٢١: ٢٣-٢٧) عن كرازة المخلص وسلطانه
+ والرسائل حول موضوع الكرازة بكلمة الخلاص التى جاء بها يسوع
+ فالبولس ( ١تى١: ١٢-١٩ ) يشير إلى مضمون الكرازة
+ والكاثوليكون ( يع١ : ٢٢-٢٧) يتحدث عن ضرورة العمل بها
+ أما الإبركسيس (أع١٣: ٢٥-٣٣ ) يتكلم عن وجوب التبشير بها
+ وإنجيل القداس عن إنجيل المخلص وتكريم المخلص ليوحنا المعمدان
+ مزمور القداس مز ٣١: ٢٣، ١٩
+ إنجيل القداس لو ٧: ٢٨-٣٥
+ نختار آية ٢٨ ( لأنى أقول لكم بين المولودين من النساء ليس نبى أعظم من يوحنا المعمدان ولكن الأصغر فى ملكوت الله أعظم منه )
+ قراءة إنجيل القداس ( لِأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ بَيْنَ ٱلْمَوْلُودِينَ مِنَ ٱلنِّسَاءِ
لَيْسَ نَبِيٌّ أَعْظَمَ مِنْ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانِ، وَلَكِنَّ ٱلْأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ ٱللهِ أَعْظَمُ مِنْهُ». وَجَمِيعُ ٱلشَّعْبِ إِذْ سَمِعُوا وَٱلْعَشَّارُونَ بَرَّرُوا ٱللهَ مُعْتَمِدِينَ بِمَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا.
وَأَمَّا ٱلْفَرِّيسِيُّونَ وَٱلنَّامُوسِيُّونَ فَرَفَضُوا مَشُورَةَ ٱللهِ مِنْ جِهَةِ أَنْفُسِهِمْ، غَيْرَ مُعْتَمِدِينَ مِنْهُ. ثُمَّ قَالَ ٱلرَّبُّ: «فَبِمَنْ أُشَبِّهُ أُنَاسَ هَذَا ٱلْجِيلِ؟ وَمَاذَا يُشْبِهُونَ؟ يُشْبِهُونَ أَوْلَادًا جَالِسِينَ فِي ٱلسُّوقِ يُنَادُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَيَقُولُونَ: زَمَّرْنَا لَكُمْ فَلَمْ تَرْقُصُوا. نُحْنَا لَكُمْ فَلَمْ تَبْكُوا. لِأَنَّهُ جَاءَ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانُ لَا يَأْكُلُ خُبْزًا وَلَا يَشْرَبُ خَمْرًا، فَتَقُولُونَ: بِهِ شَيْطَانٌ. جَاءَ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ، فَتَقُولُونَ: هُوَذَا إِنْسَانٌ أَكُولٌ وَشِرِّيبُ خَمْرٍ، مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَٱلْخُطَاةِ. وَٱلْحِكْمَةُ تَبَرَّرَتْ مِنْ جَمِيعِ بَنِيهَا )
صلواتكم
أبناء الفادى
. استشهاد القديسة باشيليا ( باسيليا )
+ بمناسبة تذكار نياحة إشعياء النبى ( ٦ توت = ١٦ سبتمبر )
+ نقدم فكرة مبسطة عن سفر إشعياء
+ معنى إسم إشعياء : الرب يخلص وهو من نسل ملوكى
+ سفر إشعياء ( إش ) ، ٦٦ اصحاح ، وترتيبه ٢٣ فى أسفار الكتاب وهو أول الأنبياء الأربعة الكبار
+ كتبه إشعياء النبى مابين ٧٠١ و ٦٨١ ق.م.
+ ومفتاح السفر نجده فى الآيات
٦: ٨ و ٧: ١٤ و ٩ : ٦ و ١٤: ١٢، ١٣
و ٥٣: ٥، ٦ و ٦٥ : ٢٥
+ ومضمون السفر : أنه يوضح لنا محبة الله الفائقة للبشر وخلاصه لهم رغم عصيانهم . ويرى إشعياء أن التهديد الحقيقى لسلام الشعب ينبع من خطاياه وعدم طاعة الله ، فنادى بالاستقامة والعدل . وأشار إشعياء بأن الله هو مدبر الكون والتاريخ . وأن خطته لشعب إسرائيل هى أنه سوف يرسلهم مبعوثين لكل الأمم لتتبارك شعوبها بشعب إسرائيل
+ تقسيم اصحاحات السفر
+ أولا : من ص ١ - ٣٥
الله القدوس المؤدب ، وهى مقسمة كالآتى :
أ - من ص ١ - ١٢ نبوات خاصة بيهوذا وإسرائيل
ب - من ص ١٣ - ٢٣ نبوات خاصة بالأمم
جـ - من ص ٢٤ - ٣٥ نبوات خاصة بالأمم وأدوم
+ ثانيا : الله القدوس واهب الغلبة
من ص ٣٦ - ٣٩ مقسمة كالآتى :
أ- ص ٣٦، ٣٧ هزيمة أشور
ب- ص : ٣٨ الغلبة على الموت
جـ - ص ٣٩ انهزام أشور من داخله
+ ثالثا : الله القدوس المعزى
من ص ٤٠ - ٦٦ ومقسمة كالآتى
أ - من ص ٤٠ - ٤٤ عزوا عزوا شعبى
ب - من ص ٤٥ - ٤٧ هجوم كورش على بابل
جـ - من ص ٤٨ - ٥٩ أحاديث الخلاص
د - من ص ٦٠ - ٦٦ بناء مدينة الرب الجديدة