+ اليوم الأربعاء ١٢ - ٩ - ٢٠١٨ م
٢ توت ١٧٣٥ ش
شهادة يوحنا المعمدان وهو يوم أساسى وقراءته مرة واحده ، ( وتوجد بعض احتفالات أخرى له ومنها :
٢ بؤونة ظهور جسده ، ٣٠ بؤونة ميلاده ، ٣٠ أمشير وجود رأسه ، و٢٦ توت عيد البشارة بميلاده ) ( أما ١١ طوبة عيد الغطاس ففيه الاحتفال بعيد الظهور الإلهى )
+ ويتحدث إنجيل عشية (مت١٤: ١-١٢) عن حق المخلص الذى تمسك به يوحنا المعمدان ،
وإنجيل باكر ( لو٩: ٧-١٢) عن عظمة المخلص التى ظهرت فيه
+ والرسائل تتحدث عن يوحنا المعدان
+ فالبولس ( عب١١: ٣٢—١٢: ١، ٢) يتحدث عن صبره الألم
+ والكاثوليكون ( يع٥: ٩-٢٠) يتكلم عن تطويبه
+ والابركسيس ( أع١٢: ١-١٢ ) يشير إلى نمو الكلمة بتضحيته
+ وإنجيل القداس يتحدث عن بر المخلص الذى ظهر وتمثل فيه
+ مزمور القداس مز ٩٢: ١٢، ١٣
+ إنجيل القداس مر ٦: ١٤ - ٢٩
+ نختار آية ١٨ ( لأن يوحنا كان يقول لهيرودس لا يحل أن تكون لك إمرأة أخيك )
+ قراءة إنجيل القداس ( فَسَمِعَ هِيرُودُسُ ٱلْمَلِكُ، لِأَنَّ ٱسْمَهُ صَارَ مَشْهُورًا. وَقَالَ: «إِنَّ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانَ قَامَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ وَلِذَلِكَ تُعْمَلُ بِهِ ٱلْقُوَّاتُ». قَالَ آخَرُونَ: «إِنَّهُ إِيلِيَّا». وَقَالَ آخَرُونَ: «إِنَّهُ نَبِيٌّ أَوْ كَأَحَدِ ٱلْأَنْبِيَاءِ». وَلَكِنْ لَمَّا سَمِعَ هِيرُودُسُ قَالَ: «هَذَا هُوَ يُوحَنَّا ٱلَّذِي قَطَعْتُ أَنَا رَأْسَهُ. إِنَّهُ قَامَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ!». لِأَنَّ هِيرُودُسَ نَفْسَهُ كَانَ قَدْ أَرْسَلَ وَأَمْسَكَ يُوحَنَّا وَأَوْثَقَهُ فِي ٱلسِّجْنِ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا ٱمْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ، إِذْ كَانَ قَدْ تَزَوَّجَ بِهَا. لِأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لِهِيرُودُسَ: «لَا يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ ٱمْرَأَةُ أَخِيكَ». فَحَنِقَتْ هِيرُودِيَّا عَلَيْهِ، وَأَرَادَتْ أَنْ تَقْتُلَهُ وَلَمْ تَقْدِرْ، لِأَنَّ هِيرُودُسَ كَانَ يَهَابُ يُوحَنَّا عَالِمًا أَنَّهُ رَجُلٌ بَارٌّ وَقِدِّيسٌ، وَكَانَ يَحْفَظُهُ. وَإِذْ سَمِعَهُ، فَعَلَ كَثِيرًا، وَسَمِعَهُ بِسُرُورٍ. وَإِذْ كَانَ يَوْمٌ مُوافِقٌ، لَمَّا صَنَعَ هِيرُودُسُ فِي مَوْلِدِهِ عَشَاءً لِعُظَمَائِهِ وَقُوَّادِ ٱلْأُلُوفِ وَوُجُوهِ ٱلْجَلِيلِ، دَخَلَتِ ٱبْنَةُ هِيرُودِيَّا وَرَقَصَتْ، فَسَرَّتْ هِيرُودُسَ وَٱلْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ. فَقَالَ ٱلْمَلِكُ لِلصَّبِيَّةِ: «مَهْمَا أَرَدْتِ ٱطْلُبِي مِنِّي فَأُعْطِيَكِ». وَأَقْسَمَ لَهَا أَنْ: «مَهْمَا طَلَبْتِ مِنِّي لَأُعْطِيَنَّكِ حَتَّى نِصْفَ مَمْلَكَتِي». فَخَرَجَتْ وَقَالَتْ لِأُمِّهَا: «مَاذَا أَطْلُبُ؟». فَقَالَتْ: «رَأْسَ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانِ». فَدَخَلَتْ لِلْوَقْتِ بِسُرْعَةٍ إِلَى ٱلْمَلِكِ وَطَلَبَتْ قَائِلَةً: «أُرِيدُ أَنْ تُعْطِيَنِي حَالًا رَأْسَ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانِ عَلَى طَبَقٍ». فَحَزِنَ ٱلْمَلِكُ جِدًّا. وَلِأَجْلِ ٱلْأَقْسَامِ وَٱلْمُتَّكِئِينَ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَرُدَّهَا. فَلِلْوَقْتِ أَرْسَلَ ٱلْمَلِكُ سَيَّافًا وَأَمَرَ أَنْ يُؤْتَى بِرَأْسِهِ. فَمَضَى وَقَطَعَ رَأْسَهُ فِي ٱلسِّجْنِ. وَأَتَى بِرَأْسِهِ عَلَى طَبَقٍ وَأَعْطَاهُ لِلصَّبِيَّةِ، وَٱلصَّبِيَّةُ أَعْطَتْهُ لِأُمِّهَا. وَلَمَّا سَمِعَ تَلَامِيذُهُ، جَاءُوا وَرَفَعُوا جُثَّتَهُ وَوَضَعُوهَا فِي قَبْرٍ )
صلواتكم
أبناء الفادى
. اليوم أيضا استشهاد القديس داسييه الجندى على يد إريانوس والى إنصنا
. ملاحظة :
١- يٍُقال لحن أوران إن شوشو بعد السنكسار ويُعمَل تمجيد ليوحنا المعمدان
٢- سؤال من هو الحكيم لسان الذهب ثيئودوسيوس المذكور فى لحن أوران إن شوشو ؟
.. الجواب هو البطريرك ثيئودوسيوس الأول البابا ٣٣ والذى له عظة عن يوحنا المعمدان تشمل ميلاده ومعموديته للرب واستشهاده والتى قيلت ٢ توت ٥٣٦ م
والتى أُخِذَت منها كلمات اللحن
٣- وفى اللحن شبه يوحنا المعمدان بالزهرة النابتة فى أرض السوسن وهو الشجر الذى يستطيع أن ينمو فى الظروف الصعبة وقليلا مايتعرض لأمراض النبات ، وزيته يُستَعمل كدواء مسكن ومخفف للألم
( أنظر المعنى الكامل للحن بالعربى)