+ اليوم الأحد ١٩- ٨- ٢٠١٨
١٣ مسرى ١٧٣٤ ش
عيد التجلى وهو من الأعياد السيدية الصغرى وطقسه فرايحى وهو يوم أساسى ويُقرأ مرتان اليوم ويوم ٢١ برمهات يوم حضور السيد مع تلاميذه فى بيت عنيا حيث كان لعازر أحد المتكئين
+ ويتحدث إنجيل عشية ( لو٩: ٢٨-٣٦ ) عن كلامه مع موسى وإيليا اللذين ظهرا معه
+ وإنجيل باكر (مت ١٧: ١-٩) عن إزالة الخوف الذى وقع على تلاميذه من مجده
+ والرسائل تتحدث عن مجد السيد المسيح
+ فالبولس ( كو ١: ١-٢٣ ) يتحدث عن ماهية مجده الإلهى
+ والكاثوليكون ( ٢ بط ١: ١٢– ٢١ ) يتحدث عن مصدر هذا المجد وهو الآب
+ والابركسيس ( أع ٧: ٤٤– ٨: ١ ) يتحدث عن مكانته فى السماء
+ وإنجيل القداس عن تجليه الذى يمجد لاهوته
+ مزمور القداس مز ٨٧ : ١، ٥
+ إنجيل القداس مر ٩: ٢ - ١٣
+ نختار آية ٧ ( وكانت سحابة تظللهم ، فجاء صوت من السحابة قائلا : هذا هو ابنى الحبيب له اسمعوا )
+ قراءة إنجيل القداس ( وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا، وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ مُنْفَرِدِينَ وَحْدَهُمْ. وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ تَلْمَعُ بَيْضَاءَ جِدًّا كَٱلثَّلْجِ، لَا يَقْدِرُ قَصَّارٌ عَلَى ٱلْأَرْضِ أَنْ يُبَيِّضَ مِثْلَ ذَلِكَ. وَظَهَرَ لَهُمْ إِيلِيَّا مَعَ مُوسَى، وَكَانَا يَتَكَلَّمَانِ مَعَ يَسُوعَ. فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقولُ لِيَسُوعَ: «يَا سَيِّدِي، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ هَهُنَا. فَلْنَصْنَعْ ثَلَاثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةً، وَلِمُوسَى وَاحِدَةً، وَلِإِيلِيَّا وَاحِدَةً». لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ إِذْ كَانُوا مُرْتَعِبِينَ. وَكَانَتْ سَحَابَةٌ تُظَلِّلُهُمْ. فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ ٱلسَّحَابَةِ قَائِلًا: «هَذَا هُوَ ٱبْنِي ٱلْحَبِيبُ. لَهُ ٱسْمَعُوا». فَنَظَرُوا حَوْلَهُمْ بَغْتَةً وَلَمْ يَرَوْا أَحَدًا غَيْرَ يَسُوعَ وَحْدَهُ مَعَهُمْ. وَفِيمَا هُمْ نَازِلُونَ مِنَ ٱلْجَبَلِ، أَوْصَاهُمْ أَنْ لَا يُحَدِّثُوا أَحَدًا بِمَا أَبْصَرُوا، إِلَّا مَتَى قَامَ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ. فَحَفِظُوا ٱلْكَلِمَةَ لِأَنْفُسِهِمْ يَتَسَاءَلُونَ: «مَا هُوَ ٱلْقِيَامُ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ؟».
فَسَأَلُوهُ قَائِليِنَ: «لِمَاذَا يَقُولُ ٱلْكَتَبَةُ: إِنَّ إِيلِيَّا يَنْبَغِي أَنْ يَأْتِيَ أَوَّلًا؟». فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّ إِيلِيَّا يَأْتِي أَوَّلًا وَيَرُدُّ كُلَّ شَيْءٍ. وَكَيْفَ هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا وَيُرْذَلَ. لَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ إِيلِيَّا أَيْضًا قَدْ أَتَى، وَعَمِلُوا بِهِ كُلَّ مَا أَرَادُوا، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ )
صلواتكم
أبناء الفادى
+++++
++++ + نأخذ جزء من أقوال الآباء عن السيدة العذراء وسر التجسد
٧ + يقول ما أفرام السريانى :
( بقوة منه استطاعت مريم أن تحمله فى حضنها هذا الذى يحمل كل الأشياء )