+ اليوم الأربعاء ٦-٦-٢٠١٨
٢٩ بشنس ١٧٣٤ ش
نياحةالقديس سمعان العمودى سنة ٤٦١ م ، ويأخذ قراءات ٣ مسرى والذى خصصته الكنيسة عند تذكار ( أحد النساك المتوحدين ) والذى تكرر ١٠ مرات
+ ويتحدث إنجيل عشية ( لو ١٣: ٢٣-٣٠ ) عن تثبيت المخلص لمن يعمل بأقوال الله
+ وإنجيل باكر ( لو ١٣: ٢٣- ٣٠ ) عن مساندة وخلاص المخلص للذين يدخلون من الباب الضيق
+ وموضوع الرسائل عن المتوحدين فى مثال سمعان العمودى قديس اليوم
+ فالبولس ( ١ كو ٣: ١-٨ ) يتكلم عن اعتمادهم على الله دون سواه فى وحدتهم
+ والكاثوليكون ( ٢بط ١: ١-١١ ) يتكلم عن فضائلهم وتقواهم
+ والإبركسبس ( أع ١٥: ١٣-٢٩ ) يتكلم عن حفظهم لأنفسهم من ذبائح الأوثان وغيرها من المحرمات
+ وإنجيل القداس عن أن المخلص هو رجاؤهم
+ مزمور القداس مز ٦١: ١، ٢
+ إنجيل القداس لو ١٤: ٢٥ - ٣٥
+ نختار آية ٢٧ ( ومن لا يحمل صليبه ويأتى ورائى فلا يقدر أن يكون لى تلميذا )
+ قراءة إنجيل القداس ( وَكَانَ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ سَائِرِينَ مَعَهُ، فَٱلْتَفَتَ وَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلَا يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَٱمْرَأَتَهُ وَأَوْلَادَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، فَلَا يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا. وَمَنْ لَا يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلَا يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا. وَمَنْ مِنْكُمْ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بُرْجًا لَا يَجْلِسُ أَوَّلًا وَيَحْسِبُ ٱلنَّفَقَةَ، هَلْ عِنْدَهُ مَا يَلْزَمُ لِكَمَالِهِ؟ لِئَلَّا يَضَعَ ٱلْأَسَاسَ وَلَا يَقْدِرَ أَنْ يُكَمِّلَ، فَيَبْتَدِئَ جَمِيعُ ٱلنَّاظِرِينَ يَهْزَأُونَ بِهِ، قَائِلِينَ: هَذَا ٱلْإِنْسَانُ ٱبْتَدَأَ يَبْنِي وَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُكَمِّلَ. وَأَيُّ مَلِكٍ إِنْ ذَهَبَ لِمُقَاتَلَةِ مَلِكٍ آخَرَ فِي حَرْبٍ، لَا يَجْلِسُ أَوَّلًا وَيَتَشَاوَرُ: هَلْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُلَاقِيَ بِعَشَرَةِ آلَافٍ ٱلَّذِي يَأْتِي عَلَيْهِ بِعِشْرِينَ أَلْفًا؟ وَإِلَّا فَمَا دَامَ ذَلِكَ بَعِيدًا، يُرْسِلُ سِفَارَةً وَيَسْأَلُ مَا هُوَ لِلصُّلْحِ. فَكَذَلِكَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ لَا يَتْرُكُ جَمِيعَ أَمْوَالِهِ، لَا يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا. «اَلْمِلْحُ جَيِّدٌ. وَلَكِنْ إِذَا فَسَدَ ٱلْمِلْحُ، فَبِمَاذَا يُصْلَحُ؟ لَا يَصْلُحُ لِأَرْضٍ وَلَا لِمَزْبَلَةٍ، فَيَطْرَحُونَهُ خَارِجًا. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ )
صلواتكم
أبناء الفادى
....
فى آية ٢٧ يقول رب المجد
ومن لايحمل صليبه
علمنا الآباء أن صليب الذات والأنانية هما من الصلبان صعبة الحمل والتحمل
ولكنهم علمونا أيضا أن السيد يحمله معنا وأن كل جهاد له نعمة وكل صبر له إكليل
+ للتذكير
فى يوم ٢٩ من كل شهر قبطى يكون تذكار للأعياد السيدية الثلاثة : البشارة والميلاد والقيامة
وتكون المزامير ( الأجبية ) حتى السادسة
واللحن فرايحى
ومردات المزمور تتناوب بين مردات الثلاثة الأعياد
ولا يُصام انقطاعى