+ اليوم الثلاثاء ١٥-٥- ٢٠١٨
٧ بشنس ١٧٣٤ ش
+ موضوع الأسبوع السادس حتى الخميس :
ملكوت الله ( ختام الإيمان) ، ومن الجمعة إلى الأحد عن بركات الروح القدس
+ اليوم الثانى من الأسبوع السادس من الخمسين المقدسة وموضوعه :
استجابة الإيمان لتضرعات المؤمنين
+ فيتحدث إنجيل عشية ( مر ٩: ١٤-٢٩) عن ميراثه فيهم
+ وإنجيل باكر ( مر ٩ : ٣٠- ٣٢ ) يتحدث عن تذكيرهم بأنه سيُسلم للأمم
+ والبولس ( رو ٨: ٩-١١ ) يتحدث عن أن الروح يحيي المؤمنين
+ والكاثوليكون ( ١يو٥: ٩-١٢ ) يتحدث عن تمسكهم بالمسيح الإبن
حيث تمسكهم بالإبن هو تمسكهم بالآب
+ والإبركسيس ( أع ٥: ٢٧-٢٩ ) يتحدث عن طاعتهم لله دون الناس
+ وإنجيل القداس عن استجابته لتضرعاتهم
+ مزمور القداس مز ١١٤ : ١
+ إنجيل القداس يو ١٦: ٢٣ - ٣٢
+ نختار آية ٢٣ ( وفى ذلك اليوم لا تسألوننى شيئا الحق الحق أقول لكم إن كل ماطلبتم من الآب باسمى يعطيكم )
+ قراءة إنجيل القداس ( وَفِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ لَا تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ ٱلْآبِ بِٱسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى ٱلْآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِٱسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلًا.
«قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا بِأَمْثَالٍ،
وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ حِينَ لَا أُكَلِّمُكُمْ أَيْضًا بِأَمْثَالٍ، بَلْ أُخْبِرُكُمْ عَنِ ٱلْآبِ عَلَانِيَةً. فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ تَطْلُبُونَ بِٱسْمِي. وَلَسْتُ أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي أَنَا أَسْأَلُ ٱلْآبَ مِنْ أَجْلِكُمْ، لِأَنَّ ٱلْآبَ نَفْسَهُ يُحِبُّكُمْ، لِأَنَّكُمْ قَدْ أَحْبَبْتُمُونِي، وَآمَنْتُمْ أَنِّي مِنْ عِنْدِ ٱللهِ خَرَجْتُ. خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِ ٱلْآبِ،
وَقَدْ أَتَيْتُ إِلَى ٱلْعَالَمِ، وَأَيْضًا أَتْرُكُ ٱلْعَالَمَ وَأَذْهَبُ إِلَى ٱلْآبِ». قَالَ لَهُ تَلَامِيذُهُ: «هُوَذَا ٱلْآنَ تَتَكَلَّمُ عَلَانِيَةً وَلَسْتَ تَقُولُ مَثَلًا وَاحِدًا.
اَلْآنَ نَعْلَمُ أَنَّكَ عَالِمٌ بِكُلِّ شَيْءٍ، وَلَسْتَ تَحْتَاجُ أَنْ يَسْأَلَكَ أَحَدٌ. لِهَذَا نُؤْمِنُ أَنَّكَ مِنَ ٱللهِ خَرَجْتَ». أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلآنَ تُؤْمِنُونَ؟ هُوَذَا تَأْتِي سَاعَةٌ، وَقَدْ أَتَتِ ٱلْآنَ، تَتَفَرَّقُونَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى خَاصَّتِهِ، وَتَتْرُكُونَنِي وَحْدِي. وَأَنَا لَسْتُ وَحْدِي لِأَنَّ ٱلْآبَ مَعِي )
صلواتكم
أبناء الفادى
اخريستوس انيستى اليثوس انيستى
+ نياحة أثناسيوس الرسولى
+ ميلاد أنبا شنودة رئيس المتوحدين
+ تكون دورة القيامة بدل قراءة السنكسار أثناء فترة الخمسين
.......
فى آية ٢٣ يقول رب المجد
(فى ذلك اليوم لا تسألوننى شيئا)
ذلك اليوم الذى نمتلىء به ونشبع به ، فلا يعوزنا شىء
ثم يكمل (الحق أقول لكم إن كل ما طلبتم من الآب باسمى يعطيكم)
وحتى يأتى ذلك اليوم كل ماطلبتم من الآب باسمى يعطيكم فلنحسن فلنعرف ولنحسن ماذا نطلب وكيف نطلب لأننا إلى الآن لم نطلب باسمه شيئا حقيقيا يليق باسمه
+ملاحظة هامة:
فى عدد ٣١ لاحظ أن الآية هى صيغة سؤال
ألآن تؤمنون وهى اختصار للكتابة ( أ الآن تؤمنون )
بمعنى هل الآن فقط تؤمنون
وهو عتاب المحبة لكى نؤمن حقا به
(راجع نسخة الكتاب المقدس التى بالتشكيل )