+ اليوم الأحد ٦ - ٥ - ٢٠١٨
٢٨ برمودة ١٧٣٤ ش
+ موضوع الأربعين بوم الأولى من الخمسين المقدسة :
ملكوت الله
+ موضوع الأسبوع الرابع ؛
خلاص الإيمان
( الأحد الرابع : هو نور الطريق )
اليوم السابع من الأسبوع الرابع من الخمسين المقدسة وموضوعه : رفعة الإيمان للأبرار
+ فينحدث إنجيل العشية ( يو ٦: ٥٧- ٦٩ ) عن دوام رحمته عليهم
+ وإنجيل باكر ( يو٨: ٥١- ٥٩ ) عن خلاصه لهم
+ والبولس ( ٢تس ٢: ١٣– ٣: ١-٥ ) يتحدث عن تمجد الإيمان فى الأبرار وتثبيتهم فى كل عمل صالح
+ والكاثوليكون ( ١يو ٤: ٧-١٣ ) يتحدث عن ثبوت الله فيهم
+ والإبركسيس ( أع ١٤: ٨-٢٣ ) يتحدث عن تحمل المبشرين للضيقات
+ وإنجيل القداس عن رفعته لهم
+ مزمور القداس مز١١٧: ١٣، ١٦
+ إنجيل القداس يو ١٢ : ٣٥ - ٥٠
+ نختار آية ٣٥ ( فقال لهم يسوع النور معكم زمانا قليلا بعد ، فسيروا مادام لكم النور لئلا يدرككم الظلام ، والذى يسير فى الظلام لا يعلم إلى أين يذهب )
+ قراءة إنجيل القداس ( فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «ٱلنُّورُ مَعَكُمْ زَمَانًا قَلِيلًا بَعْدُ، فَسِيرُوا مَا دَامَ لَكُمُ ٱلنُّورُ لِئَلَّا يُدْرِكَكُمُ ٱلظَّلَامُ. وَٱلَّذِي يَسِيرُ فِي ٱلظَّلَامِ لَا يَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ يَذْهَبُ. مَا دَامَ لَكُمُ ٱلنُّورُ آمِنُوا بِٱلنُّورِ لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ ٱلنُّورِ». تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا ثُمَّ مَضَى وَٱخْتَفَى عَنْهُمْ. وَمَعَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ صَنَعَ أَمَامَهُمْ آيَاتٍ هَذَا عَدَدُهَا، لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ، لِيَتِمَّ قَوْلُ إِشَعْيَاءَ ٱلنَّبِيِّ ٱلَّذي قَالَهُ: «يَا رَبُّ، مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟ وَلِمَنِ ٱسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ ٱلرَّبِّ؟». لِهَذَا لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُؤْمِنُوا. لِأَنَّ إِشَعْيَاءَ قَالَ أَيْضًا: «قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ، وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ، لِئَلَّا يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ». قَالَ إِشَعْيَاءُ هَذَا حِينَ رَأَى مَجْدَهُ وَتَكَلَّمَ عَنْهُ. وَلَكِنْ مَعَ ذَلِكَ آمَنَ بِهِ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلرُّؤَسَاءِ أَيْضًا، غَيْرَ أَنَّهُمْ لِسَبَبِ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ لَمْ يَعْتَرِفُوا بِهِ، لِئَلَّا يَصِيرُوا خَارِجَ ٱلْمَجْمَعِ، لِأَنَّهُمْ أَحَبُّوا مَجْدَ ٱلنَّاسِ أَكْثَرَ مِنْ مَجْدِ ٱللهِ.
فَنَادَى يَسُوعُ وَقَالَ: «ٱلَّذِي يُؤْمِنُ بِي، لَيْسَ يُؤْمِنُ بِي بَلْ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي. وَٱلَّذِي يَرَانِي يَرَى ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي. أَنَا قَدْ جِئْتُ نُورًا إِلَى ٱلْعَالَمِ،
حَتَّى كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي لَا يَمْكُثُ فِي ٱلظُّلْمَةِ. وَإِنْ سَمِعَ أَحَدٌ كَلَامِي وَلَمْ يُؤْمِنْ فَأَنَا لَا أَدِينُهُ، لِأَنِّي لَمْ آتِ لِأَدِينَ ٱلْعَالَمَ بَلْ لِأُخَلِّصَ ٱلْعَالَمَ. مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كَلَامِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِيرِ، لِأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي، لَكِنَّ ٱلْآبَ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ. وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ وَصِيَّتَهُ هِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. فَمَا أَتَكَلَّمُ أَنَا بِهِ، فَكَمَا قَالَ لِي ٱلْآبُ هَكَذَا أَتَكَلَّمُ )
صلواتكم
أبناء الفادى
اخريستوس انيستى اليثوس انيستى
+ استشهاد القديس ميليوس الناسك
. استشهاد القديسة باسالسفوس ومن معها بخورسان
+ لا يُقرَأ السنكسار فترة الخمسين ويُستَبدل بدورة القيامة
من آية ٣٥ يقول الرب
نصائح هامة للحياة
١- النور معكم زمانا قليلا
٢- سيروا ( فى النور ) مادام لكم النور
٣- لئلا يدرككم الظلام
٤- والذى يسير فى الظلام
لا يعلم إلى أين يذهب
+++ فلنراجع هذه الأربع نقط جيدا من أجل حياتنا الأبدية
..................................
*ممكن يساعدنا أن نتذكر أن
النور = الحياة فى المسيح
فالنور هو المسيح
الظلام = الموت