+ + + اليوم الثلاثاء ٢٧ -٣ - ٢٠١٨
١٨برمهات ١٧٣٤ ش
+ موضوع الصوم الكبير : الجهاد الروحى
+ موضوع الأسبوع السابع : خلاص الجهاد
+ اليوم الثانى من الأسبوع السابع وعنوانه : الاعتراف بالمخلص
+ فالنبوة الأولى ( أم ١٠: ١٧-٢٢ ) تتحدث عن ثبات المعترفين به
+ والنبوة الثانية ( إش ٤٩: ٦-١٠) عن مواعيد الله لهم
+ والنبوة الثالثة ( أى ٣٨: ٣٧- ٣٩: ١-٣٠ ) عن بيان قوته لهم
+ والنبوة الرابعة ( يشوع بن سيراخ ( سي ٥: ١-١٨) عن حثهم على التوبة
+ وإنجيل باكر (لو ١٧: ١-١٠) عن حثهم على المغفرة
+ والبولس ( ١كو ١٤: ٥-١٧ ) عن تنبؤ المؤمنين
+ والكاثوليكون ( ٢بط ٣: ٨-١٥) عن حث المؤمنين على القداسة
+ والإبركسيس ( أع ٢٢: ١٧- ٢٤) تعرضهم للألم من أجله
+ وإنجيل القداس مجده للمعترفين
+ مزمور القداس مز ٥١ : ١، ٢
+ إنجيل القداس يو ١٢ : ٣٦ - ٤٣
+ نختار آية ٤٠ ، ٤١ ( قد أعمى عيونهم وأغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم . قال إشعياء هذا حين رأى مجده ، وتكلم عنه )
+ قراءة إنجيل القداس ( مَا دَامَ لَكُمُ ٱلنُّورُ آمِنُوا بِٱلنُّورِ لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ ٱلنُّورِ». تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا ثُمَّ مَضَى وَٱخْتَفَى عَنْهُمْ. وَمَعَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ صَنَعَ أَمَامَهُمْ آيَاتٍ هَذَا عَدَدُهَا، لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ، لِيَتِمَّ قَوْلُ إِشَعْيَاءَ ٱلنَّبِيِّ ٱلَّذي قَالَهُ: «يَا رَبُّ، مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟ وَلِمَنِ ٱسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ ٱلرَّبِّ؟». لِهَذَا لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُؤْمِنُوا. لِأَنَّ إِشَعْيَاءَ قَالَ أَيْضًا: «قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ، وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ، لِئَلَّا يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ». قَالَ إِشَعْيَاءُ هَذَا حِينَ رَأَى مَجْدَهُ وَتَكَلَّمَ عَنْهُ. وَلَكِنْ مَعَ ذَلِكَ آمَنَ بِهِ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلرُّؤَسَاءِ أَيْضًا، غَيْرَ أَنَّهُمْ لِسَبَبِ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ لَمْ يَعْتَرِفُوا بِهِ، لِئَلَّا يَصِيرُوا خَارِجَ ٱلْمَجْمَعِ، لِأَنَّهُمْ أَحَبُّوا مَجْدَ ٱلنَّاسِ أَكْثَرَ مِنْ مَجْدِ ٱللهِ )
صلواتكم
أبناء الفادى
. استشهاد ايسيذوروس رفيق سنا الجندى
....... نعلم أن الشمس تشرق للجميع ولا يستطيع أن يراها إلا مَن هم تحت الغيوم
، أومن يحجبون أعينهم ويعصبوها أو يضعون أنفسهم فى الظلمة
. وقديما قال إشعياء النبى هذا المعنى فى ( إش٥٩: ١، ٢) (هَا إِنَّ يَدَ ٱلرَّبِّ لَمْ تَقْصُرْ عَنْ أَنْ تُخَلِّصَ، وَلَمْ تَثْقَلْ أُذُنُهُ عَنْ أَنْ تَسْمَعَ. بَلْ آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلَهِكُمْ، وَخَطَايَاكُمْ سَتَرَتْ وَجْهَهُ عَنْكُمْ حَتَّى لَا يَسْمَعَ)
. . . وفى قراءة إنجيل قداس اليوم يكرر نفس المعنى محذرا لنا من أن تعمى عيوننا وتغلظ قلوبنا
... فلنحذر
... لأن الأيام شريرة والوقت قريب.