+ الإثنين ٥ -٣-٢٠١٨
٢٦ أمشير ١٧٣٤ ش
+ الموضوع العام للصوم الكبير : الجهاد الروحى
+ اليوم الأول من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير
+ موضوع الأسبوع الرابع : دستور الجهاد
+ موضوع اليوم الأول : روح الإنجيل
+ فالنبوة الأولى ( تك ٢٧: ١- ٤١ ) تتحدث عن بركة الله لمن يسلكون بالروح كما بارك اسحق يعقوب بدلا من عيسو
+ والنبوة الثانية ( إش ١٤: ٢٤ - ٣٢ ) عن حمايته لهم كما أسس صهيون ليحتمى بها شعبه
+ والنبوة الثالثة ( أى ١٦ ، ١٧ ) عن رجائهم فيه كما كان أيوب يضع رجاءه
+ والبولس ( رو ٨: ١٢- ٢٦ ) عن الحياة حسب الروح وليس حسب الجسد
+ والكاثوليكون ( يع ٥: ١٦-٢٠) عن السعى لأجل خلاص نفوس الآخرين
+ والإبركسيس ( أع ١١: ٢-١٨) عن كرازتهم للأمم ، وإنجيل باكر ( لو ١٤: ٧-١٥ ) يتحدث عن وصية المخلص لهم بالاتضاع ودعوة المساكين
، وإنجيل القداس عن حثه لهم أن يصنعوا معهم صدقة حتى يقبلوهم فى المظال الأبدية
+ مزمور القداس مز ٥٤ : ١٤ ، ١٥ + إنجيل القداس لو ١٦ : ١ - ٩
+ نختار آية ٩ ( وأنا أقول لكم اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم حتى إذا فنيتم يقبلونكم فى المظال الأبدية )
+ قراءة إنجيل القداس : ( وَقَالَ أَيْضًا لِتَلَامِيذِهِ: «كَانَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ لَهُ وَكِيلٌ، فَوُشِيَ بِهِ إِلَيْهِ بِأَنَّهُ يُبَذِّرُ أَمْوَالَهُ. فَدَعَاهُ وَقَالَ لَهُ: مَا هَذَا ٱلَّذِي أَسْمَعُ عَنْكَ؟ أَعْطِ حِسَابَ وَكَالَتِكَ لِأَنَّكَ لَا تَقْدِرُ أَنْ تَكُونَ وَكِيلًا بَعْدُ. فَقَالَ ٱلْوَكِيلُ فِي نَفْسِهِ: مَاذَا أَفْعَلُ؟ لِأَنَّ سَيِّدِي يَأْخُذُ مِنِّي ٱلْوَكَالَةَ. لَسْتُ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَنْقُبَ، وَأَسْتَحِي أَنْ أَسْتَعْطِيَ. قَدْ عَلِمْتُ مَاذَا أَفْعَلُ، حَتَّى إِذَا عُزِلْتُ عَنِ ٱلْوَكَالَةِ يَقْبَلُونِي فِي بُيُوتِهِمْ. فَدَعَا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ مَدْيُونِي سَيِّدِهِ، وَقَالَ لِلْأَوَّلِ: كَمْ عَلَيْكَ لِسَيِّدِي؟ فَقَالَ: مِئَةُ بَثِّ زَيْتٍ. فَقَالَ لَهُ: خُذْ صَكَّكَ وَٱجْلِسْ عَاجِلًا وَٱكْتُبْ خَمْسِينَ. ثُمَّ قَالَ لِآخَرَ: وَأَنْتَ كَمْ عَلَيْكَ؟ فَقَالَ: مِئَةُ كُرِّ قَمْحٍ. فَقَالَ لَهُ: خُذْ صَكَّكَ وَٱكْتُبْ ثَمَانِينَ. فَمَدَحَ ٱلسَّيِّدُ وَكِيلَ ٱلظُّلْمِ إِذْ بِحِكْمَةٍ فَعَلَ، لِأَنَّ أَبْنَاءَ هَذَا ٱلدَّهْرِ أَحْكَمُ مِنْ أَبْنَاءِ ٱلنُّورِ فِي جِيلِهِمْ. وَأَنَا أَقُولُ لَكُمُ: ٱصْنَعُوا لَكُمْ أَصْدِقَاءَ بِمَالِ ٱلظُّلْمِ، حَتَّى إِذَا فَنِيتُمْ يَقْبَلُونَكُمْ فِي ٱلْمَظَالِّ ٱلْأَبَدِيَّةِ )
صلواتكم
أبناء الفادى
. نياحة هوشع النبى
. استشهاد القديسين صادوق و١٢٨ رجلا فى بلاد الفرس
.... ملاحظة سبق تكرارها سر الحكمة التى سلك بها الوكيل
: + قديما فى المجتمع اليهودى ( وبعض المجتمعات الأخرى ) ، عندما يقرضون مبالغ وعند تسجيل الصك كان يُكتب بقيمة التسديد أى مُضافة إليه الفوائد . فكان عندما اقترض شخص خمسين بث زيت كُتِب الصك بقيمة مئة بث . وعندما اقترض شخص آخر ثمانين كر قمح سُجل الصك بمئة كر قمح . + وقبل أن يُعزَل الوكيل استدعى المديونين وكتب من جديد الصكوك بالقيمة الحقيقية الأصلية للدين أى بدون الفوائد ، فمئة بث الزيت أرجعها إلى خمسين ، ومئة كر قمح أرجعها إلى ثمانين ، وبذلك فإن مال الغنىّ يُرد له كما هو ولكن بدون الفوائد الزيادة . ( ياريت نعيد قراءة المثل بعد هذه المعلومة
+ بمناسبة تذكار نياحة هوشع النبى اليوم الإثنين٥-٣ الموافق ٢٦ أمشير نأخذ فكرة عن سفر هوشع
١- سفر هوشع ( هو ) وعدد اصحاحاته ١٤ و ترتيبه الـ ٢٨ فى أسفار العهد القديم ، وأول أسفار الأنبياء الصغار الـ ١٢ وكتبه هوشع النبى مابين ٧٥٥ و ٧٢٥ ق.م
. ٢- هوشع ( أو يشوع ) ومعنى اسمه ( المخلص ) عاش فى السامرة فى مملكة الشمال قبل السيى وعاصر سقوطها عاصر إشعياء وعاموس من منلكة الشمال وميخا النبى من مملكة الجنوب ومن الملوك عزيا وحزقيا الملك واستمر عمله حوالى ٦٠ سنة تقريبا ويغطى الفترة الزمنية من ٧٨٥ إلى ٧٢٥ ق.م
. ٣- السفر من أكثر كتابات الأنبياء شعرا ويمتلىء بالتشبيهات ويمتاز بالمحبة الإلهية ودعوة الله الشعب إلى التوبة وفيه وضح كيف أن النفس البشرية التى تتمسك بالخطية ودعوة الله لها للتوبة كأن الله يدعو عروسه الخائنة للرجوع إليه
٤- والسفر منه حوالى ٧ اقتباسات فى العهد الجديد منها ( رو ٩: ٢٥ = هو ١: ١٠ ) ، ( مت ٢: ١٥ = هو ١١: ١ )
، ... ٥- وتقسيم اصحاحات السفر
أ- حال إسرائيل يقصد حال الشعب فى المملكة الشمالية من ص ١-٣
ب - الرب يحاجج إسرائيل ص٤-١٠
جـ - التأديب مع إشراقة الخلاص من ص١١-١٣
د - ثمار التوبة ص ١٤ ( منها : يصير الله سندنا - التمتع بالشفاء-التمتع بالحب الإلهى ... )
. ( عن كتاب دليلى إلى الكتاب المقدس - إصدار أبناء الفادى )