+ اليوم السبت ٣ -٣-٢٠١٨
٢٤ أمشير ١٧٣٤ ش
+ اليوم السادس من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير
+ موضوع الصوم الكبير :
الجهاد الروحى
+ موضوع الأسبوع الثالث :
طهارة الجهاد ( التوبة )
+ موضوع اليوم السادس :
غفران التوبة
+ فإنجيل باكر ( مر ١٠: ١٧-٢٧ ) يتحدث عن وصيته للتائبين بالصدقة
+ والبولس ( ٢كو ٧: ٢-١١) يتحدث عن حزن المؤمنين للتوبة
+ والكاثوليكون ( يع٢: ١٤-٢٦) عن اقتران إيمانهم بالأعمال
+ والإبركسيس ( أع ٢٣: ١٣- ٣٥) عن نجاتهم من الأخطار
وإنجيل القداس عن حثهم على المغفرة
+ مزمور القداس مز ١٦: ١٠، ١١
+ إنجيل القداس مت ١٨ : ٢٣ - ٣٥
+ نختار آية ٣٥ ( فهكذا أبى السماوى يفعل بكم إن لم تتركوا من قلوبكم كل واحد لأخيه زلاته )
+ قراءة إنجيل القداس ( لِذَلِكَ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ ٱلسَّمَاوَاتِ إِنْسَانًا مَلِكًا أَرَادَ أَنْ يُحَاسِبَ عَبِيدَهُ. فَلَمَّا ٱبْتَدَأَ فِي ٱلْمُحَاسَبَةِ قُدِّمَ إِلَيْهِ وَاحِدٌ مَدْيُونٌ بِعَشَرِ آلَافِ وَزْنَةٍ. وَإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَا يُوفِي أَمَرَ سَيِّدُهُ أَنْ يُبَاعَ هُوَ وَٱمْرَأَتُهُ وَأَوْلَادُهُ وَكُلُّ مَا لَهُ، وَيُوفَي ٱلدَّيْنُ. فَخَرَّ ٱلْعَبْدُ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلًا: يا سَيِّدُ، تَمَهَّلْ عَلَيَّ فَأُوفِيَكَ ٱلْجَمِيعَ. فَتَحَنَّنَ سَيِّدُ ذَلِكَ ٱلْعَبْدِ وَأَطْلَقَهُ، وَتَرَكَ لَهُ ٱلدَّيْنَ. وَلَمَّا خَرَجَ ذَلِكَ ٱلْعَبْدُ وَجَدَ وَاحِدًا مِنَ ٱلْعَبِيدِ رُفَقَائِهِ، كَانَ مَدْيُونًا لَهُ بِمِئَةِ دِينَارٍ، فَأَمْسَكَهُ وَأَخَذَ بِعُنُقِهِ قَائِلًا: أَوْفِنِي مَا لِي عَلَيْكَ. فَخَرَّ ٱلْعَبْدُ رَفِيقُهُ عَلَى قَدَمَيْهِ وَطَلَبَ إِلَيْهِ قَائِلًا: تَمَهَّلْ عَلَيَّ فَأُوفِيَكَ ٱلْجَمِيعَ. فَلَمْ يُرِدْ بَلْ مَضَى وَأَلْقَاهُ فِي سِجْنٍ حَتَّى يُوفِيَ ٱلدَّيْنَ. فَلَمَّا رَأَى ٱلْعَبِيدُ رُفَقَاؤُهُ مَا كَانَ، حَزِنُوا جِدًّا. وَأَتَوْا وَقَصُّوا عَلَى سَيِّدِهِمْ كُلَّ مَا جَرَى. فَدَعَاهُ حِينَئِذٍ سَيِّدُهُ وَقَالَ لَهُ: أَيُّهَا ٱلْعَبْدُ ٱلشِّرِّيرُ، كُلُّ ذَلِكَ ٱلدَّيْنِ تَرَكْتُهُ لَكَ لِأَنَّكَ طَلَبْتَ إِلَيَّ. أَفَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّكَ أَنْتَ أَيْضًا تَرْحَمُ ٱلْعَبْدَ رَفِيقَكَ كَمَا رَحِمْتُكَ أَنَا؟ وَغَضِبَ سَيِّدُهُ وَسَلَّمَهُ إِلَى ٱلْمُعَذِّبِينَ حَتَّى يُوفِيَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِ. فَهَكَذَا أَبِي ٱلسَّمَاوِيُّ يَفْعَلُ بِكُمْ إِنْ لَمْ تَتْرُكُوا مِنْ قُلُوبِكُمْ كُلُّ وَاحِدٍ لِأَخِيهِ زَلَّاتِهِ )
صلواتكم
أبناء الفادى
+ ملاحظة
فى المثل نلاحظ أن (العشرة آلاف وزنة تعادل الـ ١٠٠ دينار حوالى مليون مرة)
ولكى نحسبها يكون كالآتى :
الوزنة = ٣٠ كيلو جرام فيكون الـ
١٠٠٠٠وزنة =٣٠٠٠٠٠ كيلو جرام
=٣٠٠٠٠٠٠٠٠جرام
، الدينار = ٣ جرام
و ١٠٠ دينار = ٣٠٠ جرام
وتكون المقارنة
( ٣٠٠ : ٣٠٠٠٠٠٠٠٠)
وبعد الاختصار والتبسيط تصبح
( ١ : ١٠٠٠٠٠٠ )
( واحد : مليون )
وهكذا مسامحة الله لنا بالنسبة لمسامحتنا للناس لانهائية ( مليون مرة ) ( وحتى نسبة الواحد هذه ، أحيانا كثيرة لا نستطيع القيام بها أى لا نستطيع مسامحة بعضنا البعض ولو فى الأشياء الصغيرة)
( انظر كتاب الموازيين والمكاييل فى الكتاب المقدس - اصدار خدمة أبناء الفادى )
. نياحة القديس أغابيطوس الأسقف
. استشهاد القديس تيموثاؤس بغزة والقديس متياس بمدينة قوص