+ اليوم الجمعة ٢ -٣-٢٠١٨
٢٣ أمشير ١٧٣٣ ش
+ اليوم الخامس من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير
+ موضوع الصوم الكبير : الجهاد الروحى
+ موضوع الأسبوع الثالث : طهارة الجهاد ( التوبة )
+ موضوع اليوم الخامس : أمان التوبة ( مساعدة التوبة لأمان حياة التائبين من هجوم الحروب الروحية )
+ فالنبوة الأولى ( تث ٩: ٧– ١٠: ١-١١) تتكلم عن أمانة الله معهم
+ والنبوة الثانية ( ١مل ٢٣: ٢٦– ٢٤: ١-٢٢) عن نصرته لهم على أعدائهم
+ والنبوة الثالثة ( إش ١٣: ٢- ١٣) عن تحذيرهم من الكبرياء
+ والنبوة الرابعة عن تنفيرهم من الشر
+ والنبوة الخامسة ( يش٢: ١– ٣: ٣) عن وصاياه كما أوصى يشوع
+ وإنجيل باكر ( لو ٢٠: ٢٧- ٣٨ ) عن إقامة الله لهم يوم الدينونة
، + وإنجيل القداس عن تأمينه لهم كما فعل مع الأخرس الذى أخرج منه الشيطان
+ مزمور القداس مز ١٥: ١
+ إنجيل القداس لو ١١ : ١٤- ٢٦
+ نختار آية ٢١ ( حينما يحفظ القوى داره متسلحا تكون أمواله فى أمان )
+ قراءة إنجيل القداس (وَكَانَ يُخْرِجُ شَيْطَانًا، وَكَانَ ذَلِكَ أَخْرَسَ. فَلَمَّا أُخْرِجَ ٱلشَّيْطَانُ تَكَلَّمَ ٱلْأَخْرَسُ، فَتَعَجَّبَ ٱلْجُمُوعُ. وَأَمَّا قَوْمٌ مِنْهُمْ فَقَالُوا: «بِبَعْلَزَبُولَ رَئِيسِ ٱلشَّيَاطِينِ يُخْرِجُ ٱلشَّيَاطِينَ». وَآخَرُونَ طَلَبُوا مِنْهُ آيَةً مِنَ ٱلسَّمَاءِ يُجَرِّبُونَهُ. فَعَلِمَ أَفْكَارَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا تَخْرَبُ، وَبَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى بَيْتٍ يَسْقُطُ. فَإِنْ كَانَ ٱلشَّيْطَانُ أَيْضًا يَنْقَسِمُ عَلَى ذَاتِهِ، فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَمْلَكَتُهُ؟ لِأَنَّكُمْ تَقُولُونَ: إِنِّي بِبَعْلَزَبُولَ أُخْرِجُ ٱلشَّيَاطِينَ. فَإِنْ كُنْتُ أَنَا بِبَعْلَزَبُولَ أُخْرِجُ ٱلشَّيَاطِينَ، فَأَبْنَاؤُكُمْ بِمَنْ يُخْرِجُونَ؟ لِذَلِكَ هُمْ يَكُونُونَ قُضَاتَكُمْ! وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ بِأَصْبِعِ ٱللهِ أُخْرِجُ ٱلشَّيَاطِينَ، فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ ٱللهِ. حِينَمَا يَحْفَظُ ٱلْقَوِيُّ دَارَهُ مُتَسَلِّحًا، تَكُونُ أَمْوَالُهُ فِي أَمَانٍ. وَلَكِنْ مَتَى جَاءَ مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ فَإِنَّهُ يَغْلِبُهُ، وَيَنْزِعُ سِلَاحَهُ ٱلْكَامِلَ ٱلَّذِي ٱتَّكَلَ عَلَيْهِ، وَيُوَزِّعُ غَنَائِمَهُ. مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ، وَمَنْ لَا يَجْمَعُ مَعِي فَهُوَ يُفَرِّقُ. مَتَى خَرَجَ ٱلرُّوحُ ٱلنَّجِسُ مِنَ ٱلْإِنْسَانِ، يَجْتَازُ فِي أَمَاكِنَ لَيْسَ فِيهَا مَاءٌ يَطْلُبُ رَاحَةً، وَإِذْ لَا يَجِدُ يَقُولُ: أَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي ٱلَّذِي خَرَجْتُ مِنْهُ. فَيَأْتِي وَيَجِدُهُ مَكْنُوسًا مُزَيَّنًا. ثُمَّ يَذْهَبُ وَيَأْخُذُ سَبْعَةَ أَرْوَاحٍ أُخَرَ أَشَرَّ مِنْهُ، فَتَدْخُلُ وَتَسْكُنُ هُنَاكَ، فَتَصِيرُ أَوَاخِرُ ذَلِكَ ٱلْإِنْسَانِ أَشَرَّ مِنْ أَوَائِلِهِ )
صلواتكم
أبناء الفادى
. استشهاد القديس أوسابيوس ابن واسيليدس الوزير .........
+ أكثر شىء يسعى إليه الإنسان أن يعيش فى أمان ، ولكن كيف وماهى الأسلحة التى تعينه ؟
+ من قراءات اليوم أعطانا سلاحين فى منتهى القوة والأهمية وهما : سلاح كلمة الله
( من مفهوم اصبع الله لو ١١: ٢٠، ٢١) ، وسلاح التوبة. فهما يحفظان حياتنا بأمان من عدو الخير
.