+ اليوم الخميس ١ -٣-٢٠١٨
٢٢ أمشير ١٧٣٤ ش
+ اليوم الرابع من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير
+ موضوع الصوم الكبير : الجهاد الروحى
+ موضوع الأسبوع الثالث : طهارة التوبة ( التوبة )
+ موضوع اليوم الرابع من الأسبوع الثالث: دينونة التوبة
+ فالنبوة الأولى ( تك١٨: ١٧– ١٩: ١-٢٩) تتحدث عن نجاة الأنقياء من قصاص الخطية (مثل لوط)
+ والنبوة الثانية ( أم ٢: ١٦– ٣: ٤) عن إطالة عمرهم
+ والنبوة الثالثة ( إش ١١: ١٠– ١٢: ٢)عن اطمئنانهم كما تكلم إشعياء ،
+ وإنجيل باكر ( لو ٢٠: ٢٠-٢٦ ) عن نزاهة المخلص فى قضائه الذى يصدره على التائبين كما كان نزيها فى قضائه فى موضوع الجزية
+ وإنجيل القداس عن عدالته فى قضائه بينهم يوم الدين
+ النبوات ١- تك ١٨: ١٧ - ١٩ : ١-٢٩ ( غير مكتوبة فى القطمارس الجديد )
٢- أم ٢ : ١٦ - ٣: ١-٤ ٣- إش ١١ : ١٠ - ١٢ : ١-٢
+ مزمور القداس مز ٩: ٤ + إنجيل القداس يو ١٢ : ٤٤ - ٥٠
+ نختار آية ٤٨ ( من رذلنى ولم يقبل كلامى فله من يدينه ، الكلام الذى تكلمت به هو يدينه فى اليوم الأخير )
+ قراءة إنجيل القداس ( فَنَادَى يَسُوعُ وَقَالَ: «ٱلَّذِي يُؤْمِنُ بِي، لَيْسَ يُؤْمِنُ بِي بَلْ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي. وَٱلَّذِي يَرَانِي يَرَى ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي. أَنَا قَدْ جِئْتُ نُورًا إِلَى ٱلْعَالَمِ، حَتَّى كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي لَا يَمْكُثُ فِي ٱلظُّلْمَةِ. وَإِنْ سَمِعَ أَحَدٌ كَلَامِي وَلَمْ يُؤْمِنْ فَأَنَا لَا أَدِينُهُ، لِأَنِّي لَمْ آتِ لِأَدِينَ ٱلْعَالَمَ بَلْ لِأُخَلِّصَ ٱلْعَالَمَ. مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كَلَامِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِيرِ، لِأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي، لَكِنَّ ٱلْآبَ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ. وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ وَصِيَّتَهُ هِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. فَمَا أَتَكَلَّمُ أَنَا بِهِ، فَكَمَا قَالَ لِي ٱلْآبُ هَكَذَا أَتَكَلَّمُ )
صلواتكم
أبناء الفادى
. استشهاد القديس ماروتا أسقف ميافرقين ( تقع بين نهرى دجلة والفرات )
.... أصعب سؤال ( من الآية يو١٢ : ٤٨) هل ترذل يسوع ؟ ......
+من الناحية النظرية ؟ الإجابة :لا. وربما حتى نرفض صيغة هذا السؤال أن يُوجه لنا .
+ ولكن من الناحية العملية : هل نرذله ، هل نرفضه ؟ وكيف ؟ ولماذا ؟ ياريت نراجع نفسنا .
ولنسمع الآية : ( مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كَلَامِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِيرِ ) ( يو ١٢: ٤٨ )