+ + اليوم السبت ٢٤-٢-
٢٠١٨ ١٧ أمشير ١٧٣٤ ش
+ اليوم السادس من الأسبوع الثانى من الصوم الكبير
+ الموضوع العام للصوم الكبير : الجهاد الروحى
+ موضوع الأسبوع الثانى : طبيعة الجهاد
+ موضوع اليوم السادس : ضيقات الجهاد
+ ففى إنجيل باكر (مر٩: ٤٣-٥٠ ) يوصى المخلص المؤمنين أن يتجنبوا العثرات
+ والبولس ( رو ١٤: ١-١٨) يتحدث عن عدم إعثار الآخرين
+ والكاثوليكون ( يع: ١: ٢٢-٢٧ ) عن وجوب العمل بالكلمة لا السمع فقط
+ والأبركسيس ( أع ٢٢: ١٧-٣٠) عن قبول الألم من أجل الكلمة
+ وإنجيل القداس يهيب بهم أن يدخلوا من الباب الضيق أى يحتملوا ضيقات الحياة المقدسة
+ مزمور القداس مز ١١٨: ١٩، ٢٠
+ إنجيل القداس مت ٧: ١٣- ٢١
+ نختار آية ١٤ ( ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذى يؤدى إلى الحياة وقليلون هم الذين يجدونه )
+ قراءة إنجيل القداس (اُدْخُلُوا مِنَ ٱلْبَابِ ٱلضَّيِّقِ، لِأَنَّهُ وَاسِعٌ ٱلْبَابُ وَرَحْبٌ ٱلطَّرِيقُ ٱلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ٱلْهَلَاكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ ٱلَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ! مَا أَضْيَقَ ٱلْبَابَ وَأَكْرَبَ ٱلطَّرِيقَ ٱلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ٱلْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ ٱلَّذِينَ يَجِدُونَهُ! «اِحْتَرِزُوا مِنَ ٱلْأَنْبِيَاءِ ٱلْكَذَبَةِ ٱلَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَابِ ٱلْحُمْلَانِ، وَلَكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِلٍ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ ٱلشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ ٱلْحَسَكِ تِينًا؟ هَكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَارًا جَيِّدَةً، وَأَمَّا ٱلشَّجَرَةُ ٱلرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، لَا تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، وَلَا شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا جَيِّدَةً. كُلُّ شَجَرَةٍ لَا تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي ٱلنَّارِ. فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَاوَاتِ. بَلِ ٱلَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ ) صلواتكم
أبناء الفادى .
استشهاد القديس أنبا مينا الراهب ...............
+ تعليق على آية اليوم : + ( ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذى يؤدى إلى
الحياة وقليلون هم الذين يجدونه ) ( مت ٧ : ١٤ )
+ ثلاث نقط
١- من يجد الطريق ؟
٢- الطريق كرب
٣- الباب ضيق والتعليق
: ١- من يجد ؟ أى يجب أن نبحث ونريد . ومن يجد نفسه ، ومن يجد الجوهرة كثيرة الثمن ويعرف قيمتها يجد الباب ويبدأ السير فى الطريق
.
٢- الطريق كرب أى كله متاعب ، تعب التخلى عن محبة العالم ، وتعب التغلب على طبيعتنا ، تعب أن نغفر للآخر ونسامح ، تعب التمسك بالتوبة .... ٣- الباب ضيق : الضيق بسبب أن الباب لن يسع دخولنا بارتباطاتنا بالعالم وملذاتنا فيجب أن نتخلص منها لنستطيع المرور والدخول