+ اليوم الأحد
٢٠ طوبة
نياحة القديس بروخورس أحد السبعين ويأخذ قراءات ١طوبة وهو يوم ( أى أحد من السبعين ) وتكررت هذه القراءة ١٣ مرة
..............
ولكن اليوم يوافق يوم أحد
وأيام آحاد الشهور القبطية لها قراءاتها الخاصة ولكل شهر موضوعه الخاص المُوزَع على آحادِه الأربعة
+ فالموضوع العام لآحاد شهر طوبة هو: ( خلاص يسوع ) المسيح الذى أظهره للعالم.
وموضوعات الآحاد :
+ الأحد الأول : إعلان الخلاص
+ الأحد الثانى : بركات الخلاص
+ الأحد الثالث : حياة الخلاص
+ الأحد الرابع : إنارة الخلاص
....
واليوم هو الأحد الثالث والذى موضوعه حياة الخلاص
+ فإنجيل العشية ( يو ٥ : ١-١٨) يتكلم عن إبراء المخلص لمرضى الخطية
+ وإنجيل باكر ( يو ٣ : ١-٢١) عن تجديده لهم بمعموديته
+ وموضوع الرسائل هو نفسه حياة الخلاص
فالبولس ( عب ١٠: ١٩-٣٩) يبين أن هذه الحياة لا تكون إلا بالإيمان
والكاثوليكون ( ١يو٤ : ١١-٢١ ) يتكلم عن أن المقصود بالإيمان هو الإيمان العامل بالمحبة )
والإبركسيس ( أع ٢: ٣٨-٤٧ ) يشير إلى شركة المحبة التى يجب أن تكون بين المؤمنين
وإنجيل القداس عن حياة الذين يؤمنون به
+ مزمور القداس مز ٦٦: ١٢، ٨
+ إنجيل القداس يو٣ : ٢٢-٣٦
+ نختار آية ٣٦ ( الذى يؤمن بالإبن له حياة أبدية ، والذى لا يؤمن بالإبن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله )
+ قراءة إنجيل القداس ( وَبَعْدَ هَذَا جَاءَ يَسُوعُ وَتَلَامِيذُهُ إِلَى أَرْضِ ٱلْيَهُودِيَّةِ، وَمَكَثَ مَعَهُمْ هُنَاكَ، وَكَانَ يُعَمِّدُ. وَكَانَ يُوحَنَّا أَيْضًا يُعَمِّدُ فِي عَيْنِ نُونٍ بِقُرْبِ سَالِيمَ، لِأَنَّهُ كَانَ هُنَاكَ مِيَاهٌ كَثِيرَةٌ، وَكَانُوا يَأْتُونَ وَيَعْتَمِدُونَ. لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُوحَنَّا قَدْ أُلْقِيَ بَعْدُ فِي ٱلسِّجْنِ. وَحَدَثَتْ مُبَاحَثَةٌ مِنْ تَلَامِيذِ يُوحَنَّا مَعَ يَهُودٍ مِنْ جِهَةِ ٱلتَّطْهِيرِ. فَجَاءُوا إِلَى يُوحَنَّا وَقَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، هُوَذَا ٱلَّذِي كَانَ مَعَكَ فِي عَبْرِ ٱلْأُرْدُنِّ، ٱلَّذِي أَنْتَ قَدْ شَهِدْتَ لَهُ، هُوَ يُعَمِّدُ، وَٱلْجَمِيعُ يَأْتُونَ إِلَيْهِ». أجَابَ يُوحَنَّا وَقَالَ: «لَا يَقْدِرُ إِنْسَانٌ أَنْ يَأْخُذَ شَيْئًا إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ. أَنْتُمْ أَنْفُسُكُمْ تَشْهَدُونَ لِي أَنِّي قُلْتُ: لَسْتُ أَنَا ٱلْمَسِيحَ بَلْ إِنِّي مُرْسَلٌ أَمَامَهُ. مَنْ لَهُ ٱلْعَرُوسُ فَهُوَ ٱلْعَرِيسُ، وَأَمَّا صَدِيقُ ٱلْعَرِيسِ ٱلَّذِي يَقِفُ وَيَسْمَعُهُ فَيَفْرَحُ فَرَحًا مِنْ أَجْلِ صَوْتِ ٱلْعَرِيسِ. إِذًا فَرَحِي هَذَا قَدْ كَمَلَ. يَنْبَغِي أَنَّ ذَلِكَ يَزِيدُ وَأَنِّي أَنَا أَنْقُصُ. اَلَّذِي يَأْتِي مِنْ فَوْقُ هُوَ فَوْقَ ٱلْجَمِيعِ، وَٱلَّذِي مِنَ ٱلْأَرْضِ هُوَ أَرْضِيٌّ، وَمِنَ ٱلْأَرْضِ يَتَكَلَّمُ. اَلَّذِي يَأْتِي مِنَ ٱلسَّمَاءِ هُوَ فَوْقَ ٱلْجَمِيعِ، وَمَا رَآهُ وَسَمِعَهُ بِهِ يَشْهَدُ، وَشَهَادَتُهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْبَلُهَا. وَمَنْ قَبِلَ شَهَادَتَهُ فَقَدْ خَتَمَ أَنَّ ٱللهَ صَادِقٌ، لِأَنَّ ٱلَّذِي أَرْسَلَهُ ٱللهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلَامِ ٱللهِ. لِأَنَّهُ لَيْسَ بِكَيْلٍ يُعْطِي ٱللهُ ٱلرُّوحَ. اَلْآبُ يُحِبُّ ٱلِٱبْنَ وَقَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ. ٱلَّذِي يُؤْمِنُ بِٱلِٱبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَٱلَّذِي لَا يُؤْمِنُ بِٱلِٱبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً
بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ ٱللهِ )
صلواتكم
أبناء الفادى
. استشهاد القديس بهنا وأبا كلوج القس
. تكريس كنيسة أباكلوج القس
. تذكار تكريس كنيسة القديس يوحنا الكوخى صاحب الإنجيل الذهبى
+ ملاحظة
لم تُقرَأ القراءات الخاصة بالأحدين الماضيين ( بسبب أنهما كانا عيدين سيديين فتمت قراءة قراءاتهم الخاصة - الختان والغطاس - على الترتيب )