الْأحَدُ الْأَوَّلَ مِنْ شَهْرَ بَابَةٍ : تطهير النفوس من الخطايا
الموضوع العام لآحاد شهر بابة : سلطان المخلص على نفوس شعبه
وموضوعات آحاد شهر بابة:
+ الأحد الأول : عن تطهير النفوس من الخطايا
+ الأحد الثانى : عن اجتذاب النفوس بقوة الكلمة
+ الأحد الثالث : عن إخراج الشياطين من النفوس التى طهرها واجتذبها
+ الأحد الرابع : عن نعمة الحياة التى يمنحها الرب يسوع
+ اِسْتِشْهَادُ الْقِدِّيسِ بِوَلْسِ بَطْريركِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ.
+ موضوع الأحد الأول من بابة: تطهير النفوس من الخطايا
+ إنجيل العشية ( مت١٤: ١٥-٢١) اشباع المخلص للنفوس بطعامه الروحى ،
+ إنجيل باكر ( مت٢٨ : ١-٢٠ ) مُخصص عن القيامة
+ موضوع الرسائل سلطان خدام الكلمة فى عملهم
- البولس (٢كو٢: ١٢-٣: ١-٦) عن كفايتهم ( يقصد كفاءتهم بنعمة الله المُعطاة لهم )
- الكاثوليكون ( ١بط١: ٢٢-٢: ١-٥ ) عن قداسة كهنوتهم
- الابركسيس ( أع١٣: ٣٦-٤٣ ) عن غفران الخطايا الذى ينادون به
- إنجيل القداس عن تطهير المخلص للنفوس بغفران خطاياها
+ مزمور القداس مز ٣٣ : ١، ٢
إِنْجيلُ الْقُدَّاس (مر٢: ١- ١٢)
«فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ، قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: "يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ".» (مر٢: ٥)
إذ رآه السيد المسيح قال له: "يا بني". يا للعجب، يستنكفون من لمس المفلوج، والخالق يدعوه ابنا له! هذه هي أبوة الله للبشرية، يشتاق أن يرد كل نفس ساقطة بالبنوة إليه بشركة أمجاد أبيها السماوي!
كان يليق بالكتبة أن يفرحوا إذ رأوا المفلوج ينعم بغفران خطاياه وشفاء نفسه، لكنهم إذ كانوا متقوقعين حول ذواتهم رأوا في كلمات السيد تجديفًا وهروبًا من شفاء الجسد.
"كان المفلوج في حاجة إلى شفاء جسمه، فلماذا يعلن المسيح له مغفرة الخطايا؟"
لقد صنع هذا بحكمة، لأن هذه هي عادة الأطباء أن ينزعوا أصل المرض قبل أن ينزعوا (أعراض) المرض نفسه...
أكد مار بولس الرسول هذا عندما وبخ أهل كورنثوس على خطيّة معينة، قائلاً: "من أجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى" (١كو١١: ٣٠).
لهذا أزال السيِّد المسيح سبب الشر، وقال: "ثق يا بني مغفورة لك خطاياك". لقد رفع الروح، وأقام النفس المطروحة، لأن قوله هذا كان كافيًا... فلا شيء يخلق السرور ويعيد الثقة قدر التحرر من العذاب الداخلي، وحيث توجد مغفرة الخطايا توجد البنوة، لذلك لا نقدر أن ندعو الله الآب إلا بعدما تُزال خطايانا في بركة الماء المقدَّس (المعموديّة)... فنقول: "أبانا الذي في السماوات".
† لقد أربكهم بنفس كلماتهم، فكأنه يقول: لقد اعترفتم أن غفران الخطايا خاص بالله وحده، إذن لم تعد شخصيتي موضع تساؤل.
(القديس يوحنا الذهبي الفم)
+أجعل صلواتك عرضًا أمام الله باشتياق حقيقي أن يتمم إرادته وإيمان أنه يهتم بك ويهبك أكثر مما تسأل وفوق ما تحتاج!
+ ربي وحبيبي وطبيب نفسي الغالي أتضرع إليك كمريض، وإن كنت لا أرجو غفرانًا لخطاياي فساعدني أن ألجأ لمن يشفيع عني، إلى كنيستي التي تصلي من أجلي، ومن أجلها تهبني يا رب الغفران...
+ شهادة الأنبا بولس بطريرك القسطنطينية عام ٣٥١ م
+ يوافق اليوم تذكار نياحة الأنبا بطرس أسقف البهنسا فى الفترة ( ١١٨٦-١٢٢٠ م )
اُذْكُرُونِيَّ فِي صَلَوَاتِكُمْ
أَشْرُفُ غَالِي صَلِيبُ