وبعد هذا خرج فنظر عشارا إسمه لاوي جالسا عند مكان الجباية فقال له إتبعني .... (لو 5 : 27)
➕ عشار .. كان العشارون موظفين رسميين يجمعون الضرائب لحساب الدوله الرومانية المستعمرة وكانوا مشهورين بالقسوة والظلم في القيام بعملهم
➕لاوي .. إسمه الأصلي وهو إسم عبري معناه (مقترن) ويشير إلي التخصص للرب ولخدمته .. وقد ذكره البشيران لوقا ومرقس بإسمه هذا تكريما له
➕ متي .. إسمه الذي كان يعرف به والذي إرتبط بوظيفته كعشار عند دعوة الرب له عن العبرية معناه (عطية الله) وكأن الرب بدعوته له أشبع قلبه كعطية إلهية فانتزعت من نفسه ما تعلق بها من شوائب عمله كعشار
➕ الجباية .. كان هناك تناقض كبير بين الإسم (لاوي) والمكان الجالس فيه (الجباية) إذ أن لاوي كان مخصصا للرب ومكانه الهيكل المقدس حيث الخدمة والعبادة لا تنسي انك ابن الله ودعي عليك اسمه فلا تكن موجودا إلا في الأماكن التي تليق
➕ نظرة .. نظرة الرب إلي لاوي لم تكن بطريق الصدفة وإنما بترتيب وعن قصد ولمعرفة سابقة ولم تكن نظرة سطحية وإنما نظرة فاحصة كاشفة
➕ دعوة .. دعا الرب لاوي ليتبعه بينما رفض الكاتب معلم اللاهوت الذي كان يرغب أن يتبعه (مت٨: ١٩) ذلك لأن الرب كشف في الكاتب أنه يريد أن يتبعه لا حبا لشخصه ولكن طمعا في المجد العالمي إذا ما أصبح ملكا كما ظن اليهود .................
†افحص نفسك هل تقبل الآن دعوته؟ ولماذا ستتبعه؟