يا رب جيد أن نكون ههنا - جوهرة من كنيستنا
اليوم هو أحد الأعياد السيدية الصغرى التي تحتفل بها الكنيسة، فيُصلى باللحن الفرايحي.
ولو جاء في أيام غير السبت والأحد لا يُصام انقطاعياً.
فيه أعلن الله جزء من بهاء مجده على الجبل لكي يراه الكل،
يُمثّل العالم في إيليا وموسى والثلاث تلاميذ بطرس ويعقوب ويوحنا. هذا هو البهاء الذي نعيش فيه في كل ذبيحة قداس إلهي.
أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا وصعد بهم الي الجبل ................
➕ بطرس يشير إلي اﻹيمان فهو الذي أعلن بالروح القدس حقيقة اﻹيمان بﻻهوت السيد المسيح قائلا (أنت هو المسيح إبن الله الحي) ....
➕ يعقوب يشير إلي اﻷعمال إذ هو معروف بجهاده وبحياته الصالحة وبتركيزه في رسالته علي اﻷعمال .
➕ يوحنا يشير إلي المحبة ﻷنه التلميذ الذي (كان يسوع يحبه) وهو كان دائما يوصي بالمحبة
➕والثلاثة يشيرون إلي أن المستحق معاينة المسيح في مجد ملكوته اﻷبدي هو المؤمن إيمانا عامﻻ بالمحبه .................
➕ ليتنا نحن نقول مع بطرس جيد يارب ان نكون ههنا
+ في بيت الرب (أن أسكن في بيت الرب كل ايام حياتي)
+ في مخدع الصلاة كوصية الرب (متي صليت)+في مجالس اﻻبرار (ماأحسن وما اجمل ان يسكن اﻻخوة معا)
+ تحت الصليب كقول بولس الرسول (ﻷني لم أعزم ان اعرف شيئا بينكم إﻻ يسوع المسيح وإياه مصلوبا)
+ في السماء التي قال عنها القديس يوحنا (رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأه كعروس)
التجلي هو صورة مصغرة لمجد الرب يسوع الالهي في اليوم الأخير.
الذي يستحق معاينة الرب يسوع في مجد ملكوته الابدي هو المؤمن إيمانا عاملا بالمحبة
† يا رب جيد أن نكون ههنا - القديس امبروسيوس
هلم نصعد على الجبل ونتضرع إلى كلمة الله ليكشف لنا عن ذاته في مجده وجماله.