فإن لم تؤمنوا بي فامنوا بالأعمال ..... (يو 10 : 38)
أعمال السيد المسيح تثبت سلطانه الإلهي فقد فاقت معجزاته معجزات الانبياء والرسل في العدد وفي النوع
ولأن معجزاته إختلفت عن معجزات الانبياء في أنهم صنعوها بسلطان خارج عنهم هو سلطان الله أما هو فقد صنعها بسلطانه الشخصي كإله وقد اعترف الذين صنعها معهم بذلك كالابرص وقائد المائه وقد كانت معجزاته أعمال خلقه مما يؤكد أنه الخالق .....
† ايضا أعماله تثبت سلطانه الإلهي .....
➕ علي الطبيعة .. فقد إنتهر الرياح فصار هدوء (مت٨ : ٢٦) ومشي علي المياه (يو ٦ : ١٩) ودخل إلي العلية وخرج والأبواب مغلقة (يو٢٠ : ١٩) وخرج من القبر والقبر مغلق بحجر
➕ علي المرض .. (جميع الذين كان عندهم سقماء بأمراض مختلفة قدموهم إليه وشفاهم (لو٤ : ٤٠) وكان الشفاء يتم في الحال
➕ علي الموت والحياة .. أقام الأموات ومنهم لعازر الذي أنتن لأنه كان له أربعة أيام في القبر
➕ علي النفس البشرية .. مجرد مقابلة مع السامرية الخاطئة وكلمة واحدة للاوي العشار الظالم ونظرة إلي زكا رئيس العشارين ومجاوره للص اليمين كان لها التأثر العجيب عليهم فحولتهم قديسين وكارزين .....