القديسة بائيسة
يتبعه إنجيل اليوم عن العذارى الحكيمات والجاهلات ... أرجو التأمل فى نقطتين
١-كيف أفرغت هذه الخاطئة مصباحها من وقود الشر وملأته بزيت الخير فى هذه المدة الزمنية القصيرة جدا حتى إستحقت أن تقبل توبتها أكثر من الذين تابوا منذ سنين كثيرة ولم يظهروا حرارة فى توبتهم مثل هذه القديسة ... أحبائى واضح أن جدية التوبة هى زيت لكنه من النوع السوبر والذى يقبله العريس بسرعة بل ويجتر به الزيت السابق الذى ملأ المصباح فى الماضى فيمتلئ مرة أخرى ذاتيا بدموع التوبة.
٢- كنت أشك فى محبة العريس للعذارى وأقول لماذا لا يعطيهم إنذارا بقدومه فى وقت محدد ليستعدوا ... وإذ يرد على العريس بزيارة إفتقاد شخصى عن طريق حزن آباء البرية على خطاياها ثم إرسال العريس نفسه فى شخص القديس يحنس القصير للتنبيه والإنذار والدعوة للتوبة لمن لا يقسى قلبه.
إلهى ما أعظم محبتك وما أبعد أحكامك عن الفحص