القديسة بائيسة عميدة التأئبات
أَنَا،أَنَا لِلرَّبِّ أَتَرَنَّمُ.أُزَمِّرُ لِلرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ.
"اِسْتَيْقِظِي،اسْتَيْقِظِي يَا دَبُورَةُ ( بائيسة )
اسْتَيْقِظِي،اسْتَيْقِظِي وَتَكَلَّمِي بِنَشِيدٍ،
" القضاة ٥ "،،،
تحتفل كنيستنا المقدسة بتذكار نياحة القديسة بائيسة، التي بمجرد ذكر اسمها يعطي للبائس رجاء في غد افضل،و إن كنا نلقب القديس اوغسطينوس بعميد التأبين فبحق يليق ان نلقب هذه القديسة بعميدة التأئبات،فهي سبقت القديسة بيلاجية اشهر راقصة ايطالية،و سبقت القديسة مريم المصرية،و عندما نغبط القديسة بائيسة و نطويبها،نمدح و نغبط و نطوب حكمة و إفراز اباء و شيوخ برية شيهيت لحسن تدبيرهم و اختيارهم لقامه روحية في حجم القديس يوحنا القصير،و بالتالي نتعظ من طاعة القديس يوحنا القصير،الذي بالرغم من صعوبة الموقف لم يخذل الاباء الذين وثقوا فيهم بل خرج لتنفيذ المهمة مسنودآ علي صلواتهم،
لقد برع القديس يوحنا القصير في تنفيذ نذر الطاعة الي ان اصبح اسمه مرتبط بيها...
فمثلا عندما نقول:-
* القديس الانبا بيشوي = اضافة الغرباء
* القديس الانبا ابرام = العطاء...
* القديس البابا كيرلس السادس = الصلاة الدائمة...
و نفتخر باباء كنيستنا المقدسة الذين رتبوا قراءات هذا اليوم الذي فيه تذكار القديسة بائيسة بان نسمع:-
* في انجيل العشية عن ساكبات الطيب،
" متي ٦:٢٦ "
* و في انجيل باكر نسمع عن المراة السامرية التي انقذها ربنا يسوع المسيح مؤسس الطاعة الذي اطاع حتي الموت،،،
"وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ،
" فيلبي ٨:٢ "،،،
* اما معلمنا بولس فيكشف عما كانت عليه البشرية قبل تجسد الله الكلمة فيقول :-
لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً،وَ أَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ،
" افسس ٨:٥ "،،،
* و معلمنا بطرس يمتدح القديسات و يشبهن بامنا سارة المطيعة الصامتة التي انكرها زوجها مرتين قدام فرعون و ابيمالك و لم تفتح فاها متشبهة بسيدها الذي قيل عنه،"ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ،
" إشعياء ٧:٥٣ "،،،
* و يشهد معلمنا لوقا بالمجهود الذي بذل من النساء في تأسيس الكنيسة الاولي فيقول :-
وَهُمْ جَمِيعًا يُشَيِّعُونَنَا،مَعَ النِّسَاءِ وَالأَوْلاَدِ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ،
" اعمال ٥:٢١ "،،،
* و في انجيل القداس يعلن ربنا يسوع المسيح عن مكافاة المستعدات اللائي دخلن الي العرس :-
وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ،" متي ١٠:٢٥