اعلمي أن التدبير الإلهي يعمل في حياتنا، لأن ربنا يسوع المسيح له المجد قال: " أليس عصفوران يباعان بفلس، وواحد منها لا يسقط على الأرض بدون إذن أبيكم " ( مت 10: 29 ).لأجل هذا فكل شيء يحدث تبعاً لإرادة الله خالقنا، ومن يستطيع أن يقف ضد إرادة الله ؟،
ليتنا نتقبل ما يحدث، حتى نستطيع أن نتعامل مع ما حدث، لأنه بدون هذا فأن نفوسنا ستتحطم، ويا ليتنا لا نطلب تصحيح حكم الله، لأننا ليس لنا قوة لنفهم حكمة قراراته الغامضة.
لعل الله يختبر حبك له، والآن جاء الوقت لتظهري صبرك مثل الشهداء. أم المكابيين رأت موت سبعة من أولادها وهى لم تتأوه أو تبكى، ولكنها كانت تشكر الله الذي نجاهم من النيران وعذابات آلام الجسد، لذلك هي مكرمة من الله ومن كل المؤمنين ( سفر المكابيين ).
أنا أعرف أن التجربة هي عظيمة، ولكني مؤمن أن الله سيعطى المكافأة للذين يتألمون بصبر.
عندما أصبحت أماً، ونظرت إلى طفلك وشكرت الله، عرفت أيضاً أنك سوف تموتي، وإنك ولدت إنساناً لابد أيضاً أن يموت، فما هو الغريب الآن أن يموت من هو لابد أيضاً أن يموت؟ لعل الحزن من أجل من مات قبل الوقت؟ لأننا لا نعرف الوقت المضبوط لولادة إنساناً، ولا نستطيع أن نعرف النهاية ا
من رسالة القديس باسليوس الكبير إلى زوجة نيكتاريوس: