حينما تعلو أمواج العاصفة، يجب أن لا نتوقع الهلاك؛ بل نظل نتمسك بكل ما أوتينا من قوة بجهادنا. واضعين في الإعتبار أن الذي ابتلعه الحوت حُسِبَ، أهلاً للحماية لأنه لم ييأس من حياته، بل صلَّى باكياً إلى الرب. وهكذا نحن أنفسنا لا نيأس من رجائنا في الرب، بل نتوقع وننتظر عونه في كل الأحوال (القديس باسيليوس الكبير)