* الرب يرغب أن نفرح ونسر في الاضطهادات، لأنه حينما يوجد اضطهاد أعطى أكاليل الإيمان، ويتزكى جنوده، وتفتح أبواب السماء للشهداء.
* إن سعادة المسيحي في السماء.
* ومكان محنته الأرض.
* والممر من المحنة إلى السعادة هو الموت.
* ونحن مع ذلك نخاف أن نمضى إلى السعادة.
* ولماذا هذا الخوف؟!
* لأنه ينقصنا الإيمان.
* إننا في بيت الإيمان (الكنيسة)، وليس عندنا إيمان.
* يا للتناقض المحزن!
* نطلب من الله أن تتم إرادته، وإذا دعانا إلى مغادرة هذا العالم، نحزن ونضطرب ولا نلبى حالا هذا الإرادة، كأننا عبيد متمردون، متمرمرون من وجوب العودة عند سيدهم... ما منفعة طلبنا ملكوت السموات ونحن مفتونون بعبودية الأرض؟!
* ما فائدة تكرارنا للصلاة، وقولنا: "ليأت ملكوتك"، ما دمنا نرغب ونحب أن نخدم الشيطان على الأرض أكثر من رغبتنا أن نلم مع المسيح؟!