+ لو أفسد ميلاده بتوليتها، لما حسب مولودا من عذراء، و تكون شهادة الكنيسة الجامعة بأنه ولد من العذراء مريم، شهادة باطلة (حاشا!).
+ لو أن ميلاد المسيح أفسد بتوليه العذراء لما حسب مولودا من عذراء .
+ قيل “إن المحبّة كالموت ” فكما أن الموت متى حلّ ليس مَنْ يقدر أن يقاومه..”
+ الكل ارتكب الخطيئة ماعدا العذراء القديسة مريم التي من أجل كرامة الرب لا أستطيع أن أقبل عنها حتى مجرد السؤال عندما نطرح موضوع الخطيئة للبحث .
+ مريم أشتملت في حواء، لكننا عرفنا حقيقة حواء فقط، عندما جاءت مريم .
+ من آدم خرجت مريم، التي ماتت بسبب الخطيئة.آدم مات بسبب الخطيئة.أما جسد الرب النابع عن مريم فمات ليحطم الخطيئة.
+ أكراماً للرب لا أقبل سؤالاً واحداً يمس موضوع الخطية بخصوص القديسة العذراء مريم .
+ لو أن ابن الانسان رفض التجسد في أحشاء العذراء ليأست النسوة ظانات أنهن فاسدات .
+ لقد ولد المسيح من امرأة ليواسى جنس النساء .
+ بالمراة جلبت الحية للإنسان الأول خبر الموت وبالمرأة نقلت الناس بشرى الحياة .
+ من الفردوس أعلنت المرأة الموت لرجلها وفي الكنيسة أعلنت النساء خلاص الرجال .
+ عجيبة هي أمك أيها الرب من يستطيع أن يدرك أعجوبة الأعاجيب هذه عذراء تحبل.. عذراء تلد.. عذراء تبقى عذراء بعد الولادة .
+ بتولية القديسة مريم والبتولية الروحية، كانت الفتاة في العهد القديم التي لا يرجى زواجها و بالتالي لا تتمتع بالأمومة، في موقف السيدة العاقر، في حال لا تحسد عليه، تحمل علامة غضب الله. أما في العهد الجديد في حال لا تحسد عليه، تحمل علامة غضب الله.
أما في العهد الجديد فإن “العذراء” لأول مرة و آخر مرة تنجب”المسيا” فلم تعد بتوليتها عارا، إذ حملت ثمرا بالروح القدس.
هكذا صارت البتولية علامة التصاق الله بالإنسان، لهذا يدعو القديس بولس الكنيسة “عذراء المسيح”، و في سفر الرؤيا يرمز لجموع المختارين الذين بلا عدد بمائة أربعة و أربعين ألفا بتوليا، يتبعون الحمل أينما ذهب (رؤ 14: 4،5).
هكذا ارتبطت البتولية بحياة القداسة، لا بمعنى أن كل بتول يحسب قديسا، و كل قديس يلزم أن يكون بتولا، لئلا بهذا نحقر من شأن الزواج المسيحي كسر مقدس.
إنما نقصد أن بتولية الجسد ما هي إلا علامة للبتولية الروحية، فالبتولية في جوهرها تكريس كامل لله و اتحاد مستمر معه بالمسيح يسوع.
هي بتولية النفس و القلب و الذهن و الحواس و الرغبات، ينعم بها المسيحيون بالروح القدس مقدس نفوسنا وأرواحنا و أجسادنا، مهيئا أيانا للعرس الأبدي.
+ لا تكرم (البتولية) من أجل ذاتها، و أنما لا نتسابها لله.