Home
فتاة الصلاة والشكر
- كانت العذراء مريم ذات الشركة العميقة مع الله ...
- كانت تجد فى الصلاة مصدر
بركات لا تحصى , فقد حصلت على الكثير منها وكانت مصدر سلام لا يتزعزع وسط آلامها
والسيف الذى سيجوز فى قلبها ومصدر عزاء فى كل ظروف حياتها.
- كانت روح الصلاة من
ملازمات السيدة العذراء كما نشأت وتربت ولم تعطلها أمجاد الابن الوحيد التى انعكست
عليها ... فصارت والدة الإله تشارك تلاميذ والرسل والكنيسة حيث كانوا " يواظبون
بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم المسيح " (أع 1: 14).
- كانت
تجد لذتها فى صلاة دائمة بالروح والعقل والفكر والفم واللسان فكانت تقول " أما أنا
فصلاة " (مز 109: 4).