Home
علم حزقيال
ثيؤطوكية الاحد
السلام لك يا مريم علم حزقيال :+ كان حزقيال النبى من
بنى السبى وقد أعطاه الله علما وحكمة لكى يعلم بنى إسرائيل الذين فى السبى أن
يرجعوا إلى الرب إلههم حتى يتحنن عليهم ويرجعهم إلى أورشليم ، وقد رسم لهم عن طريق
رؤيا إلهية رسم الهيكل الجديد ليبنوه عند رجوعهم من السبى ، ويقول فى ذلك :
- إذا برجل منظره كمنظر النحاس وبيده خيط كتان وقصبة
القياس وهو واقف بالباب فقال لى الرجل يا لبن آدم انظر بعينيك واسمع بأذنيك وأجعل
قلبك إلى كل ما أريكه لأنه لأجل أرائك أتى بى إلى هنا " ( حز 40 : 3 – 4 ) وهكذا
عرفه صورة البيت ورسمه ومخارجه ومداخله وكل أشكاله ، وكل فرائضه وكل شرائعه وأمره
أن يعرفهم كل هذا ويكتبه أمامهم ليعلموا به .
- استغرق هذا الوصف حوالى خمسة اصحاحات من سفره ( 40 –
44 ) فلو لم يكن حزقيال ذا علم وخبرة وعقل واع لما استطاع أن يستوعب كل ما رآه
وسمعه فى الرؤيا .
- تنبأ حزقيال نبوة واضحة عن سر تجسد ربنا يسوع المسيح
فى بطن العذراء مريم . بطريقة معجزية ثم ميلاده منها بطريقة أكثر اعجازا إذ دخل
وخرج وبتوليتها مختومة ، وقد شبه ذلك بباب مغلق دخل وخرج منه الرئيس وهو مغلق فيقول
: " ثم أرجعنى إلى طريق باب المقدس الخارجى المتجه للمشرق وهو مغلق . فقال لى الرب
هذا الباب يكون مغلقا لا يفتح ولا يدخل منه إنسان لأن الرب إله إسرائيل دخل منه
فيكون مغلقا . الرئيس الرئيس هو يجلس فيه ليأكل خبزا أمام الرب " ( حز 44 : 1 – 3 )
.
- وبعد أن ظل 22 سنة يتنبأ ويعلم كلمة الله لبنى السبى
ويحضهم على التمسك بالشريعة الإلهية تضايق منه بنو عشيرته فوثبوا عليه وقتلوه
ودفنوه هناك فى بابل كما يخبرنا سنكسار 25 برمودة .