الشهادة ينبغي ان تكون عن اختيار

طلب رؤساء الكهنة من بطرس و يوحنا بعد شفاء الأعرج عند باب الهيكل الذي يقال له الجميل ألا ينطقا البته ولا يعلما باسم يسوع ، ولكنهما أجابا : " إن كان حقاً أمام الله أن نسمع لكم أكثر من الله فاحكموا ، لأننا نحن لأ يمكننا أن ألا نتكلم بما سمعنا ورأينا " ( أع ٤ : ١٩ ، ٢٠ ) .
أراد مجنون كورة الجدريين ، الذي رد له السيد عقله ، أن يتبع المسيح ، فمنعه السيد قائلاً :" اذهب الى بيتك وإلى أهلك وأخبرهم بكم صنع الرب بك رحمك . فمضى ينادي في العشر المدن كم صنع يسوع به فتعجب الجميع "( مر ٥ : ١٩ ، ٢٠ ) ! ! .
ارتوت السامريه من الماء الحي وامتلأت من ينبوع النعمة الفائض ، فتركت جرتها وذهبت إلى المدينة وطفقت تشهد قائلة : " هلموا انظروا إنساناً قال لي كل ما فعلت ، ألعل هو يسوع " ( يو ٤ : ٢٩ )
ونحن إذا نبشنا صحائف الماضي وعدنا بالذاكرة إلى سجل حياتنا نجد فيها مادة عزيزه قد لا تكفينا الأيام لإ تمام الشهادة عنها واحدة واحدة ، ألم يخلصنا من ضيقات متعددة ؟ ألم ينقذنا من أعداء متربصة ؟ ألم يحمينا من سهام ملتهبه ؟ ألم ينعم علينابأفضال متنوعة ؟ ألم يغفر جميع ذنوبنا ؟

† ألم يفدي من الحفرة حياتنا ؟
† ألم يشف جميع امرضنا ؟
† ألم يكللنا بأرأفة والرحمة ؟
† وألم يشبع من الخير عمرنا ؟

☼ ألا تستحق كل هذة الاحسانات كلمة شهادة منا ؟ ألا يحتاج هذا الفضل العميم إلى كلمة إعتراف بسيطة ؟ نعم يااحبائي ، نحن مكلفون بأن نشهد كم صنع الرب بنا ورحمنا . فهل نحن فاعلون ؟