الاسبوع الثانى من الصوم المقدس
(الخروج مع السيد المسيح)

+ اسماء كثيرة اطلقت على هذا الاسبوع:
- البعض يطلق عليه اسبوع طبيعة الجهاد.
- والاخر يسميه اسبوع العمق.
- يهيئ لى اننا يمكنا ان نسميه اسبوع العمق فى الجهاد.

ان كانت قراءات  الصوم كلة هى  بحث شيق عن حياة الجهاد فان الاسبوع الاول يحكى عن الاستعداد للجهاد، وعلمتنا فيه الكنيسة كيف نصوم وكيف نصلى وكيف نتصدق.

+ هذا الاسبوع تريد الكنيسة ان تقول لنا ان نمارس هذا الجهاد بعمق وليس بسطحية.

+ ان قراءات الصوم لاتفهم مقطعه مثل الايام العاديه ولكن يجب ان تفهم جملة، فالكنيسة وضعتها بصوره مسلسلة.

+ قراءة كل يوم تُخدم على موضوع الاسبوع بمعنى ان قراءات الاثين الثانى مثلا تكمل الثلاثاء الثانى وهكذا حتى باقى الاسبوع وكل اسبوع يكمل الاسبوع الذى يليه الصوم المقدس هو رحلة الخروج مع المسيح لبرية التجربه.

+ وان كان الاسبوع الاول هوالاستعداد للخروج مع المسيح فان هذا الاسبوع (الثانى)هو الخروج مع المسيح لمواجهة ابليس فى التجربة.

+ قراءات هذا الاسبوع هى دراسة تفصيلة جميله عن التجربة بكل صورها وابعادها الروحية من خلال الكتاب المقدس بعهديه القديم (النبوات والمزامير ) والجديد (باقى القراءات) سواء تجارب مع القديسين أو الاشرار.

+ القراءلت كلها جميلة ولكن هذا الاسبوع فرصة للتنقل مع الابركسيس لهذا الاسبوع فهو ينقلنا مابين تجارب القديسين والاشرار.
- فهو ينقل لنا يوم الاثنين والاربعاء مع من اراد ان يخرج مع المسيح بفكر غير نقى وشرير مع حنانيا وسفيره وقصتهما فى سفر الاعمال يوم الاثنين (ص4 من 36 ال ص5عدد11) ومعهما مرة اخرى يوم الاربعاء.
- اما خروج القديسين مع المسيح فى البرية فان الكنيسة تقص علينا يوم الثلاثاء خروج بطرس ويوحنا (ص14:4-22) وكيف ينقذ الله قديسه الخارجين معه من المحاكمه.
- ويوم الخميس مع نجاة بطرس من السجن (ص12:12-23)
- ويوم الجمعة مع رحلة خروج اخرى ابطالها اربعة قديسين هما بولس وبرنابا ويهوذا الملفب برسابا (ص22:15-31).
- اما السبت والاحد فهما مع اشهر الخارجين مع المسيح الى البرية ليس مرة واحدة بل كانت حياته كلها هى رحلة مع اامسيح فى اسفار واتعاب مع العظيم بولس وكيف كان الرب ينجيه.

+ مع الاسبوع الثانى الكنيسة تريد ان تطمئنا ان نخرج مع المسيح الى البرية وطلما هو معنا لايستطيع احد ان يكون علينا بركة الصوم المقدس وبركه اشهر الخارجين مع المسيح القديسين بطرس ويوحنا وبولس وبرنابا وبرسابا وسيلا تكون معنا امين.