.... التجربة ما أمرّها .... حين يفقد الانسان صحته أو وظيفته أو ماله أو نجاحه أو انساناً غالياً عليه ! وما أمرّها بالأكثر حينما يخسر الانسان هذه الأشياء دون خطأ منه !!

والأكثر مراراً حينما يكون هذا الانسان في علاقة مع الله أو خادماً لديه فلا يستطيع حتى الكلام لكن يرفع عينيه إلى السماء صارخاً لماذا ؟! وتصمت السماء ولا تجيب ؛ وكأن لا أحد يسمعك أو يشعر بك ! ولكن حين تستمر عيناك مرفوعة إلى السماء ؛ وحين يظل القلب يصرخ بما فيه من ألم ووجع !! قد لا تسمع اجابة عن السؤال "لماذا؟" ؛ ولكن ستجد أمطار من التعزيات السمائية ؛ ستجد أنهار من التعزية القلبية ؛ ستجد فيض من المعونة الإلهية ؛ وستسمع سيمفونية من الوعود الإلهية ؛ وستجد يد إلهك تحيط بك ؛ وحضنه يحتويك ؛ وبأصابعه يمسح كل دمعة من عينيك ؛ وبصوته الحاني يطمئنك أنه معك ويشعر بكل تعبك !!! حينئذ ستنسى سؤالك وتهتف مع أيوب " الآن رأتك عيني "

† سألتهم لماذا دائما تحكمون على الآخرين بقسوة ؟ فقالوا :- نحن نشعر بعدم الأمان ؛ فننقد الآخرين ونشوه صورتهم !! فقلت لهم :- إن مشكلة النقد الهدام هى إنه لا يبنى أحدآ ؛ فهو دائمآ يهدم كلآ من الناقد والموجه إليه النقد !! وعندما سمعوا ذلك صمتوا ...

 

†" ليس هناك أفضل من الشدائد !؟ فإن كل هزيمة ؛ كل حسرة ؛ كل خسارة ؛ تحتوي على بذورها الخاصة ؛ ودروسها الخاصة في كيفية تحسين أدائك المرة القادمة "Malcolm X

†  بإقتدائنا بسلوك القديسين ؛ يمكننا أن ندخل معهم إلى فرح ربنا الذى فى السموات ؛ هذا الفرح غير زائل بل باقى بالحقيقة ..

† كل تجربة لها خبراتها وبركاتها ؛ ولولا ذلك ما سمح الله بها !

وحينما يشكر الإنسان ؛ إنما يعطى مجدآلله ؛ معترفآ بإحساناته إليه !! * البابا شنودة الثالث *

†  سأل هذا الشاب النابه أحد الحكماء قائلآ : - كيف ينمو الإنسان ؟ فقال الحكيم فى هدوء : - إنه ينمو عندما يتسع عقله أو ينكسر قلبه !!

† إياك ان تعيب أحدا من الناس ؛ لئلا يبغض الله صلاتك " * الأنبا أنطونيوس *