• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

 

الكتاب المقدس مع التفسير

 للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان

قطمارس الكنيسة القبطية

 للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان

غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )

 للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان

المكتبة

كن مفيداً ولو لديك عيوب🍹

كان هناك حمال ماء في الهند لديه دلوان كبيران وكل واحد منهما معلق على طرف السارية التي اعتاد حملها على رقبته وأكتافه.
كان أحد الدلوان مثقوب بينما كان الآخر في حالة ممتازة ويوصل الحصة الكاملة من الماء في نهاية الطريق الطويلة من النهر إلى منزل السيد،
 فيما لم يوصل الدلو المثقوب إلى نصف كمية المياه التي توضع فيه عند النهر...

استمر هذا الحال لعامين كاملين ظل الحمال ينقل خلالهما حمولة دلو ونصف من الماء يومياً إلى منزل سيده. كان الدلو الممتاز فخوراً بإنجازاته، لكن الدلو الآخر المسكين كان يشعر بالعار من العيب الذي فيه، وحزيناً لكونه لم يكن قادراً على إنجاز إلى نصف ما يفترض به أن ينجز.
وبعد عامين مما رآه ذلك الدلو فشل موجع،  تحدث إلى حمال الماء ذات يوم عند النهر

. "أنا خجل من نفسي وأريد أن أعتذر لك." فسأله الحمال عن سبب ذلك قائلاً: "وما الذي يخجلك؟"

الدلو: "لم أقدر خلال العامين الماضيين إلا على إيصال نصف حمولتي بسبب ذلك الثقب على جانبي والذي سبب تسرب الماء إلى الخارج طوال طريق العودة إلى منزل سيدك.
كان عليك أن تقوم بكل هذا العمل بسبب الشقوق، ولم تحصل على القيمة الكاملة من جهودك."

شعر حمال الماء بالأسى تجاه الدلو القديم المثقوب، وقال له: "بينما نحن في طريق العودة إلى منزل سيدي، أريدك أن تلاحظ الأزهار الجميلة على طول الطريق."
وبالفعل عندما صعد إلى الهضبة، لاحظ الدلو المثقوب أزهار عباد الشمس والأزهار البرية الجميلة على جانب الطريق وأبهجه ذلك قليلاً. لكنه في نهاية الأمر ظل يشعر بالاستياء لأنه سرب نصف حمولته من الماء جانباً واعتذر إلى الحمال مجدداً عن إخفاقه.

فقال الحمال للدلو:
"هل لاحظت أن الأزهار كانت على جانبك من الطريق فقط، ولم يكن هناك أزهار على جانب الدلو الآخر؟ ذلك لأني كنت دائماً على علم بالشق الذي لديك وقد استفدت منه.
لقد زرعت بدور الأزهار على جانبك من الطريق وكنت تسقيها في كل يوم عند عودتنا من النهر.
لقد كنت قادراً على قطف تلك الأزهار الجميلة لعامين لأزين مائدة سيدي.
ولولا أنك كذلك، لما حظي سيدي بذلك الجمال في منزله."

†  كل منا لديه شقوقه وتصدعاته الخاصة والفريدة. كل منا دلو في هذا العالم ولا شيء يضيع. قد تفكر كذلك الدلو المثقوب وتظن أنك غير  فعال وعديم الجدوى في بعض المجالات في حياتك،
لكن تلك التصدعات يمكن أن تتحول إلى أمور عظيمة في مجالات أخرى.🌻

الخلاص مجاني المسيح نجاني 🍹

ذهب بائع السمك في الصباح الباكر ليبيع السمك في القرية الفقيرة الصغيرة، وهو يحمل قفف السمك الكبيرة وينادي: “سمك طازج سمك صاحي
 يا سمك السمك لا يزال يلعب تعالى اشتري السمك”.
أستيقظت القرية على صوت بائع السمك وكل بيت يحلم بوجبة غذاء شهية من السمك، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ فقد اصطدمت آمالهم في الحصول على السمك بغلو سعره،
والكل كان يقول بعد أن يرى
السمك الجيد ويسمع السعر الغالي: “السمك شهي ورائع لكن السعر غالي نار”، فيرد عليهم بائع السمك قائلاً:
“الغالي ثمنه فيه”.
بعد مرور عدة ساعات وبائع السمك لم يبِع ولا سمكة،
جاءت سيارة فخمة حمراء اللون في اتجاه القرية، ونزل منها شخص تبدو عليه علامات العظمة والثراء، وفي ثقة سأل بائع السمك: “كم ثمن كيلو السمك” فأجابه البائع على الفور. ..
سأل الرجل: “وكم كيلو تمتلك”، ولما أجابه البائع أعطى الرجل العظيم في الحال لبائع السمك ثمن كل ما عنده من سمك؛ فتهلل بائع السمك وهَمَّ بحمل “قُفف” السمك ليضعها في عربة الرجل الغني. وعندها استوقفه الرجل العظيم قائلاً:
 “كلا لقد اشتريت السمك لتوزعه على القرويين الفقراء في هذه القرية”. فسأله بائع السمك: “
ولكن كيف ...؟
سيزدحمون عليَّ وعلى السمك وربما تعرضت حياتي نفسها للخطر”.
ابتسم الرجل العظيم وقال للبائع: “كلا بل أذهب في شوارع القرية ونادي قائلا: ببلاش يا سمك .
وكل من يرغب أعطه مجانًا”.
أطاع بائع السمك وأخذ يتجول في حواري القرية وينادي: “ببلاش يا سمك”
 وعندها خرج الناس وقال له أحدهم: “بالطبع بعد أن فسد السمك من حرِّ النهار تريد أن تعطيه لنا، أذهب عنا بعيدًا” وقالت أخرى: “لا يوجد شيء ببلاش أكيد ستطالبنا بالثمن بعد أن نطبخ السمك أذهب
 عنا بعيدًا”
 وهكذا ظل البائع ينادي: “ببلاش يا سمك ببلاش يا سمك”
خرج رجل فقير مع زوجته وأولادهم، والجوع يكاد يمزِّقهم، وسألوا البائع: “
أرجوك احكي لنا عن الثمن” فقال البائع: “ببلاش”. ولما صدقوه، وأخذوا منه ما يكفيهم، قال لهم وهو يشير للرجل الثري:
“هل ترون هذا الرجل العظيم الغني والطيب أيضًا، الذي يقف هناك بجوار سيارته، هو الذي دفع الثمن.
يمكنكم أن تشكروه”.
وهكذا أخذ السمك كل من كان أكثر جوعًا واحتياجًا وصدَّق أن السمك ببلاش. وبينما كانوا يستمتعون بأكلة السمك الشهية، كان الآخرون يعضون على أناملهم من الندم بعد أن نفذت كمية السمك،
وهم يندمون كيف لم يصدِّقوا أن السمك ببلاش،
وماذا كانوا قد خسروا لو
كانوا قد صدقوا لكنهم الآن جوعى حيارى وغيرهم
يشبعون.
هل انت مصدق ان
الابديه مجانا....ببلاش

المسيح ينتظرك
 اليوم🍒

“ماري جونس”
كانت “ماري جونس” تعيش في قرية بريف إنجلترا بالقُرب مِن مدينة “ويلز” من حوالي 200سنة، وكانت تذهب للكنيسة صباح كل أحد مُبكِرة وتنصت بشغفٍ شديد للإنجيل، حيث كان وقتها الكتاب المُقدَّس نادر الوجود وغالي الثمن، لأنه كان منسوخًا بخط اليدّ وكبير الحجم جدًا.
لاحظ كاهن الكنيسة اهتمام ماري الشديد بالإنجيل، فأعلمها أنه يوجد في القرية كتاب مُقدَّس في منزل أحد الخدام ويمكنها أن تذهب إليه لتقرأه في وسط الأسبوع، فكانت تذهب إلى هناك كثيرًا وتقرأه باهتمامٍ شديد، ولكن هذا لم يكفيها فكانت تريد أن يكون لها كتاب مُقدَّس خاص بها تفتحه في أي وقت، فقال لها الكاهن: إن هناك مكتبة في مدينة ويلز يمكن أن تجد فيها الإنجيل، ولكن ثمنه ثلاثون جنيهًا إسترليني. وكان هذا مبلغًا ضخمًا في ذلك الوقت بالنسبة لفتاة مِثلها فى الثانية عشر من عمرها.
ولكن هذا دفع الفتاة لتعمل باجتهاد إلى جانب دراستها، وتُدّخر من مصروفها اليومي حتى تشتري يومًا ما ذلك الكتاب الثمين.
وبعد أربع سنوات كاملة استطاعت ماري أن تجمع المبلغ، فوضعته في صرة كبيرة، ومشيت حوالي عشرين كيلومترًا حتى وصلت مكتبة مدينة ويلز.
وهناك كانت صدمة كبيرة لها، حيث تأسف صاحب المكتبة بأنه كان لديه ثلاث نُسخٍ من الإنجيل باع واحدة في اليوم السابق، وحجز اثنان من الأثرياء نسختين، ووعدها
 أن يحجز لها نسخة في خلال ثلاثة أشهر.
حزنت ماري حزنًا شديدًا وبكت، وفي أثناء ذلك دخل أحد الأغنياء جاء ليتسلَّم نسخته، فرآها تبكي بحرقةٍ شديدة فرق قلبه لحالها وتنازل عن نسخته لها، ولكنها أصرّت أن تدفع الثمن.
أخذت ماري الإنجيل بفرحٍ شديد وقبَّلته، وبدأت تقرأ منه في القرية لصديقاتها وأقربائها، ففرح الجميع بذلك وشعروا بالحاجة لاقتناء الكتاب المُقدَّس، فاقترحت ماري عليهم أن يجمعوا مبلغًا من المال ويضعونه في البنك، ثم يقوموا بتأسيس جمعية من أرباح هذا المبلغ حتى يستمر عملها ويتوفر الكتاب المُقدَّس على مدى الأجيال، ففرح الجميع بالفكرة وبدأوا في تنفيذها.
ماتت “ماري جونس”، وعندما أرادوا أن يضعوا معها الكتاب المُقدَّس عند دفنها، وجدوا بجانبها ورقة مكتوبة بخط اليدّ تقول: (لقد حفظتُ كلامك في قلبي)، فأدركوا أنها تريد أن يستفيد به الآخرون.
وبالفعل تمّ إنشاء جمعية، وسُميت باسم “جمعية أصدقاء الكتاب المُقدَّس”، وأصبح لها فروع في كل أنحاء العالم، وأصبح أثمن كتاب في الوجود يُباع بثمنٍ زهيد..!

عزيزي.. ألاّ تشعر بالخجل عندما تتهاون في قراءة الكتاب المُقدَّس بعد أن عرفت كيف جاهد الكثيرون من أجل توفيره لك..؟
كلمة الله ثمينة جدا بها تحارب و تغلب و بدونها أنت فقير جدا و لايمنك أن تهزم حتي أصغر شيطان ….
ابدأ الأن في الانتظام بقراءته لعلك تصل يوما كما داود
 و تقول ” و اتلذذ بوصاياك التي احببت (مز 119 : 47) . . .

"قبل أن تطلبوا ،  أنا سوف أعطى" (أشعياء 24:65)

قصة  كتبها طبيب كان
 يعمل فى وسط افريقيا -

"فى ليلة كنت اعمل بجهد كبير لإنقاذ حياة أم و لكن بالرغم من كل المحاولات المضنية ، توفيت الأم تاركة مولود
 مبتسر (لم يكتمل نموه بعد )
 و أبنة ذات عامين تبكى ،
كانت منتهى الصعوبة الاحتفاظ بالطفل على قيد الحياة حيث لا توجد اى حضانات ، فليس لدينا كهرباء لتشغيل الحضانات وايضا كان لدينا صعوبة فى توفير الغذاء الخاص لهذا الطفل ..
أيضاً نحن نعيش على الخط الاستوائى ، دائماً الجو صقيع ليلاً ، . زوجة شابة ذهبت الى الصندوق الذى نضع به هؤلاء الرضع المبتسرين و تأكدت من لف الرضيع بالقطن والصوف ليبقى دافئاً طول الوقت،
و أخرى ذهبت لإيقاد النار للتدفئة و ملىء قربة مطاطية بالماء الساخن ولكنها رجعت سريعا منزعجة تخبرنى بأن القربة مطاطية قد انفجرت اثناء ملئها بالماء الساخن و قد كانت أخر قربة مطاطية لدينا من النوع الذى يتحمل الماء الساخن !!
و كما يقولون فى الغرب
" لا نفع من البكاء على اللبن المسكوب"
 وهنا فى وسط افريقيا لا جدوى من البكاء على القربة المطاطية المنفجرة حيث
 انها لا تنمو على الاشجار
و ايضا لا يوجد مستودع
 ادوية اسفل طريق الغابة
قلت: حسناً ، ضعوا الرضيع بجوار النار فى مكان أمن وناموا بينه و بين الباب لجعلة دافئاً بقدر الامكان،
عملكم الأن هو المحافظ
 على الرضيع دافئاً
كما أفعل دائماً بعد الظهر
 قمت بالصلاة مع الأطفال ، اعطيت اختيارات كثيرة للأطفال عن موضوع صلاه اليوم ، و حكيت لهم عن الطفل الرضيع الضئيل الحجم ،
و شرحت لهم مشكلتنا كيفية الحفاظ علية دافئاً كفاية من خلال قربة الماء الساخن  و ان هذا الطفل بسهولة ممكن ان يموت اذا ارتجف من البرد وايضاً حكيت لهم عن الأبنة ذات العامين التى تبكى لفقدانها امها.

و خلال وقت الصلاة
 احد الفتيات ذات العشرة اعوام (روث) صلت بطريقة الاطفال الافارقة :
"لو سمحت ، إلهى ارسل لنا قربة مطاطية للماء الساخن اليوم ، لن يكون جيداً غداً ، إلهى هذا الرضيع سيموت ، فأرجوك ارسل لنا هذه اليوم بعد الظهر "
و أثناء تركيزى روحياً فى الصلاة ، أضافت " و ايضاً ارجوك إلهى ارسل دمية للفتاة الصغيرة و بذلك ستعرف كم انت حقاً تحبها !!

و كعادتى مع صلاه الاطفال ، كنت مركز جداً ، تحدثت مع نفسى هل حقاً استطيع ان اقول ببساطة " أمين" انا لم اكن معتقداً ان الله يستطيع ذلك ، نعم أعلم انة يستطيع كل شىء كما قال الكتاب، و لكن هناك حدود، أليس كذلك؟

الطريق الوحيد لإستجابة الله لهذة الصلاة الخاصة جداً هو ارسال طرد لى من بلادى.
أنا فى أفريقيا منذ اربع سنوات وطيلة هذا الوقت لم يصلنى ابدا أى طرد من بلدى !!!

على اى حال ، لو أى انسان ارسل لى طرد ، هل سيضع قربة مطاطية للماء الساخن ؟! انا أقيم على خط الاستواء!!

بعد الظهر وعندما كنت أدرس فى مدرسة التدريب على التمريض، جائتنى رسالة تخبرنى بأن هناك سيارة أمام باب منزلى، وعندما وصلت المنزل كانت السيارة قد انصرفت

ولكن كان هناك فى البلكون طرد كبير وزنة  يبلغ 22 رطل ، شعرت بالدموع تنحدر من عينى ،  لم استطيع فتح الطرد وحدى ..

طلبت الايتام و بدأنا جميعا ننزع الحبال بعناية و طوينا الورق بعناية ،
كانت لحظات حاسمة ، هناك ثلاثين او اربعين زوجاً من العيون يركزون بنظرهم على الصندوق الكبير.

فى اعلى الصندوق كان هناك قميص مصنوع من الصوف اخرجته من الصندوق واعطيتهم اياه ،
 ثم كانت بعض الضمادات المنسوجة لمرضى الجزام ،
 ظهر على الاطفال قليل من الملل، ثم ظهر صندوق به خليط من الزبيب و العنب ، بهذا سنصنع كيكة بالزبيب فى نهاية الاسبوع ،

ثم وضعت يدى مرة أخرى ، و شعرت!!! ، لا هل من الممكن!!
نعم !!! إنها قربة مطاطية !!!! صرخت ، انا لم أطلبها من الله !!!!! أنا لم اكن أعتقد حقيقة انه يستطيع !! كانت روث فى الصف الأول من الاطفال ،

و صرخت قائلة إذا ارسل الله القربة المطاطية ،

 أذاً من المؤكد انه ارسل الدمية أيضاً!!

وبدأت رووث فى البحث اسفل الصندوق وأخرجت دمية رائعة الملابس!!!

 اظهرتها للجميع !! لم تكن تشك أبداً ،

ثم نظرت إلى وقالت : ممكن أذهب لهذة الفتاة واعطيها الدمية، لتعرف ان يسوع حقاً يحبها ؟

أجبت: بالطبع هذا الطرد كان فى طريقه منذ خمسة أشهر، و تم تعبئته بواسطة أطفال فصول مدارس الأحد و التى سمع امين الخدمة بها صوت الرب بإرسال قربة مطاطية للماء الساخن حتى ولو كانت مرسلة الى المنطقة الاستوائية !!

وإحدى الفتيات وضعت دمية للأطفال الأفارقة ، هذا كان من خمسة أشهر مضت !! و إستجابة لأيمان الفتاة ذات العشرة أعوام تم وصول هذا الطرد اليوم بعد الظهر!! "
مساء الخير🌻
 وتصبحون علي خير
صلواتكم تسند ضعفي🍂

اتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم افضل " يو 10 : 10

أميرة للبيع🍓
بينما كان احد الخدام يعظ دخلت الكنيسة احدى الاميرات من العائلة المالكة،
فللوقت لمعت فى ذهنه فكرة عجيبة و هى ان يقدم الاميرة فى مزايدة فصاح قائلا " ها الاميرة قادمة و نريد ان نبيعها " فتعجبت الاميرة ونظرت مندهشة تنتظر ما سيفعله .

فاخذ يستقبل مشتريا وهميا سماه العالم .....
فقال " ها هو العالم قادم ليشتريها ، كم تدفع ايها العالم ثمنا لها ؟ "

فاجاب بلسان العالم و قال
 " انا اعطيها كل بضائعى و هى شهوة الجسد و شهوة العيون وتعظم المعيشة "

... فقال الخادم " و لكن عندما تموت ماذا ستاخد منك ؟
فاجابه لن تاخذ منى شيئا وستذهب للقاء ربها فارغة "

وعندئذ قال الخادم " هذا لا ينفع .... هل من يشترى الاميرة غير العالم ؟ "

"واذ به يتخيل شخصا قادما اسمه الشيطان فقال ها هو الشيطان قادم ليشتريها .
ماذا تدفع ايها الشيطان ثمنا لهذه النفس الثمينة ؟!
" فقال " افتح لها ابواب الشرور و الشهوات على مصراعيها " .

فساله و ماذا ايضا . قال " استعبدها لنفسى " فساله و ماذا بعد الموت ؟ " ....
قال " اجرها معى الى الهلاك الابدى " . و عندئذ قال الواعظ الحكيم " كلا لن نبيعها لك "

وصاح مرة اخرى " من يشترى ؟ "

و اخيرا تخيل الرب يسوع قادما
فقال " هوذا شخص جليل قادم ، انه الرب يسوع ....

ماذا تدفع يا سيدى ثمنا لهذه النفس الثمينة ؟

" فاجاب " لقد دفعت فيها ثمنا باهظا هو دمى المسفوك لاجلها على الصليب " ...
و قال و ماذا تعطيها ؟
 قال " اعطيها غفرانا و حياة ابدية ، و اضمنها فى قبضة يدى و اجعلها نورا للعالم و ملحا للارض اذا سلكت حسب وصاياى و تعاليمى " ....

فسال الخادم و ماذا عند الموت ؟ " فاجاب " اخذها لتتمتع بمجدى ، و لتكون معى الى الابد فى سعادة ابدية "

و عندئذ نظر الخادم و قال " انك انت الذى تستحقها يا سيدى " ....ثم نظر الى الاميرة و قال " و الان يا سيدتى لمن من هؤلاء تبيعين نفسك؟ " ...

فقالت و الدموع تجرى على خديها " لقد بعتها لمن اشترانى بدمه " .
حقا لقد تجسد السيد المسيح لكى يفدينا و يشترينا بدمه الطاهر فنصير ملكا له ...  و يعطينا عربون
الحياة الابدية .🍹

 
" الأمين في القليل أمين أيضا في الكثير، والظالم في القليل ظالم أيضا في الكثير." ( لوقا ١٦؛١٠)

- قصة: سارق البقرة🐂!

كان الجندي بطرس يطوف في منطقة حراسته وسط البرد القارس، يسير بهمّة ونشاط في وسط شوارع القرية مجيئًا وذهابًا. وفي منتصف الليل لاحظ بطرس من بعيد رجلًا يسير في حذرٍ شديدٍ وهو يقود بقرة.

تقدم منه وسأله عن سبب سيره في وقت متأخر من الليل.

ظهرت علامات الخوف والارتباك على الرجل،  وأخرج من ملابسه ورقة بالية فئة عشرة جنيهات،وقدمها للجندي بطرس.

تأكد بطرس أن الرجل هو سارق ولص. رفض أن يقبل منه شيئًا، وطلب منه في حزم أن يسير أمامه إلى قسم الشرطة.

ازداد ارتباك الرجل،

وأخرج من جيبه ورقة مالية أخرى وصار يتوسل إليه أن يتركه.

أما بطرس فتراجع إلى خلف، وأشهر سلاحه على اللص مهددًا إيّاه بالقتل ما لم يسر أمامه إلى قسم الشرطة.

سار بطرس وراء اللص بحذرٍ شديدٍ، وكلما تطلع اللص وراءه يرى بطرس مستعدًا لإطلاق النار عليه.

بلغ الاثنان قسم الشرطة،
وهناك أمسك بطرس بالرجل بعنف وقدمه للضابط، وهو يبلغه بما حدث بأمانة تامة.

فوجئ بطرس باللص يبتسم، والضابط يحييه ويقدم له مقعدًا ليجلس. ثم تطلع الضابط إلى الجندي وهو يقول له:

"إنه نائب مدير الأمن الجديد!"
ارتبك الجندي جدًا، وحاول أن يعتذر لنائب مدير الأمن،

لكن الرجل قام وحيَّاه من أجل أمانته، قائلًا له: "لقد اعتدت أن أتنكر وأتجول وسط الحراسات للتأكد من سير أعمال رجال الأمن.
لقد استعرت البقرة من أحد الأصدقاء لأُمثل دور الرجل المشبوه".
طلب نائب مدير الأمن من الجندي أن يحضر إلى مكتبه في اليوم الثاني، وبالفعل رآه وقد أحاط به الضباط. قال له: "أنت رجل أمين وشريف. انتظر ترقية.

وخذ هذه المكافأة ... المبلغ الذي رفضته بالأمس هو من حقك الآن لأجل أمانتك!"

الأمين في القليل أمين أيضا  في الكثير
"  وَالظَّالِمُ فِي الْقَلِيلِ ظَالِمٌ  أَيْضًا  فِي الْكَثِيرِ.
 فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَالِ الظُّلْمِ فَمَنْ يَأْتَمِنُكُمْ عَلَى الْحَقِّ؟.
وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَا هُوَ لِلْغَيْرِ فَمَنْ يُعْطِيكُمْ مَا هُوَ لَكُمْ؟. لاَ يَقْدِرُ خَادِمٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ لأنهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ ". (لو 16)


كان المسيح آنذاك يُعلِّم الأغنياء
 أن يشعروا ببهجة خاصة في إظهار الشفقة والعطف نحو الفقراء،
وفى مد يدّ العون لكل من هم في احتياج،
 وهكذا يكنزون لهم كنوزًا في السماء، ويتفكرون مقدمًا في الغنى المُذخر لهم، لأنه قال:


"إن لم تكونوا أمناء في مال الظلم، فمن يأتمنكم على الحق؟" (لو 11:16)،

فالقليل إذن هو مال الظلم، أي الثروة الدنيوية التي جُمعت في الغالب بالابتزاز والطمع.

أما مَنْ يعرفون كيف يعيشون بالتقوى، ويعطشون إلى الرجاء المكنوز لهم، ويسحبون ذهنهم من الأرضيات، ويفكّرون بالأحرى في الأمور التي فوق، فإنهم يزدرون تمامًا بالغنى الأرضي، لأنه لا يمنح شيئًا سوى الملذات والفجور والشهوات الجسدانية الوضيعة، والأبهة التي لا تنفع، بل هي أبهة مؤقتة وباطلة وهكذا يعلّمنا أحد الرسل الأطهار قائلاً: " لأن كل ما في العالم شهوة الجسد، وشهوة العيون، وتعظم المعيشة" (1يو 16:2).

لكن مثل هذه الأشياء هي لا شيء بالمّرة لمن يحيون حياة رزينة وتقيّة، لأنها أشياء تافهة، ومؤقتة، ومملوءة بالنجاسة وتؤدى إلى النار والدينونة، ونادرًا ما تستمر إلى نهاية حياة الجسد، وحتى إن استمرت، فإنها تزول على غير توقع عندما يحّل أي خطر بأولئك الذين يمتلكونها. لذلك يوبخ تلميذ المسيح الأغنياء بقوله: " هلّم الآن أيها الأغنياء ابكوا مولولين على شقاوتكم القادمة، غناكم قد تهرأ وثيابكم قد أكلها العث ذهبكم وفضتكم قد صدئا، وصدأهما يكون شهادة عليكم" (يع 1:5ـ3). فكيف صدأ الذهب والفضة؟ بكونهما مخزونين بكميات هائلة، وهذا بعينه هو شهادة ضدهم أمام منبر الدينونة الإلهي، لكونهم غير رحومين، لأنهم جمعوا في كنوزهم كميات كبيرة لا يحتاجون إليها، ولم يعملوا أي اعتبار لمن كانوا في احتياج، مع أنه كان في استطاعتهم ـ لو هم رغبوا ـ أن يصنعوا خيرًا بسهولة لكثيرين، ولكنهم لم يكونوا أمناء في القليل.

لكن بأي طريقة يمكن للناس أن يصيروا أمناء؟ هذا ما علَّمنا إياه المخلِّص نفسه بعد ذلك، وأنا سأشرح كيف ...

طلب أحد الفريسيين منه أن يأكل خبزًا عنده في يوم السبت، وقَبِلَ المسيح دعوته، ولما مضى إلى هناك جلس ليأكل، وكان كثيرون آخرون أيضًا مدعوين معه، ولم يكن أحد منهم تظهر عليه سمات الفقر، بل على العكس كانوا كلهم من الوجهاء وعليَّة القوم ومحبّين للمجالس الأولى، ومتعطشين للمجد الباطل، كما لو كانوا متسربلين بكبرياء الغنى. فماذا قال المسيح لمن دعاه: " إذا صنعت غذاء أو عشاء فلا تدعُ أصدقاءك ولا إخوتك ولا أقرباءك ولا الجيران الأغنياء لئلا يدعوك هم أيضًا فتكون لك مكافأة، بل إذا صنعت ضيافة فادعُ المساكين الجدع والعرج والعمي، فيكون لك الطوبى إذ ليس لهم حتى يكافئوك، لأنك تُكافئ في قيامة الأبرار" (لو 12:14ـ14).

هذا هو إذن ما اعتقد أنه معنى أن يكون الإنسان أمينًا في القليل، أي أن تكون له شفقة على مَنْ هم في احتياج، ويوزِّع مساعدة ممّا لديّه، لمن هم في ضيق شديد. لكن نحن بازدرائنا بالطريق المجيد والذي له مجازاة أكيدة، فإننا نختار طريقًا معيبًا وبلا مكافأة، وذلك بأن نعامل باحتقار مَنْ هم في فقر مدقع، بل ونرفض أحيانًا أن نسمح لكلماتهم أن تدخل آذاننا، بينما نحن من ناحية أخرى، نُقيم وليمة مكلّفة وببذخ شديد إمّا لأصدقاء يعيشون في رغد، أو لمن اعتادوا أن يمدحونا أو يداهنونا، جاعلين كرَمنا فرصة لإشباع حبنا للمديح.

لكن هذا لم يكن هو قصد الله من سَمَاحِه لنا أن نمتلك ثروة، لذلك فإن كنا غير أمناء في القليل، بعدم تكييف أنفسنا وفقًا لمشيئة الله، وبإعطاء أفضل قِسْم لملذاتنا وافتخاراتنا، فكيف يمكننا أن ننال منه ما هو حق؟ وماذا يكون هذا الحق؟ هو الإنعام الفائض لتلك العطايا الإلهية التي تزيّن نفس الإنسان، وتجعل فيها جمالاً شبيهًا بالجمال الإلهي. هذا هو الغنى الروحي، وليس الغنى الذي يسمِّن الجسد المُمسك بالموت، بل هو بالأحرى ذلك الغنى الذي يُخلِّص النفس ويجعلها جديرة بأن يُقتدى بها، ومكرَّمة أمام الله، والذي يكسبها مدحًا وأمجادًا حقيقية.

لذلك فمن واجبنا أن نكون أمناء لله، أنقياء القلب، رحومين وشفوقين، أبرارًا وقديسين، لأن هذه الأمور تُطبَع فينا ملامح صورة الله، وتكمِّلنا كورثة للحياة الأبدية، وهذا إذن هو " الحق ".

وكون أن هذا هو مغزى ومقصد كلمات المخلِّص، فهذا هو ما يمكن لأي شخص أن يعرفه بسهولة مما يلي، لأنه يقول: " إن لم تكونوا أمناء فيما هو للغير فمن يعطيكم ما هو لكم؟". وأيضًا نحن نقول إن " ما هو للغير" هو الغنى الذي نمتلكه، لأننا لم نولد أغنياء بل على العكس، فقد وُلِدنَا عُراة، ويمكننا أن نؤكد هذا عن حق بكلمات الكتاب: " لأننا لم ندخل العالم بشيء، وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء" (1تي 7:6)، لأن أيوب الصبور قد قال أيضًا شيئًا من هذا القبيل: " عريانًا خرجت من بطن أمي وعريانًا أعود إلى هناك" (أي 21:1). لذلك، فلا يملك أى إنسان بمقتضى الطبيعة أن يكون غنيًا، وأن يحيا في غنى وفير، بل إن الغنى هو شيء مُضاف عليه من خارجه، فهو مجرد إمكانية (أى يمكن أن يوجد أو لا يوجد)، فلو باد الغنى وضاع فهذا أمر لا يخلّ بأي حال بخصائص الطبيعة البشريّة، فإنه ليس بسبب الغنى نكون كائنات عاقلة وماهرين في كل عمل صالح، بل إن هذه هي خاصية للطبيعة البشرية أن نتمكّن من عمل هذه الأشياء.


لذلك كما قلت فإن " ما هو للغير " لا يدخل ضمن خصائص طبيعتنا، بل على العكس فمن الواضح أن الغنى إنما هو مُضاف إلينا من الخارج. ولكن ما هو لنا، وخاص بالطبيعة البشريّة هو أن نكون مؤهَّلين لكل عمل صالح، كما يكتب الطوباوي بولس: " قد خُلقنا لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها" (أف 10:2).

لذلك فعندما يكون البعض غير أمناء " فيما هو للغير"، أي في تلك الأشياء التي هي مضافة إليهم من الخارج، فكيف سينالون ما هو لهم؟ كيف سيصيرون شركاء الخيرات التي يعطيها الله والتي تزيِّن نفس الإنسان وتطبع فيها جمالاً إلهيًا، يتشكّل فيها روحيًا بواسطة البّر والقداسة، وبتلك الأعمال المستقيمة التي تُعمل في مخافة الله.

لذلك ليت مَنْ يمتلكون منا ثروة أرضية، يفتحون قلوبهم لأولئك الذين هم في احتياج وعوز، ولنظهر أنفسنا أمناء ومُطيعين لوصية الله، وتابعين لمشيئة ربنا في تلك الأشياء التي هي من خارج، وليست هي لنا، لكي ما ننال ما هو لنا، الذي هو ذلك الجمال المقدس والعجيب، الذي يُشكلِّه الله في نفوس الناس إذ يصوغهم على مثاله، بحسب ما كنّا عليه في الأصل.

أما أنه شيء مستحيل لشخص واحد بعينه أن يقسّم ذاته بين متناقضات، ويمكنه مع ذلك أن يحيا حياة بلا لوم، فالرب يوضح هذا بقوله: " لا يقدر خادم أن يخدم سيدين لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر أو يكرم الواحد ويحتقر الآخر" (لو 13:16). وهذا في الواقع مثال واضح وصريح ومناسب جدًّا لشرح الموضوع الذي أمامنا، لأن الذي يترتب على هذا هو خُلاصة المناقشة كلها: " لأنكم لا تقدرون أن تخدموا الله والمال"، وهو يقول: لأنه لو كان لإنسان أن يكون خادمًا لسيدّين لهما مشيئتان مختلفتان ومتضادتان، وفكر كل واحد منهما غير قابل للتصالح مع الآخر، فكيف يمكنه أن يرضيّهما كليهما؟ لأنه بسبب كونه منقسمًا في سعيه أن يعمل ما يوافق عليه كل منهما، يكون هو نفسه في تعارض مع مشيئتيهما معًا، وهكذا فإن نفس الشخص يلزمه حتمًا أن يُظهر أنه شرير وصالح، لذلك يقول الرب، إنه لو قرَّر أن يكون أمينًا للواحد فإنه سيبغض الآخر، لذلك يستحيل أن نخدم الله والمال. فمال الظلم، الذي يُقصَد به الغنى، هو شيء يُسلِّم للشهوانية، وهو معرَّض لكل لوم، ويولِّد الافتخار ومحبة اللّذة، ويجعل الناس غلاظ الرقبة وأصدقاء للأشرار ومتكبِّرين، نعم، أية رذيلة دنيئة لا يسببها في أولئك الذين يمتلكونه؟!

لكن مسرّة الله الصالحة تجعل الناس لطفاء هادئين متواضعين في أفكارهم، طويلي الأناة، رحومين، صبورين، غير محبين للربح، غير راغبين في الغنى وقانعين بالقوت والكسوة فقط، ويهربون على الأخص من محبة المال الذي هو أصل لكل الشرور (1تي 10:6)، ويباشرون بفرح الأتعاب لأجل التقوى، ويهربون من محبة اللّذة، ويتحاشون باجتهاد كل شعور بالتعب والكلل في الأعمال الصالحة، ودائمًا يُقدِّرون السعي إلى الحياة باستقامة وممارسة كل اعتدال، باعتبار أن هذه الأشياء هي التي تربح لهم المكافأة.

هذا هو "ما هو لنا" وما "هو الحق "، هذا هو ما سيسبغه الله على مَنْ يحبون الفقر، ويعرفون كيف يوزعون ـ على من هم في احتياج ـ " ما هو للغير" ويأتي من الخارج، أي غناهم الذي يُعرَف أيضًا باسم المال. فليتّه يكون بعيًدا عن ذهن كل واحد منا أن نكون عبيدًا له (المال)، لكي بهذا يمكننا بحريّة وبدون عائق أن نحني عنق ذهننا للمسيح مخلّصنا كلنا، الذي به ومعه لله الآب يحق التسبيح والسلطان مع الروح القدس إلى أبد الآبدين أمين. 🎄..

الكلام الحسن شهد عسل حلو للنفس وشفاء للعظام. أمثال ٢٤:١٦

دع بالونتي واحفظ بالونتك

يُقال إنّه في عام 1974 كان مهاتير محمد ضيف شرف في حفل الأنشطة الختامية لمدارس «كوبانج باسو» في ماليزيا، وذلك قبل أن يصبح وزيراً للتعليم في السنة التالية، ثم رئيساً للوزراء عام 1981.

قام مهاتير في ذلك الحفل بطرح فكرة عمل مسابقة للمدرسين، وليست للطلاب، وهي توزيع بالونات على كل مدرس، ثم طلب أن يأخذ كل مدرس بالونة وينفخها، ومن ثم يربطها في رجله، فعلاً‌ قام كل مدرس بنفخ البالونة وربطها في رجله.
جمع مهاتير جميع المدرسين في ساحة مستديرة ومحدودة، وقال: لدي مجموعة من الجوائز وسأبدأ من الآن بحساب دقيقة واحدة فقط، وبعد دقيقة سيأخذ كل مدرس مازال محتفظاً ببالونته جائزة!

بدأ الوقت وهجم الجميع بعضهم على بعض، كل منهم يريد تفجير بالونة الآخر، حتى انتهى الوقت!

العبرة: وقف مهاتير بينهم مستغرباً،
وقال: لم أطلب من أحد تفجير بالونة الآخر؟
ولو أن كل شخص وقف من دون اتخاذ قرار سلبي ضد الآخر، لنال الجميع الجوائز، ولكن التفكير السلبي يطغى على الجميع، كل منا يفكر في النجاح على حساب الآخرين. مع أن النجاح متاح للجميع، ولكن للأ‌سف البعض يتجه نحو تدمير الآخر وهدمه لكي يحقق النجاح.

هذه - وللأسف - حقيقة موجودة في حياتنا الواقعية.

إن نجاحك لا يستوجب
عليك أن تسعى لفشل غيرك ..
 كلما أحسنت نيتك، أحسن الله حالك! وكلما أزلت الحسد من قلبك وتمنيت الخير لغيرك يوفقك الله للخير والنجاح ...👍
كثيرا نتكلم كلام صعب علي الآخرين ويكون كلام للهدم وليس للبنيان .. وكل نجاح يقابل بكلام صعب بحسد
عدو الخير .
. لنفرح بنجاحنا بنعمة ربنا ونجاح الآخرين ونقول مع نحميا اله السماء يعطينا
 النجاح ونحن عبيده نقوم ونبني

 ⁠⁠⁠ 🍁 ليس الشقاء
 أن تكون أعمى
 بل الشقاء
 أن تعجز عن احتمال
 العمى..
جون ميلتون🍹

اغسطس ... شهر الرجاء
06 08 2025

فيه السماء بتفتح ابوابها ،
والنعمه بتنزل مع كل تسبحه للعدراء ،
والدموع الهاديه بتتحول لمعجزات في الصمت ،
هو مش مجرد شهر ،❤🥰
ده شهر الست العدراء ،
شهر الرجاء🥰🤗
وشهر السما المفتوحه لكل قلب بيطلب با ايمان 🙏🏻
فرحي كل قلب بي [ ... ]

ابونا أغناطيوس أنبا بيشوىالمزيد
صوم السيدة العذراء
06 08 2025

هذا صامه آبائنا الرسل أنفسهم
لما رجع توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت. فقال لهم "أريد أن أرى أين دفنتموها!" وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك.
فابتدأ يحكى لهم أ [ ... ]

ابونا أغناطيوس أنبا بيشوىالمزيد
يارب يسوع المسيح أسألك
05 08 2025

يارب يسوع المسيح أسألك :- - أن ينتصر الحب على الكراهية
- ⁠أن ينتصر الخير على الشر
- ⁠أن تنتصر الحياة على الموت

نيافة انبا جوزيفالمزيد
الخطية والتوبة : القديس يوحنا ذهبي الفم...
05 08 2025

اخجل عندما تخطئ،
ولا تخجل عندما تتوب ، فالخطية هي الجرح ،
والتوبة هي العلاج ، الخطية يتبعها الخجل ،
والتوبة يتبعها الجرأة ، لكن الشيطان قد عكس هذا الترتيب ،
فيعطي جرأة في الخطية وخجل من التوبة
القديس يوحنا ذهبي الفم

ابونا أغناطيوس أنبا بيشوىالمزيد
المحبة :القديس اوغسطينوس
05 08 2025

🕯 المحبّة تغيّر كلّ شئ🕯💫الواجب من دون محبّةٍ يجعلك عنيفاً.
💫المسؤوليّة من دون محبّةٍ تجعلك عديم الشفقة.
💫العدل من دون محبّةٍ يجعلك قاسياً.
💫الحقيقة من دون محبّةٍ تجعلك نقّاداً.
💫الذكاء من دون محبّةٍ يجعلك محتالاً.
 [ ... ]

القديس أوغسطينوسالمزيد
"أناشيد التوبة"
21 07 2025

كتاب "أناشيد التوبة" للقديس الأنبا أفرام السرياني هو من أعمق وأجمل ما كُتب في الحياة الروحية والنسك. فيه عبّر القديس عن حرارة قلبه، ودموعه الغزيرة، وتوسلاته إلى الله من أجل الغفران والرحمة، مستخدمًا لغة شعرية مؤثرة وملي [ ... ]

القديس مار أفرام السريانيالمزيد
🌿 من أقوال روحية للقديس الأنبا أفرام السرياني 🌿...
21 07 2025

✥ التوبة والدموع:
+ "يا رب، اجعلني أن أبدأ التوبة الآن، لأن الساعة قد اقتربت."
+ "يا ربي يسوع، لا تجعلني بلا دموع، لأن القلب القاسي لا يرى وجهك."
+ "الدموع سلاح قوي، أقوى من السيف. بها تغلب القديسون على الشياطين." ✥ الاتضاع:
+ "الت [ ... ]

القديس مار أفرام السريانيالمزيد
كلود بك
16 07 2025

كلود بك هو شخصية مسيحية مهمشة في التاريخ دكتور انطوان بارثلمي كلود الشهير ب كلوت بك
الطبيب الفرنسي [كلوت بك] صبى الحلاق
الذى أصبح رائد النهضة الطبية الحديثة فى مصر ربما لم يُعْطِ التاريخ للطبيب الفرنسي [كلود بك] رائد الن [ ... ]

من التراثالمزيد
فِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ نَاصِرَةِ...
16 07 2025

🎄 في العهد القديم، ارتبط الماء بالعصر المسياني كأحد ملامحه النبوية، وفي العهد الجديد ارتبط بحياة السيد المسيح ذاتها. ففي نهر الأردن، بدأت الكنيسة رحلتها، إذ وجدت لنفسها موضعًا في المسيح يسوع، الذي وهبها البنوة، وافتتح [ ... ]

آية وحكايةالمزيد
free accordion joomla menu
3203771
عدد الزائرين - عدد الزائرين - 3203771
IP :216.73.216.207