• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

+ سؤال للبابا شنودة عن ( إرادة الله) :

+ كيف نعرف إرادة الله الصالحة فى حياتنا ؟؟
بيقول لاتشاكلوا هذا الدهر. ماتمشوش شكل هذا الدهر ماتبقوش ذيه. "بل تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم".
      حاولو إن قلبكم يتجدد من الداخل وأفكاركم تتغير علشان تنظروا للأمور بنظرة ثانية لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة.
كويس جدا إن الإنسان يختبر ما هي إرادة الله الصالحة
+ الناس بيسلكوا في أحد طرق ثلاثة :
1- إما في إرادته الخاصة
2- أو في إرادة الناس
3- أو في إرادة الله
يعني هل السكة اللي أنت ماشي فيها دي إرادة الله الصالحة ولا دي إرادتك أنت الشخصية ولا دي إرادة الناس الذين يدفعونك في هذا الطريق
المهم إنك تختبر إرادة الله الصالحة
     في أوقات كتير الإنسان بيسلك في الحياة ليس بإرادة الله إنما بإرادته هو
يعني هو بالذات ليه رغبة ليه رغبة من جوه رغبته دي زي دينامو جبار بيسيره فبيسير وفق إرادته الخاصة مش وفق إرادة الله
الإنسان اللي يختبر إرادة الله الصالحة هو الذي يخضع إرادته لإرادة الله يقوله لا تكن "مشيئتي بل مشيئتك" لتكن مشيئتك
     لذلك إذا كنت متحمس لأمر حماس شديد جدا ومندفع فيه إندفاع شديد وسريع #احترس غالباً السكة دي مش بتاعة ربنا لأن طريقة ربنا مش لهوجة ومش سرعة ومش إندفاع طريقة الله هي الطريقة الهادئة البسيطة المتأنية التي ربما تسلك في طريق أطول لكن في طريق أضمن .
    اللهوجة والسرعة والهيصة دي والجري والزحمة دي مش سكة ربنا عمر ربنا مايشتغل بالطريقة دي جايز إندفاعك الشديد نتيجة رغبة داخلية وإرادة داخلية مش إرادة الله إنما إرادتك أنت وربما تتعب.
     إذا وجدت نفسك بالشكل ده قول.لا.....أهدأ وأفكر . شغل ربنا مش شغل لهوجة أهدأ وأفكر .
     إختبر إرادة الله الصالحة في حياتك قل له لا تكن إرادتي بل إرادتك قل له علمني يارب طرقك وفهمني سبلك قل له ماتخلنيش يارب فريسة لنفسي وضحية لإرادتي الخاصة .
    إختبر إرادة الله في حياتك حاول إنك أنت لا تتمسك كثيرا بتقييماتك الخاصه
شوفو القصه الطيفه اللي جات في بستان الرهبان :
بيقول القديس مكاريوس الكبير (وده رجل بيعمل معجزات ويقيم أموات) أراد مرة أنه هو يذهب الي البرية الجوانية ليرى الإخوة السواح شوفوا القديس مكاريوس بيقول إيه بيقول : "فبقيت مقاتلاً لهذا الفكر ثلاث سنوات علشان اشوف هل هذا الفكر من الله ولا لأ "
يقاتل هذا الفكر عدد من السنوات علشان يشوف من الله ولا مش من الله
     لما أنت تجري بسرعة وتنفذ جايز تكون إرادتك ونفذتها لما تتباطئ لو كانت إرادة ربنا لابد هاتثبت هاتثبت مهما رفضت حتي ربنا هيجيب الحكاية دي لأنها من الله والحاجة اللي جاية من ربنا ماتخافش عليها مش هتروح منك لان دي بتاعة ربنا.
    فأنت إختبر إرادة الله شوف الحكاية دي من ربنا ولا مش من ربنا إختبر إرادة الله الصالحة إسأل نفسك كويس أنا اللي مندفع في السكة دي ولا دى إرادة الله
    جايز مش إرادتك الخاصة لكن إرادة الناس فيه ناس تقعد بنفس اللهوجة بتاعة الشيطان يقنعوك بطريق وياخدوك في دوكة وبسرعة كده تلاقي مخك إتلخبط في كذا دقيقة وإبتديت تتحمس لفكرة يمكن عمرك ماكنت متحمس ليها وبتجري في تيار يمكن ماجريتش فيه قبل كده ومزقوق لسكة يمكن عمرك ما مشيت فيها وحماس كبير ويمكن مش إرادة الله إرادة الناس وبوصف أخص إذا كان اللي بيكلموك أكثر منك عقلاً أو تفكيراً أو سعة إطلاع أو غيره ويستطيعوا يزقوك في سكة .
    إختبر إرادة الله السكه دي بتاعة ربنا ولا لأ ربنا عايز كده ولا لأ . مش ارادتي الخاصه ومش إراة الناس .
    ويقول" تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانهم " لتختبروا إرادة الله الصالحة يعني الشخص اللي تغير عن شكله بتجديد ذهنه وأصبح له ذهن جديد ذهن بتاع ربنا مولود ولادة جديدة من الله هذا الشخص ربنا يكشف له إرادته الصالحة ويوريه مشيئته ويستطيع يختبر إراده الله
     لكن الشخص اللي ماشي في سكه العالم ويشاكل هذا الدهر ويمشي في سكة هذه الدنيا ده مايختبرش إرادة الله الصالحة لأنه هو ماشي شكل هذا العالم بيفكر بأسلوب العالم وطريقة العالم ورغبات العالم علشان كده لا يختبر إرادة الله الصالحه في حياته.
   الإنسان بيعرف إرادة الله إذا كان شخص روحي غير عالمي.  إذا كان عالمي يبقي بيفكر بطريقة العالم وأهل العالم وأسلوب العالم ويقول دي إرادة الله
     فيه ناس كمان ليهم غلطة أخري: ناس كل حاجه تتم يقولوا بقت إرادة ربنا
يعني مادام تمت يقولوا خلاص ماهو ربنا رايد . لأ . مين قال الكلام ده مش كل حاجة تتم تبقي إرادة ربنا فيه أشياء يسمح بها الله وأشياء يريدها الله لازم نفرق بين سماح الله وإرادة الله :
    الله يسمح ان القاتل يقتل لكن ليست إرادة الله جريمة القتل ربنا يسمح ان السارق يسرق لكن ليست إرادة الله ان تتم السرقة الله يريد الخير ربنا يسمح ان الكذاب يكذب لكن مش ارادة الله ان الناس يسلكوا بالكذب فيه فرق بين سماح الله وإرادة الله.
    علشان كده الكتاب بيقول لتختبروا إرادة الله الصالحة لأن ربنا بيسمح بحاجات كتير وحتي لو كانت ضد إرادته ربنا يسمح ان الدنيا تتملي خطايا لكن مش إرادته ان الدنيا تتملي خطايا ربنا يسمح ان ناس كتير يسقطوا لكن إرادته ان "الجميع يخلصون والي معرفه الحق يقبلون" فالله يسمح بأشياء كثيرة ضد إرادته.
   فإنت إختبر إرادة الله مش معناه ان المسألة تمت يبقي دي إرادة الله لأ جايز مسألة تمت وعايزة تصليح وعايزة تعديل وعايزة إعادة نظر وعايزة إرجاع إلى الوضع السليم مانقولش إرادة الله إن المسألة تمت.
    لتختبروا إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة يعني حاجه تكون ترضي ربنا وتكون أيضا كاملة يعني مش بس جزء من إرادة الله.
     إرادة الله الكاملة يعني تشوف إيه إرادة ربنا كلها في حياتك لأن فيه واحد ينفذ جزء من إرادة الله  ومينفذش الباقي عايزين نشوف ماهي اراده الله الكامله في حياتنا
  + الواحد يعرف اراده ربنا في حياته إزاى؟
1- أولا : لا يتشبث بمسألة معينة بدون فحص كل رغباته يعرضها علي الله ويتركها بين يديه ويقوله يارب اللي من عندك يثبت واللي مش من عندك يزول
2- وأيضا يسير في الطريق الصحيح
3- وأيضا يستشير غيره من الناس علي شرط إن اللي يستشيرهم يكونوا ناس روحيين يفهموا عندهم معرفه ويقولوا له كلمة ربنا
4- وعايزة شيئ من الصبر أيضا يقول"بصبركم تقتنون انفسكم"
     والكتاب بيقول "تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانهم " لتختبروا إرادة الله الصالحة يعني كل ما الإنسان وصل الي تجديد الذهن في هذه الحالة حسب هذه الآية يستنير ذهنه بالروح القدس ويبتدي يختبر إرادة الله الصالحة ربنا يعطي له نوع من الإستنارة والافراز الداخلي إللي يختبر به إرادة الله....