إن ضوء النجم صغير وهادئ، ولكن عندما اقترب المجوس من أورشليم بهرتهم أنوارها واختفى نور النجم من أذهانهم .... وهكذا الإنسان فى طريقه إلى مولود بيت لحم.. سيمر على أنوار زائلة قد تحجب عنه رؤية الطفل الوديع.. سيمر على مبادئ العالم من ظلم وعش وخداع، فتغيب عنه مبادئ محبة الاعداء والتسامح.. سيمر على حب التملك والذات فيمتلئ قلبه بملذات العالم ويبتعد عن محبة الله.
ربى يسوع أرشدني إلى مكانك فى بيت لحم ولا تسمح لأي شئ فى العالم أن يحجب رؤيتي لنجمك الهادئ.
"القمص بيشوي كامل"