• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

يروى ابونا داود لمعى هذه القصة او المعجزة الرائعة التى حدثت حقيقة منذ ثلاثة عقود
كانت هناك خدمة فى الكنيسة لاخوة الرب تهتم بالفقراء والمحتاجين وتعطيهم بعض المساعدات

الغذائية فى الاعياد وفى احدى اعياد الميلاد كانت هناك سيدة كبيرة ولكن مقعدة وتتحرك بكرسى وكانت تنتظر ليلة العيد كيس اللحمة الذى يحضروة لها مساعدة ولكنهم تاخروا عنها فحزنت هذه السيدة وظنت انهم قد نسوها ولم يحضروا لها شيئا فى هذا العيد فجاءت عند صورة نتيجة للسيد المسيح وفى حزن عاتبتة قائلة انت الظاهر خلاص مبقتش بتاع الغلابة وشكلك نسيتنى وعاتبتة ببعض الكلمات الصعبة . ولكن لم تمر لحظات وعادت السيدة تفكر وتلوم نفسها قائلا انا ازاى قلت كدة دة النهارد عيد ميلادك وانا ميصحش اقول كدة وبدات تعتذر هذه السيدة للرب يسوع طالبة المغفرة عما قالت ومقدمة الشكر لله على حياتها .

وكانت المفاجاة حيث رات السيدة يد الرب يسوع تمتد اليها بكل حنان وهو ينظر لها بابتسامة ليس لها وصف ويساعدها لتقف منتصبة وقادرة على الحركة دون الحاجة الى اى كرسى متحرك وكانت هذه هى افضل هدية لها فى هذا العيد وشعرت السيدة باحساس لم تشعر بة طول حياتها وببركة عظيمة ولم تمر بضع دقائق ووجدت الباب بيخبط ولما ذهبت لتفتح وجدت الخادم وقد احضر لها كيس اللحمة وهو يعتذر عن التاخير ولكنة تعجب جدا عندما وجد السيدة هذه تقف على قدميها وهى تتحرك بسهولة فسالها عما حدث فروت له كل ما حدث معها ممجدة لله.